عبيد اللّه بن الحسين الأصغر بن الامام زين العابدين (عليه السلام) |
8534
05:39 مساءً
التاريخ: 15-04-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-04-2015
3505
التاريخ: 15-04-2015
6641
التاريخ: 15-04-2015
3507
التاريخ: 20-10-2015
3045
|
كنية عبيد اللّه بن الحسين الاصغر- أبو علي- و أمّه أمّ خالد أو خالدة بنت حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام و لقب بالأعرج لنقص في إحدى رجليه.
و لما دخل على ابي العباس السفاح، وهب له السفاح ضيعة من ضياع المدائن يبلغ ريعها بالسنة ثمانين ألف دينارا، و عبيد اللّه المذكور تخلّف عن بيعة محمد بن عبد اللّه المعروف بالنفس الزكية، فأقسم محمد أن يقتله لو بصر به فلمّا أخذ عبيد اللّه و جيء به إليه أغمض محمد عينينه كي لا يراه و الّا لوجب أن يفي بقسمه، و كان قد التحق بأبي مسلم في خراسان، فأكرمه أبو مسلم و قرّر له رزقا واسعا و كان عند أهل خراسان عظيما، و توفي في ضيعة بذي أمران أو ذي أمان، و عقب من أربعة : 1- عليّ الصالح 2- جعفر الحجة 3- محمد الجواني 4- حمزة المختلس.
اما علي الصالح بن عبيد اللّه الأعرج فكنيته أبو الحسن، و كان رجلا كريما ورعا فاضلا تقيا و أزهد آل أبي طالب و يسمى هو و زوجته أمّ سلمة بنت عبد اللّه بن الحسين الاصغر بالزوج الصالح.
قال القاضي نور اللّه في المجالس ما حاصله : كان أبو الحسن عليّ بن عبيد اللّه الاعرج عظيم القدر و رئيس العراق و مستجاب الدعوة و أعبد آل أبي طالب في زمانه و من المخصوصين بالامام الرضا (عليه السلام) و كان الامام (عليه السلام) يسمّيه بالزوج الصالح و ذهب مع الامام الى خراسان، و لما أراد محمد بن ابراهيم الطباطبا أخذ البيعة منه لولاية أبي السرايا أبى ذلك.
و روي في رجال الكشي عن سليمان بن جعفر قال : قال لي عليّ بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) : اشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) اسلم عليه، قلت : فما يمنعك من ذلك؟ قال : الاجلال و الهيبة له و أتقي عليه.
قال : فاعتل أبو الحسن (عليه السلام) علة خفيفة و قد عاده الناس فلقيت عليّ بن عبيد اللّه، فقلت: قد جاءك ما تريد، قد اعتل أبو الحسن (عليه السلام) علة خفيفة و قد عاده الناس فان أردت الدخول عليه فاليوم، قال : فجاء الى أبي الحسن (عليه السلام) عائدا فلقيه أبو الحسن (عليه السلام) بكل ما يحب من التكرمة و التعظيم، ففرح بذلك عليّ بن عبيد اللّه فرحا شديدا.
ثم مرض عليّ بن عبيد اللّه فعاده أبو الحسن (عليه السلام) و أنا معه، فجلس حتى خرج من كان في البيت، فلمّا خرجنا أخبرتني مولاة لنا أنّ أمّ سلمة امرأة عليّ بن عبيد اللّه كانت من وراء الستر تنظر إليه، فلمّا خرج خرجت و انكبّت على الموضع الذي كان أبو الحسن (عليه السلام) فيه جالسا تقبله و تتمسح به.
قال سليمان : ثم دخلت على عليّ بن عبيد اللّه فأخبرني بما فعلت أمّ سلمة، فخبرت به أبا الحسن (عليه السلام) ، فقال : يا سليمان انّ عليّ بن عبيد اللّه و امرأته و ولده من أهل الجنة، يا سليمان و انّ ولد عليّ و فاطمة إذا عرفهم اللّه هذا الامر لم يكونوا كالناس و لعليّ الصالح أعقاب و أولاد، و في أولاده رئاسة العراق.
و من أحفاده الشيخ الشريف النسابة أبو الحسن محمد بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن ابراهيم بن عليّ الصالح الذي كان شيخ السيدين الرضي و المرتضى، حكي انّه بلغ تسعا و تسعين سنة و هو صحيح الأعضاء.
و اما جعفر الحجة بن عبيد اللّه الأعرج، فهو سيد شريف عفيف عظيم الشأن جليل القدر عالي الهمّة رفيع المرتبة فصيح اللسان، قيل انّه شبيه زيد بن عليّ (عليه السلام) في الفصاحة و البراعة، و تقول الزيدية انّه حجة اللّه و اعتقد جمع امامته، و حبسه أبو البختري وهب بن وهب والي المدينة من قبل هارون الرشيد، و لبث في السجن (18) شهرا حتى مات.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|