المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
جغرافية السكان وقضايا الصراع العالمي
2024-06-25
جغرافية السكان وعلم الإحصاء
2024-06-25
بيتا اسارون Asarone - β (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-25
إتجاهات المواليد في العالم
2024-06-25
الجندي العامل في وظائف البلاط.
2024-06-24
المدير العظيم لبيت الفرعون (مر-بر-ور)
2024-06-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المحسن بن محمد بن مبارك اللويمي البلادي  
  
1101   12:46 صباحاً   التاريخ: 26-8-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 2 - ص 163
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

المحسن بن محمد بن مبارك اللويمي البلادي الأحسائي المتوفى حدود سنة 1250 ه.
عاش في قرية البطالية من قرى الأحساء، وكانت تعرف آنذاك ب‍ البلاد، وإليها نسبته، وكان له فيها مسجد خاص روى عن أكثر من عالم من أعلام العلماء، منهم:
السيد محمد مهدي بحر العلوم.
والشيخ حسين آل عصفور.
والسيد مهدي الشهرستاني الحائري.
والشيخ أحمد بن الشيخ حسن الدمستاني.
وروى عنه جماعة من العلماء، منهم:
الشيخ سليمان آل عبد الجبار البحراني القطيفي.
والشيخ علي الشيخ مبارك آل حميدان الخطي الجارودي.
وكان فقيها مجتهدا، وقد وقفت في مكتبتنا الخاصة بمدينة البصرة على إحدى رسائله الاستدلالية في الصلاة، فرأيته ذا أصالة في الرأي، وعمق في النظرة، ودقة في مناقشة الأدلة، واستقامة في استنطاق النصوص.
وله عدة مؤلفات ذكرها في إجازته للمشائخ المذكورين، منها:
1- التحفة الفاخرة، فرع من تأليفه في سنة 1218 هـ.
2- جامع الأصول عن أهل الوصول.
3- الرسالة الصغرى في الصلاة.
4 - الرسالة الوسطى في الصلاة.
5- الرسالة الكبرى في الصلاة.
6- شرح الأجرومية في النحو.

شرح العوامل الجرجانية في النحو.
8- كفاية الطالب المودعة بدائع علم الأعراب، نظما وشرحا.
9- مشكاة الأنوار في فقه الصلاة عن الأئمة الأطهار.
10- النهج القويم والصراط المستقيم.
11- وفاة النبي يحيى.
12- وفاة الإمام الحسن.
13- وفاة الإمام الكاظم.
14- بداية الهداية




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)