المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



كف مريم ، كف العذراء Anastatica hierochuntica L  
  
2704   11:47 صباحاً   التاريخ: 2-1-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2020 2566
التاريخ: 16-2-2021 3282
التاريخ: 2-1-2021 3888
التاريخ: 28-1-2021 1943

كف مريم ، كف العذراء  Anastatica hierochuntica L.

 

الفصيلة : الملفوفية Brassicaceae (الصليبية).

الاسماء المتداولة : كف مريم ، كف العذراء ، وردة أريحا ، كف لالة فاطمة بنت النبي ، عشبة الطلق ، الكمشة.

الاسماء الاجنبية : Eng. St. Mary’s flowwer ، Fr. Rose de Jericho

الوصف النباتي :

عشب حولي ، يكسوه أوبار نجمية – رمادية ، طوله 3-20 سم ، يصبح متخشبا في نهاية النمو . السوق مستلقية او صاعدة ، ثنائية التفرع . الأوراق بسيطة ، ملعقية – بيضوية مقلوبة ، تستدق نهايتها تدريجيا لتشكل معلاق الورقة ، كليلة او حادة القمة ، مسننة ولكن الانسان متباعدة ابعادها حتى3.5 × 1.5 سم وهي غالبا اصغر من ذلك.

النورات شبه سنبلية ، متفرعة قصيرة ، تتوضع بين الافرع وتغطى بالأوراق ، تتطاول بعد الإثمار . الازهار صغيرة ، بيضاء ، لاطئة إلى شبه لاطئة . السبلات أربع منتصبة ، طولها نحو 2 مم ، يكسوها أوبار نجمية – قاسية . التويج أربع بتلات ، طولها ضعفا طول السبلات ، تتألف البتلة من ظفر ونصل . المذكر ست اسدية في محيطين (2+4). المأنث ثنائي الكرابل، المبيض علوي ، ثنائي الحجيرات نتيجة تشكل حاجز كاذب. افرع النورة المثمرة متخشبة ، مقوسة ، تشكل جسميا كرويا يتضمن الثمار. عند وجود الربطوبة تتباعد الافرع وتنثر الثمار بعيدا. الثمرة خريدلة قاسية ، غير متفتحة، بيضوية ، يغطيها أوبار نجمية ، أبعادها 5-6 × 3-4 مم ، المصرعان محدبان يتسع كل منهما باتجاه القمة ليشكل لاحقة لها شكل الملعقة ، طولها يساوي او يقل عن طول القلم المستديم القاسي الذي يبلغ طوله 2-5مم ، الحاجز الكاذب ثخين. البذور مدلاة ، عديمة الازهار من شباط / فبراير إلى نيسان / ابريل.

الموطن والانتشار الجغرافي :

صحراوي – عربي ويمتد إلى المناطق السودانية المجاورة . ينمو طبيعيا في الصحراء الكبرى وشمالي إفريقيا والادن وفلسطين والعراق وإيران.

التاريخ والتراث :

اسم الجنس Anastatca من اليونانية anastasis وتعني البعث أو النشور إشارة إلى قدرة النبات على النمو بعد موته عند توفر الماء. ذكره ابن البيطار والأنطاكي وابو القاسم الغساني بأسماء مختلفة. استخدم العرب النبات لاسيما الاوراق والثمار لأغراض طبية كمطمث ولعلاج الصرع والحداع ونزلات البرد.

الجزء المستعمل :

النبات الجاف لاسيما الاوراق والثمار.

المكونات الكيميائية : يحتوي كامل النبات على :

فلافونوئيدات flavonoids أهمها : لوتيولين luteolin، إيزوفيتيكسين isovitexin، لوسيتين lucitin، كيرسيتين quercetin، كامفيرول kaempferol جلوكوزينولات glucosinolates منها: glucocheirolin ، glucoiberin. مركبات ستيرولية sterols. كما تحتوي الثمار سكاكر الغلوكوز ، غالاكتوز ، فركتوز ، سكاروز، والرافينوز.

الخواص والاستعمالات الطبية :

يستعمل مغلي مسحوق النبات شعبيا، للحقد من نزلات البرد وآلام المخاض وتسهيل الولادة (عشبة الطلق) ، إنقاص سكر الدم ، مسهل قوي ويفيد في علاج الرقان.

تستعمل الصبغة المحضرة من العشب موضعيا لعلاج البواسير والبرص والبهاق ، وتستخدم عصارة الاوراق الغضة في علاج أمراض العيون (التهاب الملتحمة).

البيئة :

ينمو النبات على السفوح والهضاب المحجرة في المناطق الحدحراوية وعلى ترب رملية - لومية في الوديان التي يصل معدل هطولها السنوي الى حوالي 100 مم.

بعد موسم الامطار يجف النبات وتسقط اوراقه وتنحني الافرع للداخل ويموت النبات متكورا على نفسه كالكرة. تبقى الثمار داخل الكرة معلقة ومغلقة لتحمي البذور وتمنعها من الانتشار المبكر. عندما تصل الكرة التي تحملها الرياح الى منطقة رطبة أو في الفصل الماطر ، تمتص الكرة الماء وتتفتح الثمار لتنثر بذورها. اذا كانت كمية الماء كافية تنبت البذور خلال ساعات. ينتثر جزء من البذور بجوار النبات الام بواسطة قطرات المطر.

يساعد غشاء البذور على الالتصاق بالتربة ، كما يمكن للبذور أن تنتقل أيضاً مع ماء المطر الى مسافات أبعد لكن فرصتها بالحياة تكون أقل. يمكن للنبات ان يعيد هذه الالية لاكثر من مرة وكلما سمحت الظروف بذلك. كما يمكن للبذور أن تنبت أحيانا وهي ما تزال في الثمار وضمن النبات الميت المتكور وتعطي انطباعا بأن النبات الميت نفسه قد عاد الى الحياة.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر النبات بواسطة البذور. تتميز البذور بانها شديدة التحمل للظروف البيئية المتطرفة ويمكن أن تبقى ساكنة لسنوات. ينصح لإكثاره جمع البذور ونثرها في الطبيعة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.