المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

المجلات الإخبارية
15/10/2022
احكام الاضحية
2024-11-09
ليكاندات الاسيتامايدات
2024-04-04
منتجات الالبان عالية الدهن
17-8-2016
معنى كلمة لفف
18/9/2022
اتجاه الشخصية في كتابة السيناريو- ا- الأهداف
2023-04-04


فضل سورة الكهف وخواصها  
  
10439   07:05 مساءاً   التاريخ: 2-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 56-57.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-04-2015 65778
التاريخ: 1-12-2014 3081
التاريخ: 19-6-2016 1711
التاريخ: 9-05-2015 4364

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : «من قرأ سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيدا ، ويبعثه اللّه مع الشهداء ، ووقف يوم القيامة مع الشهداء» «1».

وعن الكفعمي : من جعلها في إناء زجاج ضيق الرأس وجعلها في منزله أمن من الدّين والفقر «2».

وفي التهذيب قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : من قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة كان كفارة له لما بين الجمعة إلى الجمعة.

وعن أمير المؤمنين عليه السّلام يقول : «ما من عبد يقرأ : {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [الكهف : 110] إلى آخر السورة ، إلا كان له نور من مضجعه إلى بيت اللّه الحرام ، فإن كان من أهل بيت اللّه الحرام كان له نور إلى بيت المقدس» «3».

وعن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : ما من عبد يقرأ آخر الكهف إلا تيقظ في الساعة التي يريد «4».

وقيل : من كتب بعد البسملة من الكهف‏ { فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} [الكهف : 11 ، 12 {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب : 25] {هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ } [النجم : 59 - 61] وعلق ذلك على الطفل قل بكاؤه ويكتب لأبي كعب ويعلق‏ {فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا } [طه : 105 - 107] ومن علّق عليه قوله : {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى } [طه : 131 ، 132] ‏ وهو عزب تزوج أو كثير النسيان قل نسيانه أو مريض أو ناقص العمل اجتهد وعمل لدنياه‏ «5».

____________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 136.

(2) مصباح الكفعمي ، ص 607.

(3) ثواب الأعمال ، ص 136.

(4) الكافي ، ج 2 ، ص 462.

(5) مصباح الكفعمي ، ص 607 ، حاشية رقم 1.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .