المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الطفيليات الداخلية والخارجية
25-1-2016
تغذية بالحقن Parenteral Nutrition
9-7-2019
منصور ابن عراق
2-6-2016
انشغال السجاد (عليه السلام) بربه
11-04-2015
المنطلقات الرئيسة للجغرافيا الاجتماعية
29-5-2022
Sign language
2024-01-25


الهداية الالهية في القران الكريم  
  
5371   01:26 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : علي فاني الاصفهاني
الكتاب أو المصدر : اراء حول القران
الجزء والصفحة : ص 31- 33.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2015 5048
التاريخ: 21-12-2015 4787
التاريخ: 15-7-2022 1336
التاريخ: 2-12-2015 4925

الهداية في اللغة الإرشاد، البيان، التعريف، الايصال، يقال : أرشده الطريق أو إلى الطريق، بيّنه له وعرفه به، ويقال : هدى أو أهدي العروس إلى بعلها، زفها إليه والظاهر من التبادر الذاتي أن للهداية مفهوما عاما قابلا للانطباق على الإرشاد والإيصال معا فهو مشترك معنوي لا لفظي، والتبادر المذكر وأيضا شاهد على عدم كون الإيصال معنى مجازيّا للهداية، وعلى هذا يصح لنا القول بأن الهداية التي يقال لها بالفارسية- راهنمائي- حقيقة ذات مراتب ربما تجتمع وربما تفترق وربما تستلزم مرتبة منها مرتبة أخرى، فبالنسبة إلى هداية اللّه سبحانه لعباده يمكن أن نجعل لها مراتب أربع، وإن شئت قلت مصاديق أربعة :

الأولى : إعطاء ما يهدي الإنسان وإنعامه به، وهو العقل الموهوب للإنسان وهو الهادي له والحجة الباطنة، قال اللّه تعالى : ... {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات : 21] ، وهذا الهادي لا ينفك عن الإنسان ما دام حيا- لو لا العارض-

الثانية : إعطاء ما به يهتدي الإنسان وأعني به آيات التوحيد، قال اللّه تبارك وتعالى : {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ} [الذاريات : 20] ، تشمل الأعضاء والجوارح ومما يهتدي به الإنسان أسلوب القرآن المعجز للبلغاء عن معارضته بالمثل، حيث أن العاقل يقطع بكونه كلام اللّه فيعتقد بجميع العقائد الحقة.

الثالثة : بعث الرسل الهادين إلى القوانين الإلهية وإنزال الكتب بمضامينها العالية المرشدة للإنسان إلى المعارف والأحكام، وإلى هذه المرتبة يشير قوله تعالى : {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان : 3] ، وقوله تعالى : {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الجمعة : 2] ، وقوله تعالى : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء : 9].

الرابعة : الايصال إلى المقصود، ويشير إلى هذه المرتبة قوله تعالى :

{لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا } [العنكبوت : 69] ، وقوله تعالى : {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة : 2] ، وقد تجمعت المراتب ما عدا الأولى في القرآن كما يظهر بأدنى تأمل.

(1) إنه لسبب سبكه المستحيل مماثلته يدل على كونه منزلا من اللّه على نبيّه المرسل.

(2) وبسبب معارفه وحقائقه وأحكامه يهدي الناس للتي هي أقوم.

(3) ولسبب اهتداء المتقين به واتخاذهم له دليلا على أعمالهم في السلوك الى السعادة الأبدية يكون موصلا لهم إلى الجهة- آخر أمنية العاقل- وذلك معنى : {هُدىً لِلْمُتَّقِينَ }‏.

والمرتبة الثانية من مراتب هداية القرآن تحتاج إلى التدبر الذي أمر اللّه به وهو يحتاج إلى أمور تذكر في التفسير، ومن هنا جاء دون التفسير.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .