المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صور الرقابة الإدارية
2024-07-03
وسائل الرقابة الإدارية
2024-07-03
ما هو السلوك
2024-07-03
امتداد مرحلة الطفولة لدى الانسان
2024-07-03
الوسوسة العملية
2024-07-03
الخدمات وتـقسيـم الإنـتاج الاجتماعي في المفهـوم الماركسـي
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نموذج تطبيقي معادلة اجتماعيّة  
  
1349   06:52 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص133-135.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

قال اللّه تعالى : {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الأنفال : 53] ‏.

 المعادلة واضحة، علاقة بين مصير النّعمة من جهة وحقيقة المحتوى الداخلي للانسان من جهة اخرى.

علاقة تأثير متبادل.

قال الطبرسي : معناه : بان اللّه لم يكن يزيل نعمة انعمها على قوم حتى يتغيروا هم عن أحوالهم المرضية الى احوال لا يجوز لهم ان يتغيروا اليها.

وهو ان يستبدلوا المعصية بالطاعة وكفران النعمة بشكرها.

هذه هي المعادلة اذن ... طرفان والعلاقة ... معادلة كاملة، متوازنة، متعادلة.

* ترى هل هناك ما يعزّز هذه المعادلة؟.

قال تعالى : {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ} [الأنعام : 34].

الصبر تعبير عن هيئة ذاتية نفسيّة تجسّد الايمان والصدق مع اللّه والمبادئ، اي عبارة عن محتوى داخلي ذي سياق عقيدي وفكري مشخص.

وذي اتجاه مبدئي حازم وحاسم لا يتزعزع، واذا كان هذا هو المحتوى الداخلي، فإن نصر اللّه هو النعمة التي ترتبت كجزاء على تلك المقدّمة.

وبذلك تتحقق معادلة واضحة، وهي بلا ريب تعزّز المعادلة/ المشروع.

و لو انّ هذا الصبر تحوّل الى جزع وملل وضجر، لتغيّرت النتيجة، واتجهت اتجاها مغايرا.

* ترى هل هناك اطار اوسع؟

قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد : 11]  ‏. فنحن بين يدي معادلة عريضة جدا، فان طرفيها يمكن التعبير عنهما برموز جبريّة كدوال، ولك ان تدرج تحت كل رمز ما تشاء من افتراض، سواء هذا الافتراض ينتمي الى الطرف الاول او الثاني.

* ترى هل هناك جذر مفسّر لهذه المعادلة عبر حركتها؟

قال تعالى : {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا } [الشمس : 7 - 10]

* ما هي ظروف واجواء تحقق المعادلة؟

الإصرار على الخطأ وعدم التبصّر وغلق الاسماع عن آيات الهدى والرشاد، فان مثل هذه الاجواء المشحونة بالعداء للحق والحقيقة توفر عوامل تحقق المعادلة في صميم الواقع. ولعل قوم نوح يجسّدون مثلا تطبيقيا حيّا في هذا المجال. وكل قوم يقتفون ذات السلوك وذات السيرة.

قال تعالى : {فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا} [الشمس : 14]. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .