تعريف بمحصول البصل

يعتبر البصل أحد أهم محاصيل الخضر في مصر والعالم العربي، وعديد من دول العالم؛ نظرا لزراعته على نطاق واسع، بالمقارنة بمحاصيل الخضر الأخرى، وهو أهم محاصيل الخضر التي تتبع العائلة الثومية Alliaceae ويعرف في الإنجليزية باسم Onion، ويسمى علميا Allium cepa. من المعتقد أن موطن البصل يمتد من فلسطين إلى الهند، وإن كان البعض يعتقد أن موطنه في شمال إيران فقط. وقد استعمله قدماء المصريين في الغذاء وفي الأغراض الطبية. وأدخل البصل إلى أمريكا بعد اكتشافها بفترة قصيرة.

يؤكل البصل الأخضر طازجا، ويستعمل البصل الجاف (بصل الرؤوس) طازجا أيضا في السلطات، كما يطهى مع عديد من الأغذية لإكسابها نكهة جيدة، وتصنع منه شوربة البصل. وقد يسوق بصل الرؤوس مجففا، حيث بضاف على شكل مسحوق إلى الأطعمة قبل طهيها.

يوضح الجدول التالي كميات العناصر الغذائية التي توجد في ۱۰۰ جم من الجزء المستخدم في الغذاء من كل من البصل الجاف والبصل الأخضر. يتضح من الجدول أن بصل الرؤوس يعد متوسطة في محتواه من المواد الكربوهيدراتية، وعنصر الكالسيوم، إلا أنه فقير في بقية العناصر الغذائية، أما البصل الأخضر، فإنه غني في عنصر الكالسيوم، ومتوسط في محتواه من كل المواد الكربوهيدراتية، والحديد، والثيامين، وفيتامين أ، والريبوفلافين، وحامض الأسكوربيك (فيتامين جـ) ولكنه فقير في بقية العناصر الغذائية.

جدول يبين كميات العناصر الغذائية التي توجد في ۱۰۰ جم من كل من البصل الجاف (بصل الرؤوس) والبصل الأخضر.

قدر الإنتاج العالمي من بصل الرؤوس عام 1987 بنحو 25282000 طن متري، بينما بلغت المساحة المزروعة نحو 1766000 هكتار، وكانت متوسط إنتاج الهكتار نحو 14525 طنا (أي نحوا 6.1 طنا للفدان). وكانت أكثر الدول زراعة للبصل هي الهند (280 ألف هكتار)، فالصين (237 ألف هكتار)، فالاتحاد السوفيتي (184 ألف هكتار)، فتركيا (84 ألف هكتار)، فالبرازيل (75 ألف هكتار). وكانت أكثر الدول العربية زراعة للبصل هي الجزائر (21 ألف هكتار)، فالمغرب (16 ألف هكتار)، فمصر (14 ألف هكتار). ومن بين هذه الدول كانت أعلى إنتاجية للبصل في مصر التي بلغ متوسط إنتاج الهكتار فيها 28٫21۱ طنا مقارنة بنحو 11٫76 طنا في الدول النامية ، و 20,47 طنا في الدول المتقدمة.