المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


امض قدماً وافعلها  
  
2138   01:14 صباحاً   التاريخ: 5-7-2020
المؤلف : د. ريتشارد كارلسون و د. كريستين كارلسون
الكتاب أو المصدر : لا تهتم بصغائر الامور في العلاقات الزوجية
الجزء والصفحة : ص351-354
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

قد ننسى القيام ببعض الأمور وسط العديد من المسؤوليات اليومية والتي يتوجب علينا القيام بها والتي يتوقع منا الآخرون القيام بها ، وذلك أمر لا يمكن منعه. إن تلك الأمور كما لو كانت تتسرب من خلال الشقوق. مثال على ذلك : قد ننسى بعض ملابس الغسيل ملقاة على الأرض أو تترك بعض الأطباق في الحوض ، أو قد تهمل تسديد فاتورة مستحقة الدفع ، أو تنسى إحضار شريط الفيديو لفلم قمت باستئجاره وكنت قد وعدت بإحضاره ، أو قد لا يتأتى لك وقت لترتيب الأسِرة ، أو أياً ما يكن من الأمور.

إن إحدى طرق خلق المشاكل والمشاعر السيئة في علاقتنا هي المطالبة بصمت ( أو الأسوأ من ذلك باستخدام الأوامر) بألا يقوم شريك حياتنا بارتكاب أي خطأ أبداً – عادة نفكر أو نقول أشياء بهذه الطريقة: ((لقد نسيت أن تغسل الأطباق)) أو ((لم تضع المناشف في مكانها الصحيح)) كما لو كان شريك حياتنا إنساناً آليا ويحتاج لإعادة برمجة ، لكن في الحياة الواقعية فان شريك حياتك الذي تحبه ليس إنساناً آلياً ولكنه ببساطة إنسان مثلك تماماً ، قد ينسى أحياناً وبدون قصد وقد يكون شديد التعب أو لديه العديد من الأعمال لينجزها ، لذلك لم يقم بالأعمال كما يجب. فما هي المشكلة في ذلك؟

هناك طريقة أكثر فعالية وأقل تجريحاً ، ولا تستنزف الطاقات للتعامل مع نسيان شريك حياتك وهي أن تقوم بنفسك بتلك الأعمال التي نسيها وبدون أي شعور من ناحيتنا بالأسى أو بالاستياء أو بتحويل الموضوع لأزمة وثورة غضب ، لكن تتصرف بصورة هادئة نابعة من داخلك ومعبرة عن حبك – على سبيل المثال : لو أن الأطباق التي بالحوض تسبب لك الإزعاج ، إذاً اغسلها بنفسك – أو لو أن شريك حياتك أغفل دفع فاتورة تستحق الدفع قم بدفعها أنت بدلاً من أن تذكر شريك حياتك بأنه كثير النسيان ، كل هذا وأمور أخرى كثيرة تعتبر صورة مصغرة من ((صغائر الأمور)). والشيء الجيد في غياب تلك الشواغل السلبية ، هو أنك تحظى بمزيد من الطاقة لتركز اهتمامك على الأوجه الأكثر أهمية في علاقتك مثل التواصل الحسن ، المشاركة ، السرور ، الحب والنمو العاطفي وغير تلك الأوجه.

وبصورة حتمية عندما نناقش مثل تلك المواضيع علانية سوف نجد من يقف ويقول : (( انتظر لحظة ، لو أنني استخدمت هذا الأسلوب المتساهل مع شريك حياتي فإنه لن يقوم بغسل الأطباق أو دفع فاتورة مرة أخرى ، سوف أضطر أنا للقيام بجميع الأعمال)). قد يكون ذلك حقيقياً لنسبة صغيرة من الأفراد ، لكن بصراحة فإن هذا أمر غير وارد الحدوث لأن العكس منه قد يحدث فلو تجنبت أن يلقى محاضرات على شريك حياتك وتوقفت عن الصياح في وجهه أو بالإتيان بردود الأفعال الانفعالية أو أن تعامله باستخفاف أو أي تصرف من هذا القبيل المناوئ فلسوف تندهش لأن شريك حياتك سوف يصبح متعاوناً جداً. إن السر في ذلك هو التوقيت حيث من الأفضل مناقشة أي موضوع أو قلق لديك بشأن القدرة على المغفرة والتعامل العادل أو بشأن الأعمال الروتينية عندما يكون عليكما في مزاج عام غير عدواني ومتفاهم بدلاً من أن تستشيط غيظاً من وجود جوارب متسخة على الأرض.

نحن لا نطالبك أن تتنحى جانباً وتسمح بأن يتم استغلالك لكن الأمر يتعلق بإدراكنا جميعاً أن الحياة مربكة ، مشوشة وكثيرة التطلب.

يشعر القليل من الناس أنهم يملكون الوقت الكافي ويشعر الجميع تقريباً أن عليهم القيام بالكثير من الأعمال ، وعليه فإن ملاذنا العاطفي الوحيد أو المحيط الذي نستطيع فيه التخلي عن الحذر الدائم هو عندما نكون مع شريك حياتنا ، ولهذا عندما نفقد تلك الحياة وعندما نشعر أن شريك حياتنا يقوم بتسجيل ما نفعله ولا يترك مجالاً لحقيقة كوننا بشراً ، فإن كل ذلك يؤدي بنا إلى الشعور بالإحباط وخيبة الأمل.

ولهذا عندما لا تريد أن تقوم بالمزيد مما تقوم به حالياً عندما يوجد أمر يحتاج لأن ينفذ ( وحتى عندما لا تكون مسؤوليتك بالذات) فإن أفضل حل عادة هو المضي قدماً وتنفيذه ، وفي كثير من الأحيان عندما تتخذ هذا القرار ستجد المزيد من الانسجام في علاقتك ؛ لأن ذلك هو خلاصة تجربتنا.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية