المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5790 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصفات الواجبة توافرها في المؤرخ  
  
7950   05:15 مساءً   التاريخ: 24-8-2020
المؤلف : د. عواطف بنت محمد نواب
الكتاب أو المصدر : المدخل إلى علم التاريخ
الجزء والصفحة : ص 53- 56
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

الصفات الواجبة توافرها في المؤرخ : -

أ – الحيادية والاستقلال في الرأي : -

الحياد عدم الانحياز لطرف من الأطراف. فيعطي كل رأي من الأراء المتعارضة حقه الكامل في التعبير عن نفسه ويزن كل الحجج التي تقال بميزان يخلو من الغرض أو التحيز .

ومن الضروري أن يكون المؤرخ ذا عقل واع مرتب منظم لكي يستطيع أن يميز بجلاء بين الوقائع وينسق أنواع الحقائق ، ويفيد منها في الموضع المناسب ، لكي يكون قادرا على تحديد العلاقة بين حوادث التاريخ في الزمان والمكان ، ويربط بينها في اتساق وتوافق . وبغير ذلك تختلط الحوادث أمامه وتضطرب تفصيلاتها، ويعجز عن الربط بينها، ومن ثم يفقد صفته كباحث .

ب – تحري الحقيقة : -

لا بد ان يتمتع الباحث في التاريخ بالروح النقدية. ومعنى ذلك ألا يتأثر بالمسلمات المتواترة، ولا يجوز له أن يقبل المعلومات المتوفرة، أو يصدق كل نص أو مصدر بغير الدرس والفحص اللازمين، فيأخذ الصدق أو أقرب ما يكون إليه؛ ويطرح جانبا ما ليس كذلك. وإذا أعوزت الباحث روح النقد سقطت عنه صفته وأصبح مجرد راوية يروي كل ما يبلغه من معلومات على أنها حقيقة واقعة .

ت – الأمانة العملية : -

يمكن أن نقسمها إلى ثلاثة أقسام هي : -

  • قواعد في التصور والاعتقاد .
  • قواعد في المصادر .
  • قواعد في الأسلوب وطريقة العرض .

۰ قواعد في التصور والاعتقاد : -

۰۰ الإيمان بوحدة الأمة الإسلامية : -

على دارس التاريخ الإيمان بوحدة الأمة الإسلامية على مر العصور ومعرفة مقومات هذه الوحدة . وهذا يتبعه وحدة التاريخ الإسلامي على مر العصور ووحدة الحضارة الإسلامية في أطرها ومفاهيمها العامة .

فعلى الدارس أن يبرز وحدة التاريخ الإسلامي بسماته وخصائصه العامة،

۰ يبرز التاريخ الجاهلي بسماته العامة على مدار التاريخ .

۰۰ الحكم الشرعي في المخلفات الحضارية : -

لا بد أن يستمد المسلم تصوره من الكتاب والسنه ويهتدي بهديهما ويزن آثار ومخلفات الأمم

السابقة بالميزان الشرعي ليعطيها القيمة الحقيقة فلا يغالي في تعظيمها وتقديرها ولا يغمطها

حقها . والمنهج الإسلامي في هذه المخلفات هو القيمة المستفادة منها وهي العظة والعبرة بما

أصاب أصحابها وهي سنة من سنن لله تعالى .

۰۰ الفهم الصحيح للقضاء والقدر : -

أن المسلم الذي يؤمن بمشيئة لله تعالى وبقضاء لله وقدره لا ينظر إلى التاريخ على أنه قوالب

جامدة من الأسباب والمسببات بل يراه حركة متجددة ومتغيرة .

۰۰ الإيمان بالغيب : -

دارس التاريخ الإسلامي إن لم يكن مؤمنا بالغيب وصحيح التصور فإنه لا يستطيع أن يعطي تقييما علميا وواقعيا لأحداث التاريخ الإسلامي وحركته الجهادية ؛ لأن المجاهد المسلم عندما يقاتل في سبيل لله يعلم أنه ليس وحده هو الذي يقاتل الكفار وأنه لا يقاتلهم بكثرة عدد الجنود ولا بتفوق السلاح وإتقان الإعداد المادي حده وإنما يقاتل بالإيمان الصادق الذي يحمله فهو صدق لله

ولله صدق وعده ومثال ذلك معركة بدر واليرموك وحنين وحكاية جريان نهر النيل وغير ذلك.

۰۰ معرفة حق الصحابة وتميز أهل القرون الأولى : -

الأمة الإسلامية أمة مترابطة متراحمة تعرف لذوي القدر منزلتهم ولذوي الفضل فضلهم فتعطي

كلا حقه بالقسط والعدل وليست كالأمم الجاهلية المفككة الأواصر التي كلما جاءت أمة لعنت أختها فقد رسم القرآن الكريم منهجها قال تعالى (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخوننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءأمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)

( سورة الحشر آية ) ۱۰.

۰ قواعد في المصادر : -

المصادر بالنسبة للمؤرخ تشكل أهمية كبرى، لأنه بدونها لا يستطيع أن يكتب أي بحث تاريخي،

والتاريخ معرفة نقلية تعتمد على الأخذ من المصادر، لأن التاريخ خبر عن حدث وقع وانتهى فلا يغني فيه الخيال والرجم بالغيب ولا التجارب المعملية . وما دامت المصادر بهذه الأهمية للمؤرخ فلا بد له أن يعتني بها غاية الإعتناء وأن يرتبها ترتيبا صحيحا وفق معايير نقدية محددة كدرجة الثبوت والثقة في المصدر والقرب والبعد عن الواقعه التاريخية وعلى المؤرخ مراعاة ما يلي :

۱ – اعتماد المصادر الشرعية وتقديمها على كل مصدر .

مثل القرآن الكريم وكتب الحديث فالقرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو محفوظ

من التحريف والتبديل والزيادة. وكذلك الحديث فالنبي (صلى الله عليه وآله) لا ينطق عن الهوى

إن هو إلا وحي يوحى وقد حفظه الصحابة رضوان لله عليهم وأدوه لمن بعدهم بالسند لذا فالمصادر الشرعية مقدمة على كل المصادر لسببين هما: -

أ- أنها أصدق من كل وثيقة تاريخية فيما ورد فيها من أخبار وقد وصلت إلينا بأوثق منهج علمي دقيق.

ب- لما تدل عليه من السنن الربانيه والنظرة الشمولية لتاريخ البشرية كلها على مدار الزمن ماضيا وحاضرا مستقبلا .

۲ – عدم التسليم لكل ما ورد في الكتب السابقة على القرآن : -

من المعلوم أن القصص الإسرائيلي من أوسع القصص تفصيلا لمعلومات تاريخية ولعهود وأزمان سحيقة لكن بسبب وقوع التحريف فإنه لا يمكن الاعتماد عى شيء من ذلك في الأمور الشرعية .

ث – معرفة تواريخ الأمم والشعوب السابقة : -

من الأمور اللازمة للمؤرخ معرفته بتاريخ الأمم والشعوب السابقة فهي تعينه على فهم العلاقة

والصلات بين العرب وبينهم والتأثير الثقافي وغيره من التأثيرات الفكرية والنواحي السياسية

والاجتماعية والاقتصادية ونظرة كل منهما للآخر من خلال هذه الصلات .

ج – الرجوع إلى المصادر والأصول واستخدام الأسانيد : -

إن أول ما على المؤرخ فعله هو الرجوع إلى المصادر الأصلية وعدم الإكتفاء بالمراجع فربما يكون فات على صاحب المرجع أمرا يتنبه إليه المؤرخ الآخر فيغير نتيجة توصل إليها غيره كما عليه أن يتابع أسانيد أخباره ويميز بين الخبر المقطوع والمتصل حتى يخرج بنتيجة صحيحة بعد كتابته لبحثه .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء