أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2021
1581
التاريخ: 2023-02-12
775
التاريخ: 2023-02-14
818
التاريخ: 2-2-2021
3576
|
النظام التسلسلي للخدمات (هرمية الخدمات):
يتعقد نظام الخدمات ويبدو أكثر تراكبا وتداخلا خاصة في قمة المراكز الخدمية الكبيرة أي في المدن الكبيرة والتي تحتوي صفحة إقليمها على كافة الخدمات وا لوظائف التي تعمل بصورة دائمة على خدمة الإنسان الحضري في المدينة لتكون الحالة أكثر تعقيدا وإشكالا، وبقدر ما تكون المنشئات (المؤسسات) الخدمية كبيرة ومتعددة ومتنوعة بقدر ما تتعقد مناطق التأثير والتجاذب الأمر الذي يدعو المستهلك إلى إن يدخل في العديد من المنظومات الخدمية المختلفة ويكون ضمن نفوذ مشتركة لمؤسسات متعددة عوضا عن مؤسسة واحدة أو اثنين من الصغرى إلى الصغيرة ثم إلى المتوسطة والكبيرة والكبرى، إن هذا التسلسل في الخدمات يدعو السكان (المستهلكون) إلى الانجذاب أو الدخول ضمن منطقة النفوذ إلى مؤسسات خدمية اكبر ضخامة وكفاية من الاعتماد على المؤسسة القريبة من مكان سكنهم لتخرج حدود هذه المنظومات وتنحرف بقوة تأثير عن الحدود الإدارية التي تنطبق معها كون المنظومات الخد مية ذات صفة مفتوحة ومرنة بينما تكون الوحدات الإدارية مغلقة ضمن الحدود الإدارية مشكلة نظام هرمي من الخدمات يعتمد في أساسه على لخروج من الحدود الإدارية المغلقة التي تفرض وجود خدمات يحتاجها الإنسان يجد ها في مكان توطنه (تواجده) إلى الدخول في منظومات أوسع لنفوذ اكبر لمؤسسات خدمية لها القدرة على جذب السكان لها سواء أكانت دورية أو عالمية بحثا عن سلع نادرة أو قليلة أو خدمات نادرة تشتهر بها دولة ما ومدينة ما.
ويرتبط النظام التسلسلي للخدمات في المدينة بعوامل متعددة أبرزها إن لكل خدمة حد ادني من السكان تحقق فيها الكفاية وبعدها تصاب الخدمة بعجز في تخديمهم والقصور لسببين هما الطلب المتزايد على الخدمة ونسبة عدد المستهلكين من مجموع السكان فكلما زاد الطلب على الخدمات وحاجاتهم لها زادت نسبة المستهلكين للاستفادة منها بقدر ما تزداد نسبة المستهلكين بقدر ما تنخفض مقدرة الخدمات على أداء عملها بكفاءة وكفاية دائمة الأمر الذي يدعو إلى البحث عن مؤسسات خدمية في مكان أخر لتخفيض الضغط عليها مما يحدث تغيير في مجال التنظيم المكاني للخدمات الأول في تغير في بنية الخدمات والثاني قدرة الخدمات على تخديم السكان من خلال نمو وتطور المؤسسات الخدمية وتوسعها وزيادة إعدادها وهياكلها وعدد العاملين فيها أو ضمورها وتقلصها وقصور عملها وإغلاقها وانعدامها في الحيز المكاني فضلا عن علاقاتها وارتباطها وتجاذبها مع الخدمات الأخرى تقنيا وعليما وعمليا، والثاني تغيير في انجذاب السكان وحركتهم في طلبهم على الخدمات والتوسع في حركة العمران والبناء والتطور وتطور في شبكات الطرق والمواصلات والتي تعمل مجتمعة أو منفردة في تحويل وجهة السكان (المستهلكين) من مركز خدمي قديم إلى مركز خدمي جديد في منطقة أخرى لخدمة نفوذها اقوى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|