المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مراحل بناء وتطوير أنظمة المعلومات (مرحلـة تحليـل النظـام الحالـي)  
  
6830   12:01 صباحاً   التاريخ: 26-4-2021
المؤلف : د . هويدا علي عبد القادر
الكتاب أو المصدر : نظـم المعلومـات الاداريـة : النظريــة والتطبيــق
الجزء والصفحة : ص61 -63
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / نظم المعلومات /

مراحل البناء وتطوير أنظمة المعلومات 

منهجية تطوير أنظمة المعلومات

تمثل عملية تطوير أنظمة المعلومات حلقة الوصل بين المتطلبات الإدارية وبين تجسيد هذه المتطلبات في شكل أنظمة وبرامج حاسوبية تلبي من خلال مخرجاتها المختلفة من تقارير واستفسارات هذه الاحتياجات.

على مطوري هذه الأنظمة امتلاك التالي :

1. دراية واسعة بتقنية الحاسوب والاتصالات.

2. أسس ومبادئ إدارة منظمات الأعمال.

3. استخدام أساليب بحوث العمليات في حل المشكلات الإدارية .

4. امتلاك مجموعة من المهارات السلوكية لتسهيل عملية الاتصال مع مجموعة العمل.

دورة حياة تطوير أنظمة المعلومات

هي جميع المراحل التي تمر بها عملية التطوير منذ اللحظة التي تظهر فيها الحاجة إلى تطوير النظام وانتهاءً بتشغيله وصيانته. تتكون من أربعة مراحل رئيسة هي :

1. تحليل النظام الحالي.

2. تصميم النظام الجديد.

3. تنفيذ النظام الجديد.

4. صيانة النظام

مرحلـة التحليل 

وتتضمن المراحل الفرعية الآتية :

(أ) تعريف المشكلة : تهدف إلى التأكد من وجود مشكلة في النظام الحالي، وتتم دراسة الطلب المُقدم من المستخدم حول المشكلة الموجودة والتعرف على حجمها وأهميتها. 

(ب) تحليل المشكلة : فيها يتم تحديد المشكلة ثم تحديد ما إذا كان تطوير نظام جديد مجدياً أم لا (دراسة جدوى). 

تتضمن هذه المرحلة المهام الآتية : 

1. تجميع المعلومات والحقائق المتعلقة بالمشكلة.

2. وضع التقديرات الأولية حول الحلول الممكنة للمشكلة ومتطلبات تنفيذها.

3. وضع تقديرات أكثر دقة للمتطلبات المتعلقة بمرحلة التحليل التالية.

4. اتخاذ قرار حول الاستمرار في المشروع أو تأجيله أو تجديده نهائياً.

(ج) الدراسة التحليلية : الهدف من هذه المرحلة هو تحديد متطلبات النظام (المقترح) في شكل ملف وثائقي تُوصف فيه المشكلة والمتطلبات باستخدام الأدوات الآتية : 

• أساليب تجميع الحقائق.

• قاموس البيانات.

• مخططات تدفق البيانات.

• توصيف العمليات.

• نماذج البيانات.

• نماذج الأنظمة.  

• النماذج التجريبية.

• مخططات تدفق النظام.

• أدوات هندسة البرمجيات.

تتضمن الدراسة التحليلية المهام الآتية :

1. دراسة وثائق النظام الحالي لفهم أسلوب تدفق العمل.

2. إعداد قائمة بالمتطلبات اللازمة للنظام الجديد.

3. رسم المخططات الوظيفية للنظام الجديد.

4. إعداد نموذج تجريبي للنظام الجديد. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.