أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-19
141
التاريخ: 24-09-2014
15556
التاريخ: 8-12-2015
41638
التاريخ: 24-09-2014
15903
|
القرآن يؤكّد على رسوله أن يُكبِّر الله ، وهذا تعني أنَّ الغرض مِن
ذلك هو الإِعتقاد بهذا الأمر، وليس فقد ذكر (الله أكبر) على اللسان.
إِنَّ معنى الإِعتقاد بأنَّ (الله أكبر) أن
لا نقيسهُ معَ المخلوقات الأُخرى، ونقول بأنَّهُ أعظم وأكبر مِنها، لأنَّ مثل هذه
المقايسة خطأ مِن الأساس . إِنّنا يجب أن نعتبره أعظم وأكبر مِن أن نقيسهُ بشيء،
كما يُعلمنا ذلك الإِمام الصادق (عليه السلام) في مقولته القصيرة اللفظ والكبيرة
المعنى ، حيث نقرأ فيها ما نصُّه :
قال رجل عند الإِمام الصادق (عليه السلام) :
اللَّهُ أكبر.
فقال (عليه السلام) : «الله أكبر مِن أي
شيء؟».
قال الرجل : مِن كل شيء.
فقال (عليه السلام) : «حددته».
فقال الرجل : كيف أقول ؟
قال (عليه السلام) : قُل : «الله أكبر مِن
أن يوصف» (1).
وفي حديث آخر عن الإِمام الصادق (عليه
السلام) أيضاً نقرأ عن جميع بن عُمير قال : قالَ أبو عبد الله (عليه السلام) : «أي
شيء، الله أكبر».
فقلت : الله أكبر مِن كل شيء.
فقال : «وكانَ ثمّ شيء فيكون أكبر منهُ».
فقلت : فما هو؟
قالَ (عليه السلام) : «أكبر مِن أن يوصف» (2).
______________________
1. تفسير نور الثقلين , ج3 , ص239.
2. المصدر السابق .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|