المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24



الرمان Punica granatum L  
  
3045   12:23 صباحاً   التاريخ: 12-2-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2021 3815
التاريخ: 26-12-2020 3284
التاريخ: 23-1-2021 2828
التاريخ: 14-1-2021 1939

الرمان Punica granatum L.

 

الفصيلة : الرمانية Punicaceae

الأسماء المتداولة: الرمان، جلنار.

الاسماء الاجنبية: Eng. Pomegranate ، Fr. La grenade

الوصف النباتي :

شجرة أو جنبة، طولها 1.5 - 5 م. الافرع اسطوانية، متقابلة، نهايات الغصينات مشوكة. الاوراق بسيطة، متقابلة ، لا أذنية ، جرداء، صقيلة ولماعة ، طولها 20 - 35 مم وعرضها 8 - 12 مم، مستطيلة - رحمية إلى بيضوية مقلوبة أو اهليلجية ، شبه لاطئة ، تامة، كليلة القمة.

الازهار مفردة، إبطية أو انتهائية، طولها 3 سم أو أكثر. الكأس 20-35 مم، جرسية ، لحمية، محمرة اللون ، الفصوص 5، طولها 5 - 8 مم، مثلثية، تتوضع البتلات والأسدية على فوهة الكأس. البتلات 16-12-10X20 مم، حرة، متراكبة، جعدة ، حمراء زاهية او بيضاء، بيضوية مقلوبة عريضة، تتناوب مع فصوص الكأس. الاسدية عديدة، تتوضع في عدة حلقات، مستديمة. المبيض شبه كروي، سفلي، عديد الحجيرات، تتألف الحجيرة من طبقتين ، المشيمة محورية في الجزء السفلي وجدارية في الجزء العلوي. الثمرة نمط خاص من الثمار العنبية ، كروية ، قطرها ولونها متباين ، الغلاف الثمري ثخين وجلدي ، مقسمة بوساطة حاجز رقيق جلدي مصفر ( ينشأ عن المشيمة). البذور حمراء أو وردية ، طولها 5 - 10 مم ، زاوية، لحمية، ممتلئة بالعصير.

الإزهار من نيسان / ابريل الى تموز / يوليو ، ويثمر من ايلول  / سبتمبر الى كانون الاول  / ديسمبر.

هناك نوعا من الرمان : الرمان العادي الذي تؤكل ثماره ، وينقسم بدوره الى حامض وحلو ومز ، ونوع ثان  يزرع كأشجار زينة نظرا لجمال ازهاره الحمراء.

الموطن والانتشار الجغرافي :

حوض المتوسط، وإفريقيا واسيا. يزرع في معظم الدول العربية لا سيما العراق وبلاد الشام.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس هو الاسم اللاتيني لهذا  النبات ، ويقصد به mala أي تفاحة قرطاجة ، أما ganatum فمصدرها من اللاتينية وتعني كثير البذور.

تشير الوثائق التاريخية الى استخدامه من قبل السومريين ، يعيد العامل النباتي دوكاندل زراعته الى اربعة آلاف سنة ، حيث استخدم في الغذاء والعلاج. واعتبر في الحضارات القديمة رمزا للخصوبة ، كتب عنه هوميروس ، كما ورد ذكر الرمان في الكتب المقدسة.

الجزء المستعمل:

لحاء الجذور والسوق ، والثمار وقشورها ، والأزهار.

المكونات الكيميائية :

تحتوي قشور ثمرة الرمان على مركبات تانينية 28- 25 gallo tannins % منها :

بونيكالين granatine=) punicalin)، بونيكالاجين granatine B ،granatine A ،(granatine C=) punicalagin. يحتوي كاء الجذور والسوق على : مركبات تانينية %25 - 20 gallo tannins اهمها : بونيكالين casuarin ،punicalin punicacortein C. قلويدات البيبيريدين 0،4) piperidine alkaloids % في لحاء السوق ، 0،8 % في لحاء  الجذور) أهمها : قلويد البيليتارين pelletierine، نظري البيليتارين isopelletierine، ميتيل نظري البيليتارين ،methyl isopelletierine البيليتارين الكاذب methyl grantanine)pseudopelletierine) . كما يحتوي غلاف الثمرة الشفاف والأغشية بين الثمار ( الحواجز المتشحمة) على تانينات. يحتوي 100غ من حب الرمان على : 0،8غ بروتين و0،7 غ دهون، 2 %الياف ، 15 % سكريات، 10ملغ كالسيوم ، 24 ملغ فسفور ،0،6 ملغ حديد ،0،08 ملغ ثيامين ،0،02 ملغ رايبوفلافين ،0،9 ملغ نياسين ، 8 ملغ احماض عضوية ( فيتامين 1 - 0،2 ، C % مركبات فينولية  (انتوسيانات وتانينات). يشكل عصير الرمان حوالي 60 % من وزن ثمار الرمان والباقي عبارة عن غلاف الثمرة الشفاف والحواجز المتشحمة بين الثمار والبذور. يحتوي عصير الرمان على ما تحتوي عليه الثمار ،  فهو مصدر للسكاكر والفيتامينات ( فيتامينC) والمركبات الفينولية منها : تانينات ذوابة في الماء ( حمض الغاليك gallic acid  ، حمض الإيلاجيك وغيرها) ، صبغات انتوسيانية anthocyanosides تعطي العصير لونه الأحمر ( delphinidol ،cyanidol ،pelargonidol) .كما تحتوي الأزهار على تانينات.

