أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2016
9709
التاريخ: 25-8-2022
1095
التاريخ: 3/9/2022
1282
التاريخ: 15/9/2022
1859
|
يصبح اللعب أكثر تعقيداً عندما ينمو الأطفال نفسياً وذهنياً ، فعندما يكبرون يتحول انتباههم من الآباء أو ممن يعتنون بهم الى أقرانهم ، ويحدث هذا التحول في العادة في سن الرابعة ، واليك الخط الزمني العام لكيفية تطور اللعب:
• سن ستة شهور: يبدأ الأطفال في اللعب لأول مرة. وسيفعلون نفس الأنشطة بجوار بعضهم البعض، ولكن ليس مع بعضهم البعض.
• سن عام واحد: بنهاية العام الأول يدرك الطفل باقي الأطفال الآخرين ولكن لا يتفاعل معهم كثيراً.
• سن عامين: بحلول ذلك الوقت ينجذب الأطفال أكثر للآخرين وخاصة الكبار، ويتبادلون الألعاب والحديث والضحكات ويشتركون في الألعاب الاجتماعية مثل لعبة حمل الطفل على ظهر شخص ما.
• سن ثلاثة أعوام: يتمكن الأطفال من ممارسة لعبة " التمثيل " بحلول العام الثالث ولكن ليس بأسلوب منتظم أو يدل على التفكير السليم.
• سن الرابعة: يتمكن الأطفال من تخطيط لعبة التمثيل عن طريق تقسيم الأدوار لبعضهم البعض وابتكار قصة سردية بسيطة أو حكاية وينتقل تركيزهم من آبائهم الى أقرانهم.
بينما يكون اللعب مع الآخرين وتكوين الصداقات مهم جداً أثناء مرحلة الطفولة المبكرة، فإننا نجد أن مسألة أن يكون لدى الطفل جماعة من أقرانه وتقبله اجتماعياً وتنمية المهارات الاجتماعية تزداد أهميتها كلما كبر الطفل. وفي مرحلة الطفولة المتوسطة ما بين سن السادسة والعاشرة يتفاعل الأطفال اجتماعياً مع جماعة الأقران التي تتواصل بشكل منتظم وتعطي لأفرادها الإحساس بالانتماء. أما في مرحلة المراهقة المبكرة فتتحول تلك الجماعات الى جماعات اجتماعية يتألف أعضاؤها من نفس الجنس ولديهم قيم واتجاهات مشتركة.
ومع ذلك فعليك أن تعي أن هذا الخط الزمني لمهارات اللعب مجرد أداة للتحقق بصفة عامة. غالباً ما يشذ الأطفال عنه، سواء كانوا خجولين أم لا، للعديد من الأسباب، ويصبحون ما يعرف بـ " المتأخرين عن سنهم "، وهذا يعني أنهم يتأخرون قليلاً عن أقرانهم على الرغم من قدرتهم على أداء نفس المهام بالضبط ولكن بالإيقاع الخاص بهم وقد تصبح مهارات اللعب لأي طفل محدودة جراء العديد من العوامل مثل عدم التشجيع من جانب الآباء أو الأقران، أو عدم القدرة على تحمل الكثير من الاستثارة الاجتماعية في البيئة المحيطة، أو فقدان الفرص الاجتماعية بسبب الميل للإحماء البطيء ، أو تلقي رد فعل سلبي من العائلة والأصدقاء. علاوة على ذلك فان عدم توافر فرص اللعب مبكراً في الحياة غالباً ما يتسبب في تأخر الطفل عن أقرانه لاحقاً، كما توضح المضيفة الخجولة البالغة من العمر بضعة وعشرين عاماً:
" نشأت في منطقة ريفية مع عدد قليل من الأصدقاء للعب معهم ولذلك كنت ألعب بمفردي لمعظم الوقت ، وأعتقد أنه نتيجة لذلك لم أنمِ المهارات الاجتماعية التي ينميها الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة – أي في سن ما قبل المدرسة. ولم أذهب قط لدار رعاية الأطفال أو أية حضانة، وليس لديّ أية إخوة أو أخوات وما زلت أعاني من الصعوبة في إجراء حوار بسيط مع
معارفي وأقاربي، وأعتقد أن قضاء وقت طويل من الوحدة في الصغر يجعل أي فرد خجولاً ".
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|