يعد الكتاب اعلام كامل يؤدي وظائف الاعلام  تثقيفيا وتوجيهيا وتربويا وترفيهيا ، ويمكن ان يزود به القارئ فهو ابو وسائل الاعلام.

رغم انتشار الوسائل الاعلامية بأشكالها المتنوعة ، وتطورها ، إلا ان الكتاب سيظل الاكثر استخداما في حفظ ونقل المعارف والعلوم والمفاهيم والقيم، ويمكن استثمار الكتاب للانطلاق نحو تكوين قاعدة معلوماتية تستخدم عند البدء في العمل الاعلامي ، ولا يمكن التساهل بالدور الكبير الذي يمكن ان تؤديه المكتبات العامة إذا ما استطعنا ان نجعلها محفزة للزيادة بتزويدها بالجديد من الكتب ، والتي تناسب جميع الاعمار ، إضافة إلى تنفيذ الحملات الاعلانية التي تحث على زيارتها والاستفادة منها.

والكتب وسيلة اعلامية تؤثر بعمق في حياة الأفراد، فهي تتضمن الكثير من تراث الماضي وتساعد على فهم الذات والعالم الذي يعيش فيه الفرد، وتجعله نادرا على التخطيط لمستقبله، فالكتاب جهاز فعال في عملية التعليم وتقديم المتعة للأفراد بجميع فئاتهم العمرية.

والكتب - بالنسبة لرجل الإعلام - تقوم بوظائف عديدة هامة، فهي لا تؤدي عملها كينابيع ماء حلو من المعرفة، بل من خلال ترجمتها، وإعادة طبعها وتنقل أفكار هامة لملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم.