المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9117 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

وصف يوم العذاب بالإحاطة
1/10/2022
دور الهوى في حياة الإنسان
10-2-2022
التربية عند العبرانيين
17-2-2017
نحل الخشب Carpenter Bees
4-7-2020
الديدان الشريطية التي تصيب الاغنام Tape worms
21/9/2022
حساسية للثمار Fruits Allergy
20-5-2018


بعض اخباره وبراهينه وبيناته (عليه السلام)  
  
3645   04:14 مساءً   التاريخ: 21-05-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : الانوار البهية في تواريخ الحجج الالهية
الجزء والصفحة : ص215-221.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام محمد بن علي الجواد / مناقب الإمام محمد الجواد (عليه السّلام) /

روي عن زكريا بن آدم قال : اني لعند الرضا (عليه السلام) اذ جيء بابي جعفر (عليه السلام) وسنه اقل من اربع سنين فضرب بيديه الى الأرض ورفع رأسه الى السماء فأطال الفكر فقال له الرضا (عليه السلام) العجلة : بالتحريك أي الآلة التي تحمل عليها الاثقال أي تجري عليها او بمعنى الاستعجال أي تجرون على الاستعجال بنفسي فلم طال فكرك؟.

 فقال فيما صنع بأمي فاطمة (عليها السلام) اما واللّه لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ثم لأذرينهما ثم لأنسفنهما في اليم نسفاً فاستدناه وقبل بين عينيه ثم قال بأبي انت وامي انت لها يعني الامامة .

 وروى الشيخ الكليني (رحمه اللّه) عن محمد بن ابي العلا قال : سمعت يحيى بن اكثم قاضي سامراء بعدما جاهدت به وناظرته وحاورته وراسلته وسألته عن علوم آل محمد (عليهم السلام) فقال : بينا انا ذات يوم دخلت اطوف بقبر رسول اللّه (صلى الله عليه واله) ورأيت محمد بن علي الرضا (عليه السلام) يطوف به فناظرته في مسائل عندي فأخرجها اليّ فقلت له : واللّه اني اريد ان اسألك مسألة واحدة واني واللّه لأستحيي من ذلك فقال لي : انا اخبرك قبل ان تسألني تسألني عن الإِمام فقلت هو واللّه هذا فقال انا هو فقلت علامة فكان في يده عصا فنطقت فقالت : ان مولاي امام هذا الزمان وهو الحجة .

وفي الدر النظيم قال ابراهيم بن سعيد رأيت محمد بن علي أي الجواد (عليه السلام) يضرب بيده الى ورق الزيتون فيصير في كفه وَرِقاً فأخذت منه كثيراً وانفقته في الاسواق فلم يتغير ؛  وقال محمد بن يحيى لقيت محمد بن علي الرضا (عليه السلام) على دجلة فالتقى له طرفاها حتى عبر ورايته بالأنبار على الفرات فعل مثل ذلك .

عن كتاب الاختصاص عن علي بن ابراهيم عن ابيه قال لما مات ابو الحسن الرضا (عليه السلام) حججنا فدخلنا على ابي جعفر (عليه السلام) وقد حضر خلق من الشيعة من كل بلد لينظروا الى ابي جعفر (عليه السلام) فدخل عمه عبد اللّه بن موسى وكان شيخاً كبيراً نبيلاً عليه ثياب خشنة وبين عينيه سجادة فجلس وخرج ابو جعفر (عليه السلام) من الحجرة وعليه قميص قصب ورداء قصب ونعل حذو بيضاء فقام عبد اللّه واستقبله وقبل بين عينيه وقامت الشيعة وقعد ابو جعفر (عليه السلام) على كرسي ونظر الناس بعضهم الى بعض تحيراً لصغر سنه فانتدب رجل من القوم فقال لعمه اصلحك اللّه ما تقول في رجل أتى بهيمة ؟ فقال يقطع يمينه ويضرب الحد فغضب ابو جعفر (عليه السلام) ثم نظر اليه فقال : يا عم اتق اللّه اتق اللّه انه لعظيم ان تقف يوم القيامة بين يدي اللّه عز وجل فيقول لك لِمَ أفتيت الناس بما لا تعلم؟ .

 فقال عمه يا سيدي اليس قال هذا ابوك صلوات اللّه عليه فقال ابو جعفر : انما سئل ابي عن رجل نبش قبر امرأة فنكحها فقال ابي : تقطع يمينه للنبش ويضرب حد الزنا فان حرمة الميتة كحرمة الحية فقال صدقت يا سيدي وانا استغفر اللّه فتعجب الناس فقالوا يا سيدنا اتأذن لنا ان نسألك ؟.

 فقال نعم : فسألوه في مجلس عن ثلاثين الف مسألة فأجابهم فيها وله تسع سنين.

 وعن عيون المعجزات لما قبض الرضا (عليه السلام) كان سن ابي جعفر (عليه السلام) نحو سبع سنين فاختلفت الكلمة من الناس ببغداد وفي الامصار واجتمع الريان بن الصلت وصفران بن يحيى ومحمد بن حكيم وعبد الرحمان بن الحجاج ويونس بن عبد الرحمان (رضوان اللّه عليهم اجمعين) وجماعة من وجوه الشيعة وثقاتهم في دار عبد الرحمان بن الحجاج في بركة ذلول يبكون ويتوجعون من المصيبة فقال لهم يونس بن عبد الرحمان دعوا البكاء من لهذا الأمر والى من نقصد بالمسائل الى ان يكبر هذا يعني ابا جعفر (عليه السلام)؟.

 فقام اليه الريان بن الصلت ووضع يده في حلقه ولم يزل يلطمه ويقول له انت تظهر الايمان لنا وتبطن الشك والشرك ان كان أمره من اللّه جل وعلا فلو انه كان ابن يوم واحد لكان بمنزلة الشيخ العالم وفوقه وان لم يكن من عند اللّه فلو عمر الف سنة فهو واحد من الناس هذا مما ينبغي ان يكفر فيه فأقبلت العصابة عليه تعذله وتوبخه وكان وقت الموسم فاجتمع من فقهاء بغداد والامصار وعلمائهم ثمانون رجلاً فخرجوا الى الحج وقصدوا المدينة ليشاهدوا ابا جعفر (عليه السلام) فلما وافوا أتوا دار جعفر الصادق (عليه السلام) لأنها كانت فارغة ودخلوها وجلسوا على بساط كبير وخرج اليهم عبد اللّه بن موسى فجلس في صدر المجلس وقام مناد وقال هذا ابن رسول اللّه فمن اراد السؤال فليسأله فسئل عن اشياء اجاب عنها بغير الواجب فورد على الشيعة ما حيرهم وغمهم واضطربت الفقهاء وقاموا وهموا بالانصراف وقالوا في انفسهم لو كان ابو جعفر (عليه السلام) يكمل لجواب المسائل لما كان من عبد اللّه ما كان ومن الجواب بغير الواجب ففتح عليهم باب من صدر المجلس ودخل موفق وقال هذا ابو جعفر (عليه السلام) فقاموا اليهم بأجمعهم واستقبلوه وسلموا عليه فدخل (عليه السلام) وعليه قميصان وعمامة بذؤابتين وفي رجليه نعلان وجلس وامسك الناس كلهم فقام صاحب المسألة فسأله عن مسائل فأجاب عنها بالحق ففرحوا ودعوا له واثنوا عليه وقالوا له ان عمك عبد اللّه افتى بكيت وكيت فقال : لا إله الا اللّه يا عم انه عظيم عند اللّه ان تقف غداً بين يديه فيقول لك لم تفتي عبادي بما لم تعلم ؟ وفي الامة من هو اعلم منك .

وروى عن عمر بن فرج الرخجي قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام) ان شيعتك تدعي انك تعلم كل ماء في دجلة ووزنه وكنا على شاطئ دجلة فقال لي : يقدر اللّه تعالى ان يفوض علم ذلك الى بعوضة من خلقه ام لا ؟, قلت نعم يقدر فقال : انا اكرم على اللّه تعالى من بعوضة ومن اكثر خلقه .

الشيخ الكليني عن رجل من بني حنيفة من اهل بست وسجستان قال رافقت ابا جعفر (عليه السلام) في السنة التي حج فيها في اول خلافة المعتصم فقلت له وانا معه على المائدة وهناك جماعة من أولياء السلطان ان والينا جعلت فداك رجل يتولاكم اهل البيت ويحبكم وعليَّ في ديوانه خراج فان رأيت جعلني اللّه فداك ان تكتب اليه بالإحسان اليّ فقال لا اعرفه فقلت : جعلت فداك انه على ما قلت من محبيكم اهل البيت وكتابك ينفعني عنده فاخذ القرطاس وكتب : بسم اللّه الرحمن الرحيم اما بعد فان موصل كتابي هذا ذكر عنك مذهباً جميلاً وان مالك من عملك ما احسنت فيه فاحسن الى اخوانك واعلم ان اللّه عز وجل سائلك عن مثاقيل الذر والخردل قال فلما وردت سجستان سبق الخبر الى الحسين بن عبد اللّه النيسابوري وهو الوالي فاستقبلني على فرسخين من المدينة فدفعت اليه الكتاب فقبله ووضعه على عينيه وقال لي : حاجتك؟ .

 فقلت خراج عليَّ في ديوانك قال : فامر بطرحه عني وقال لا تؤد خراجاً ما دام لي عمل ثم سألني عن عيالي فأخبرته بمبلغهم فامر لي ولهم بما يقوتنا وفضلاً فما اديت في عمله خراجاً ما دام حياً ولا قطع عني صلته حتى مات .

وروى عن موسى بن القاسم قال : قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام) قد اردت ان اطوف عنك وعن ابيك فقيل لي ان الاوصياء لا يطاف عنهم فقال لي بل طف ما امكنك فان ذلك جائز ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين اني كنت استأذنتك في الطواف عنك وعن ابيك فأذنت لي في ذلك فطفت عنكما ما شاء اللّه ثم وقع في قلبي شيء فعملت به قال وما هو ؟.

 قلت طفت يوماً عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله) فقال ثلاث مرات صلى اللّه على رسول اللّه ثم اليوم الثاني عن امير المؤمنين (عليه السلام) وثم طفت اليوم الثالث عن الحسن (عليه السلام) والرابع عن الحسين (عليه السلام) والخامس عن علي بن الحسين (عليه السلام) والسادس عن ابي محمد بن علي (عليه السلام) واليوم السابع عن جعفر بن محمد (عليه السلام) واليوم الثامن عن ابيك موسى (عليه السلام) واليوم التاسع عن ابيك علي (عليه السلام) واليوم العاشر عنك يا سيدي وهؤلاء الذين ادين اللّه بولايتهم (عليهم السلام).

فقال اذن واللّه تدين اللّه بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره قلت وربما طفت عن امك فاطمة (صلوات اللّه عليها) وربما لم اطف فقال استكثر من هذا فانه افضل ما انت عامله ان شاء اللّه تعالى. الصدوق عن البزنطي قال قرأت كتاب ابي الحسن الرضا إلى ابي جعفر (عليه السلام) : يا ابا جعفر بلغني ان الموالي اذا ركبت اخرجوك من الباب الصغير وانما ذلك من بخل لهم لئلا ينال منك احد خيراً فاسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك ومخرجك الا من الباب الكبير واذا ركبت فليكن معك ذهب وفضة ثم لا يسألك احد الا أعطيته ومن سألك من عمومتك أن تبرَّه فلا تعطه اقل من خمسين ديناراً والكثير اليك ومن سألك من عماتك فلا تعطها اقل من خمسة وعشرين ديناراً والكثير اليك اني انما اريد ان يرفعك اللّه فانفق ولا تخش من ذي العرش إقتاراً. قال شيخنا الحر العاملي في اثبات الهداة قال الشيخ ابو الصلاح الحلبي في كتاب تقريب المعارف عند ذكر بعض معجزات الأئمة (عليهم السلام) ومن ذلك توضأ ابو جعفر محمد بن علي (عليه السلام) في مسجد ببغداد يعرف موضعه بدار المسيب في اصل نبقة يابسة فلم يخرج من المسجد حتى اخضرت واينعت حدثني الشيخ ابو الحسن محمد بن محمد قال حدثنا الشيخ ابو عبد اللّه محمد بن محمد المفيد (رضي اللّه عنه) انه اكل من نبقها وهو لا عجم له .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.