المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6851 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المسلسل
2024-12-18
الحديث المسلسل
2024-12-18
مظاهر الطعن بأحكام وقرارات السلطات التحقيقية
2024-12-18
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة الارز
2024-12-18
التلوث بأول أكسيد الكربون
2024-12-18
لا تخلو الأرض من حجة
2024-12-18

القطن قديما وحديثا
27-8-2017
المبيدات الحشرية (مبيد اسفيت Acephate)
27-9-2016
Oxidative Phosphorylation
27-10-2015
استعمال بقايا الشوندر
6-3-2017
تنظيم الحقوق والحريات في اعلانات الحقوق
26-3-2017
structure dependency
2023-11-22


امير المؤمنين (عليه السلام) وخالد بن الوليد  
  
9053   07:08 مساءً   التاريخ: 5-8-2020
المؤلف : علي الكوراني العاملي
الكتاب أو المصدر : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية
الجزء والصفحة : ج2، ص46- 49
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2019 1746
التاريخ: 1-12-2016 1731
التاريخ: 25-4-2021 1660
التاريخ: 2-11-2018 2201

وروينا بطولة خالد في محاولة اغتيال أمير المؤمنين عليه السلام وذلك بأمر أبي بكر! قال السيد مرتضى في مأساة الزهراء عليه السلام: (1/228): «وقد تآمروا أيضاً على قتل علي عليه السلام على يد خالد بن الوليد، وهو يصلي في مسجد رسول الله‘، حينما نطق أبو بكر قبل التسليم قائلاً: لا يفعلن خالدٌ ما أمرته!

وقد أفتى أبو حنيفة بجواز التكلم قبل التسليم استنادا إلى هذه القضية كما يقال وأفتى سفيان الثوري استناداً إلى هذه القضية أيضاً، بأن من أحدث قبل التسليم وبعد التشهد ، فصلاته تامة».

  ويقصد ما رواه عدد من مصادرنا، ومنها الإحتجاج للطبرسي:1/118، قال: «ورويَ أن أبا بكر وعمر بعثا إلى خالد بن الوليد، فواعداه على قتل علي عليه السلام وضمن ذلك لهما فسمعت ذلك الخبر أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر في خدرها، فأرسلت خادمة لها، وقالت ترددي في دار علي وقولي له: إِنَّ الْمَلا يَأْتَمِرُونَ بِكَ.. ففعلت الجارية وسمعها علي عليه السلام فقال: رحمها الله، قولي لمولاتك: فمن يقتل الناكثين والمارقين والقاسطين؟!

ووقعت المواعدة لصلاة الفجر إذ كان أخفى، واختيرت للسدفة والشبهة فإنهم كانوا يُغَلِّسُون بالصلاة حتى لا تعرف المرأة من الرجل، ولكن الله بالغ أمره. وكان أبو بكر قال لخالد بن الوليد: إذا انصرفت من صلاة الفجر فاضرب عنق علي. فصلى إلى جنبه لأجل ذلك وأبو بكر في الصلاة يفكر في العواقب فندم، فجلس في صلاته حتى كادت الشمس تطلع، يتعقب الآراء ويخاف الفتنة ولا يأمن على نفسه، فقال قبل أن يسلم في صلاته: يا خالد لا تفعل ما أمرتك به، ثلاثاً. وفي رواية: لا يفعلن خالد ما أمر به !

فالتفت علي عليه السلام فإذا خالد مشتمل على السيف إلى جانبه، فقال: يا خالد ما الذي أمرك به؟ قال: بقتلك! قال: أو كنت فاعلاً؟ فقال: إي والله لولا أنه نهاني لوضعته في أكثرك شعراً! فقال له علي عليه السلام: أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لولا ما سبق به القضاء، لعلمت أي الفريقين شر مكاناً وأضعف جنداً.

وفي رواية لأبي ذر: أن أمير المؤمنين أخذ خالداً بأصبعيه السبابة والوسطى في ذلك الوقت، فعصره عصراً فصاح خالد صيحة منكرة، ففزع الناس وهمتهم أنفسهم وأحدث خالد في ثيابه ، وجعل يضرب برجليه الأرض ولا يتكلم» !

أقول: يظهر أن هذا الخبر كان معروفاً من قديم، فقد روى السمعاني في الأنساب (3/95) عن ابن حبان قال: «عباد بن يعقوب الرواجني من أهل الكوفة، يروي عن شريك حدثنا عنه شيوخنا ، مات سنة خمسين ومائتين في شوال ، وكان رافضياً داعية إلى الرفض، ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك ، وهو الذي روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: قال رسول الله‘: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه . قلت: روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة مثل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، لأنه لم يكن داعية إلى هواه، وروى عنه حديث أبي بكر أنه قال: لا يفعل خالد ما أمر به. سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر، فقال: كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل علياً، ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك».

  هذا، وقد رويت روايات متفاوتة فيما فعله علي عليه السلام بخالد على أثرها، ومنها أنه طوق عنقه بعمود حديد غليظ، فلم يستطيعوا فكه حتى توسط العباس عند علي عليه السلام، وفي بعضها طلب منه أبو بكر ففكه. ونحن نقبله إذا صح سنده، فليس هو بأعجب من دحي علي عليه السلام باب خيبر ثم حمله وجعله جسراً للجيش. وقد رويت أعاجيب عن قوته البدنية عليه السلام.

ففي المناقب (2/121): «فلما ترعرع عليه السلام كان يصارع الرجل الشديد فيصرعه.. وربما يلحق الحصان الجاري فيصدمه فيرده على عقبيه.. لم يمسك بذراع رجل قط إلا أمسك بنفسه فلم يستطع أن يتنفس.. ويقال إنه كان يتأبط باثنين ويدير واحداً برجله.. ثم روى عن أبي سعيد الخدري وجابر الأنصاري وعبد الله بن عباس من خبر طويل قصة تطويقه لعنق خالد بعمود حديد، وأنه بقي في عنقه أياماً حتى شفع له أبو بكر فأقسم عليه فقبض على رأس الحديد من القطب فجعل يفتل منه يمينه شبراً شبراً فيرمي به !

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).