أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2016
1704
التاريخ: 18-5-2016
9120
التاريخ: 17-4-2016
1808
التاريخ: 13-11-2015
4394
|
قال الله تعالى في سورة مريم :
{ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا } [مريم : 25].
أثبتت الأبحاث الطبية أن البلح الرطب يحتوى على المواد الغذائية الرئيسية في صورة مركزة سهلة الهضم وإنه بذلك يناسب النفساء.
ويقول سبحانه وتعالى في سورة الرحمن : { فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ } [الرحمن : 68].
قد يكون وجه تخصيص النخل والرمان هو فضل ثمارها على غيرهما من الثمار لما أودع الله فيهما من مزايا أثبتت العلوم الطبية الغذائية وجودهما فيها.
فتحليل التمر كيماويا وجد أنه يحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات (75% تقريبا) فمعظمها من سكر القصب وكذلك السكر المحول (سكر الفاكهة وسكر العنب أي الفركتوز والجلوكوز) وهو سهل الاحتراق ويستفيد الجسم منه في إنتاج طاقة عالية وسعر حراري كبير.
ولعل ذلك ربما كان وجه الحكمة في أمر الله سبحانه وتعالى للسيدة مريم (عليها السلام) بتناول الرطب كي يعوضها عما بذلته وفقدته أثناء المخاض.
هذا فضلا عن أن التمر يحوي نسبة عالية من الكالسيوم والحديد والفوسفور التي يحتاج إليها الجسم ومقدارا مناسبا من حمض النيكوتنيك. وهو الفيتامين الواقي من مرض البلاجرا.
وفيتامين أ، ب. ويحتوي أيضا على نسبة من البروتينات والدهنيات وكل هذه المكونات تجعل من البلح غذاء كاملا.
أما الرمان فيحتوي لبه أو عصيره على نسبة مرتفعة (إذا قيس بغيره من الفواكه) من حمض الليمونيك الذي يساعد عند احتراقه على تقليل أثر الحموضة في البول والدم مما يكون سببا في تجنب النقرس وتجنب تكوين بعض حصى الكلى هذا فضلا عن احتواء عصير الرمان على نسبة لا بأس بها من السكريات (حوالى 11%) السهلة الاحتراق والمولدة للطاقة. كما أن قشر الرمان به مادة عفصية قابضة تقى الأمعاء مما يصيبها من إسهال. كما أن قشور سيقان أشجار الرمان تستخدم في القضاء على الدودة الشريطية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|