1- العلاقات العامة

يعتبر الاعلام احدى ادوات تحقيق برنامج العلاقات العامة ، والاعلام في العلاقات العامة السليمة التي تؤمن بالمسؤولية لابد ان يهتم بإبراز سياسية العمق والبناء ، والجدية ، وتبادل المعلومات الهامة والمجدية ونشر المعلومات الفنية والانسجام الاجتماعي.

ويقوم الاعلام الداخلي في مجال العلاقات العامة بدور فعال في تقديم الاخبار والمعلومات إلى العاملين في المؤسسة او طلاب الجامعة ، او المدرسة ، او اطباء المستشفى او موظفيها ويستخدم في ذلك كافة وسائل الاعلام المختلفة. وكذلك فإن الاعلام الخارجي في مجال العلاقات العامة يقوم بنشر الاخبار والمعلومات الدقيقة الصادقة على جماهير المؤسسة المستهلكين ، او المساهمين ، او الموردين ، او الموزعين ، او الجمهور المحلي، او الجمهور العام عن طريق وسائل الاعلام المختلفة.

2- الاعلان

تعد وسائل الاعلان الاداة التي يتم عن طريقها ابلاغ رسالة الاعلان علما بأن الاعلان : هو نشر المعلومات ، او البيانات عن السلع ، او الخدمات ، او الافكار في وسائل الاعلام المختلفة لإيجاد حالة من الرضا النفسي في الجمهور بقصد بيعها او المساعدة في بيعها او تقبلها او الترويج لها نظير دفع مقابل . ولقد تطور الاعلان في مجالات العلاقات العامة بصفة خاصة من مجرد أداة لزيادة الانتاج والتوزيع إلى اعلام عن وظيفة المؤسسة في المجتمع والدور الذي تلعبه في الحضارة ، وذلك بغية كسب الرأي العام.

وهكذا أصبح الاعلان عن وظيفة هامة من وسائل العلاقات العامة من اجل التسويق وترويج المنتجات ومن اجل الاعلام وشرح وجهات نظر المؤسسة وتفسير سياستها واعلامها ، وبهذا اصبح اعلانا اعلاميا .

3- الدعاية

يقدم الاعلان حقائق مجردة بعضها سار وبعضها غير سار ، وليس للإعلامي غرض معين ينشره على الجمهور إلا الاعلان في حد ذاته ، والافكار التي ينقلها الاعلامي تكون موضوعية تماماً او هكذا يجب ان تكون . أما في الدعاية نجد ان الذي يقوم بالدعاية يستخدم حقيقة مجردة ، ويستغلها بطريقة مباشرة في تأييد وجهة نظره والقضية التي يعالجها ، ويهدف هذا الشخص إلى هدف معين وهو ترويج فكرته او مذهبه، والاستحواذ على زمام فكر الافراد ، والجماعات ، ودفعهم إلى سلوك معين.

وعلى العموم فإن علم النفس يرى في الدعاية محاولة في التأثير في اتجاهات الافراد وآرائهم ومن ثم سلوكهم بحيث تأخذ الوجهة التي يرغب فيها الشخص الذي يقوم بالدعاية ، ويحدث هذا عن طريق الايحاء اكثر مما يحدث بواسطة الحقائق والمنطق.