أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-12
369
التاريخ: 11-3-2021
10929
التاريخ: 14-3-2021
2478
التاريخ: 7-10-2016
1845
|
قال علي (عليه السلام) : (من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ).
عندما نعيش أجواء هذه الحكمة لا نبتعد كثيرا عن الاجواء التي عشناها في الحكمة السابقة ، إذ انهما يشتركان في قاسم مشترك وهو لزوم تعرف الآراء وتتبعها قبل البت في أمر مهم لأن الإحاطة بالآراء تجعل الإنسان قادرا على التمييز بين الصحيح وغيره وبين الصحيح والأصح وهكذا بحيث يفرق بين درجات الاصابة والخطأ وهذا ما كان ليتم لولا سماع او استطلاع الآراء وحبذا لو كانت من جميع الاطراف الموالية وغيرها لتكون الاحاطة اتم ، ومن المؤكد ان حصيلة ذلك تعود على الإنسان المستطلع للآراء بالفائدة والمصلحة لأنه يخطو خطوته المقبلة في ضوء هذه الحزمة الضوئية التي استجلاها من آراء المجربين الحكماء العقلاء ، إذ ليس المقياس في صحة الرأي والحكمة هو التقدم في السن بقدر ما هو في التجربة وقدم الخوض في معترك الحياة ليتقدم وهو منفتح الآفاق نحو التكامل ونيل الاحسن ولا يتحجر عند حدوث الموروث والتقليدي بل يبقى عندهما ما داما ينبعان من منبع الفضيلة والتكامل كالقرآن والسنة والآداب الشرعية وما إلى ذلك مما يصب في مصب الفضيلة والتكامل ، وإلا الانصراف عنهما باحثا عن الانفع.
فالدعوة إلى عدم المسارعة باتخاذ الموقف والقرار قبل استطلاع الآراء وتقليب النظر بينها ليمكن استنتاج الشيء الأصلح الذي يقوم الإنسان ويحسن من وضعه ، ومن المؤكد انه بهذا هو الغانم فلا يبتئس وبعدها تقليلا من مستوى طرحه وتحليله للأمور بل على العكس لا يتوفر الإنسان على مستوى الطرح الجيد ، ما لم يلم بآراء غيره لتتفاعل ضمن المصلحة والفائدة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|