المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المواد الأولية الجزئية Particulate Substrates
10-7-2019
القرآن الكريم ثقل الله الأكبر.
31/10/2022
الجينات Genes
22-9-2018
العوامل البشرية المؤثرة في قوة الدولة- انواع الكيانات البشرية
31-12-2021
أثر العادات والتقاليد على الجانب الاستهلاكي
11-6-2022
الماء (Water)
2024-01-13


من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ  
  
3735   01:56 صباحاً   التاريخ: 7-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص364-365
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-12 369
التاريخ: 11-3-2021 10929
التاريخ: 14-3-2021 2478
التاريخ: 7-10-2016 1845

قال علي (عليه السلام) : (من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ).

عندما نعيش أجواء هذه الحكمة لا نبتعد كثيرا عن الاجواء التي عشناها في الحكمة السابقة ، إذ انهما يشتركان في قاسم مشترك وهو لزوم تعرف الآراء وتتبعها قبل البت في أمر مهم لأن الإحاطة بالآراء تجعل الإنسان قادرا على التمييز بين الصحيح وغيره وبين الصحيح والأصح وهكذا بحيث يفرق بين درجات الاصابة والخطأ وهذا ما كان ليتم لولا سماع او استطلاع الآراء وحبذا لو كانت من جميع الاطراف الموالية وغيرها لتكون الاحاطة اتم ، ومن المؤكد ان حصيلة ذلك تعود على الإنسان المستطلع للآراء بالفائدة والمصلحة لأنه يخطو خطوته المقبلة في ضوء هذه الحزمة الضوئية التي استجلاها من آراء المجربين الحكماء العقلاء ، إذ ليس المقياس في صحة الرأي والحكمة هو التقدم في السن بقدر ما هو في التجربة وقدم الخوض في معترك الحياة ليتقدم وهو منفتح الآفاق نحو التكامل ونيل الاحسن ولا يتحجر عند حدوث الموروث والتقليدي بل يبقى عندهما ما داما ينبعان من منبع الفضيلة والتكامل كالقرآن والسنة والآداب الشرعية وما إلى ذلك مما يصب في مصب الفضيلة والتكامل ، وإلا الانصراف عنهما باحثا عن الانفع.

فالدعوة إلى عدم المسارعة باتخاذ الموقف والقرار قبل استطلاع الآراء وتقليب النظر بينها ليمكن استنتاج الشيء الأصلح الذي يقوم الإنسان ويحسن من وضعه ، ومن المؤكد انه بهذا هو الغانم فلا يبتئس وبعدها تقليلا من مستوى طرحه وتحليله للأمور بل على العكس لا يتوفر الإنسان على مستوى الطرح الجيد ، ما لم يلم بآراء غيره لتتفاعل ضمن المصلحة والفائدة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.