الخواص والاستعمالات  الطبية :

يتمتع كل من منقوع القشور وقشور الجذور ( تانينات) بخواص طاردة للطفيليات التي تسبب عدوى طفيلية للامعاء الغليظة مثل الديسنتاريا الأميبية والذي تسببه الآميبا Entamoebahistotyica وطفيلي E invadens. تستخدم قشور السوق والجذور الغنية بالقلويدات pelletierin لطرد الديدان الشريطية والحلقية ( يفضل استخدام المسهلات عند استخدام القشور لطرد الديدان). يستخدم مسحوق قشور الثمار والساق والجذور  ( تانينات) يف علاج الإسهال والديزنتريا. يستخدم منقوع قشور الرمان وشحمه ( الأغشية بين الفصوص) الغنية بالتانينات لعلاج قرحة الجهاز الهضمي والتهابات الأمعاء والقولون ، وذلك من خلال دبغ الطبقة المخاطية وترسيب بروتيناتها وتشكيل طبقة واقية تقضي على البكتيريا والفطريات ، كما تفيد في علاج الإفرازات والاتهابات المهبلية.

يتمتع عصير الرمان بما يحويه من تانينات وخصوصا حمض الايلاجيك بخواص مضاد أكسدة. يستقلب حمض الإيلاجيك بواسطة بكتيريا القولون الى مركب urolithines ، معطيا عصير الرمان خواصه المضادة للالتهابات. بينت البحوث التي أجريت على عصير الرمان أو مركزه  ( دبس الرمان) تأثيره في ابطاء ترسب الكولستيرول داخل الشرايين ، وتحسين حالة مرضى السكري المعتدل ، ومنع ظهور أو إبطاء تطور السرطانات لا سيما في الجهازين الهضمي والبولي  (سرطان الروستات ) ، اضافة الى تأثيره في الحد من الاتهابات عموما وضمناً الروماتيزم. يستخدم منقوع قشور الرمان موضعيا في علاج جروح الفم والتهاب اللوزتين ( غراغر) وعلاج البواسير.

محاذير الاستعمال :

قد يسبب الإفراط في استعمال العقار تخرشا معديا وتشنجاً تنفسيا ، ويؤدي تناول اكثر من 80غ من لحاء سماق او جذور الرمان  ( قلويدات) الى اضطراب الرؤيا وضعف عام ، قد يعقبه الموت.

 الاستعمالات الغذائية :

تستخدم ثمار الرمان اكلا أو يصنع منها عصير منعش ، مغذ يحتوي على كمية كبيرة من السكاكر والأملاح المعدنية والفيتامينات لاسيماً فيتامين C.

يدخل عصمير الرمان في برامج الحمية الغذائية، وكثيرا ما يركز لتحضير دبس الرمان الذي يستعمل في تحميض المأكولات ، وغالبا ما  يستخدم مع الوجبات الدسمة للمساعدة على هضمها.

 استعمالات اخرى :

يخلط قشر الرمان مع الحناء لدبغ الثمعر باللون الأسود. كما تستعمل قشور الرمان الغنية بالمواد الملونة الدابغة في صناعة دباغة الجلود ، والحبر  وتثبيت الوان الصباغ.

 البيئة:

شجيرة شبه مدارية أليفة للضوء. تنمو في مناطق لا تنخفض فيها درجة الحرارة شتاء عن - 12م والتي يكون صيفها طويلا وخريفها جافا ودافئا. يقاوم الرمان الصقيع الربيعي لتاخره بالإزهار ، بينما تتضرر الثمار من الصقيع الخريفي. يعد النبات مقاوما للجفاف نسبيا ، تنجح زراعته في مناطق امطارها السنوية 400 - 500 مم ، ومع ذلك يفضل ريه باعتدال في الأقاليم الجافة ، تنضج ثمار الرمان وتكتسب جودة عالية في الصيف الحار والخريف الدافئ الجاف. تعد الرب الطينية والطينية الرملية العميقة جيدة الصرف اكثر مناسبة له. يتحمل الملوحة لحدما.

الاستزراع والانتاجية :

يمكن اكثار النبات بالبذور أو بالعقل أو بالفسائل او بالترقيد ، ويعد الإكثار بالعقل اكثرها شيوعاً. تحضر العقل في بداية الشتاء بطول 20 - 25 سم وقطر 0.5 سم من فروع بعمر سنة أو سنتين من أشجار سليمة وغزيرة الإنتاج وتحفظ في رمل مرطب لحين الزراعة. تتم الزراعة في المشتل في نهاية الشتاء على خطوط تبعد عن بعضها 60 سمم والمسافة بين العقل 25 سم ، ويراعى ان تكون العقل مائلة ، وان يبقى ظاهراً منها برعم واحد فوق سطح التربة ، وتقدم لها عمليات الخدمة اللازمة، الى ان تنقل الى الأرض الدائمة بعد سمنة او سنتين. تقدم عمليات الخدمة في الأرض الدائمة من سقاية ( في بداية حياتها خاصة بالمناطق الجافة) وتسميد وتقليم ومكافحة.

يزهر النبات في أواخر الربيع على دفعتين ، الأولى تسقط ولا تعقد والثانية تعقد وتعطي الثمار. تحتاج الثمار الى فترة 4 - 5 أشهر لاكتمال نموها ونضجها بدءاً من الإزهار ويكون ذلك اعتباراً من بداية الخريف وعلى عدة دفعات. تبدأ الشجيرات الناتجة عن العقل بحمل الثمار في السنة الثالثة ، وتعطي محصول عاديا بعمر 7 - 8 سنوات ، ويستمر إنتاجها 25 - 30 سنة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.