المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أحكام الميم الساكنة
2023-09-18
مسائل في صلاة الاستئجار
19-10-2016
أدعية الصحيفة السجّادية: الدعاء الثالث و العشرون
21/10/2022
حق المطلقة السكن في بيت الزوجية
22-5-2017
مرض ذبول الفراولة Wilt
2023-12-12
للحيوانات فهم وإدراك
25-10-2014


نبذة تاريخية عن تطور مفهوم السياحة  
  
4641   09:33 صباحاً   التاريخ: 27-5-2020
المؤلف : علي عباس علي العيسى
الكتاب أو المصدر : السياحة الدينية في محافظة كربلاء(دراسة في الجغرافية السياحية)
الجزء والصفحة : ص9-14
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

لقد تعددت تعاريف السياحة نتيجة لتعدد الجوانب التي تغطيها واختلاف الزاوية التي ينظر الباحث منها إلى السياحة ، فثمة باحثون يركزون على دور السياحة لكونها ظاهرة اجتماعية( Social phenomenon )  أو كظاهرة اقتصادية  ( Economic phenomenon ) ومنهم من يركز على دورها في تنمية العلاقات الدولية ( (International Relation )  .

ويعود معنى السياحة Tourism  لكلمة رحلة Tour  المشتقة من الكلمة اللاتينية Torno  ، وفي عام 1643 ولأول مرة استخدم المفهوم Tourism  ليدل على السفر أو التجوال من مكان إلى آخر ويتضمن المفهوم كل المهن والتي معاً تشبع الحاجات المختلفة للمسافرينPassengers.

ترجع جذور تعريف السياحة ولأول مرة بإنكلترا إبان القرن  19وقد عرُفت عن ترحال الناس للمتعة أو لقضاء الأعمال أو البقاء في الخارج على الأقل أكثر من ليلة  .

في عام  1905  عرّف الباحث الألماني( Eguyer Freuler )  بأنها ظاهرة من ظواهر عصرنا تنبثق من الحاجة المتزايدة للراحة وإلى تغيير الهواء وإلى مولد الإحساس بجمال الطبيعة ونمو الاتصالات ( Communication )  وعلى الأخص بين الشعوب وأوساط مختلفة من الجماعة الإنسانية وهي الاتصالات التي كانت ثمرة اتساع نطاق التجارة والصناعة.

من خلال هذا التعريف يتضح لنا أن الباحث ( Eguyer Freuler )  أوضح على :

1– السياحة سوف تعمل على إشباع حاجات الأشخاص بالمتعة والبهجة وتبعد عنهم الملل.

2 – العمل على خلق أواصر التفاهم والترابط وتوطيد العلاقات من خلال الاتصالات التي تجري على نطاقي الصناعة والتجارة بين المجتمعات .

3 – إهمال الأثر الاقتصادي للسياحة . 

في عام1910  عرّفها الباحث( Herman Schullord )  أنها اصطلاح يطلق على كل العمليات لاسيما تلك العمليات الاقتصادية والتي تتعلق بدخول وإقامة وانتشار الأجانب داخل وخارج منطقة معينة أو أية بلدة أو دولة ترتبط بهم ارتباطاً مباشراً .

الباحث Schullder اقتصر تعريفه على ربط السياحة فقط بالأجانب أي أنه ركز على السياحة الخارجية Board Tourism واستبعد السياحة الداخلية (المحلية)  Interior Tourism  وعرفها العالم الاقتصادي النمساوي ( Straten hofen )  مجموعة ظواهر ذات طابع اقتصادي بالدرجة الأولى التي تترتب على وصول المسافرين إلى منطقة أو ولاية معينة وإقامتهم فيها ورحيلهم عنها وهي الظواهر التي تترابط بالتبعية.

ونرى من خلال هذا التعريف أن الباحث أكد على:

1 - أن السياحة عبارة عن مجموعة من الظواهر المتشابكة والمترابطة وليست ظاهرة محددة واحدة .

2– ارتباط السياحة بالمدة المؤقتة من خلال وصول الأفراد والرجوع إلى أماكن إقامتهم الأصلية .

أما الخضيري فقد عرفها بأنها ذلك النشاط الاقتصادي الذي يعمل على انتقال الأفراد من مكان إلى آخر لمدة من الزمان لا تقل عن24  ساعة ولا تصل هذه المدة إلى الإقامة الدائمة.

من خلال هذا التعريف نلاحظ أن الباحث أكد على أن :

1 - السياحة نشاطاً اقتصادياً .

2– عملية الانتقال للأفراد بمدة لا تقل عن24  ساعة من محل إقامتهم إلى مكان آخر كي يعد نشاطاً اقتصادياً .

3– أن لا تكون الإقامة الجديدة دائمة  (Eternal Residence

ويرى الباحثان lawson & Manual  أن السياحة هي إنتاج اقتصادي تشبع حاجات الإنسان أي حاجات إنسانية رفيعة إذ يتأثر سوقها بالعرض والطلب فالباحثان يؤكدان من خلال التعريف على أن السياحة حال أية سلعة اقتصادية تحتاج إلى رؤوس أموال لشراء المواد الأولية ولتعيين القوى العاملة ، فضلاً عن مكان ملائم (مرفق سياحي)، أو ما يطلق عليه السوق من وجهة النظر الاقتصادية الذي يوجد فيه الزوار لطلب ما يحتاجونه من خدمة طلب سياحي( Tourist Demand ) وما سوف يقدم لهم من خدمة سوف يمثل العرض السياحي .

وهنالك باحثون ينظرون إلى أن السياحة من وجهة النظر الاجتماعية(Social point of sight)  فمنهم عبد الرحمن أبو رباح إذ عرّفها عملية حراك اجتماعية أفقية أي أنها تغير مؤقت( Temporary change )  إلى بلدٍ أو مكان يرتبط بعملية التعرف لبلدان أخرى على الثقافة والحياة الاجتماعية لغرض الاتصال والاحتكاك بها.

وقد أكد أبو رباح على هذا التعريف .

1– التأكيد على أن السياحة تمثل تغيراً مؤقتاً للحياة الاجتماعية للأشخاص من مناطق سكناهم الأصلية إلى مكان أو بلد آخر .

2– التعرف على ثقافة الشعوب وعاداتها وتقاليدها من خلال عملية الاحتكاك والاتصال بشعوب تلك البلدان .

أما(Wahab )  فقد عرف السياحة على أنها تغيير يطلق على رحلات الترفيه اذ هي مجموعة من الأنشطة تتعاون على سد حاجات السائح ، من خلال هذا التعريف نرى أن الباحث أكد على:

1– أن السياحة هي عبارة عن مجموعة من الأنشطة الإنسانية يقوم بها الناس لغرض الترفيه .

2– أن السياحة صناعة تعمل كبقية الصناعات على إشباع حاجات ورغبات الفرد.

في عام1951  عرفت السياحة من قبل أعضاء الأكاديمية العالمية للسياحة في موناكو في القاموس العالمي للسياحة( Mondial Dictionary For Tourism )  فهي القيام بمجموعة من النشاطات الآيلة إلى تحقيق هذا النوع من أسفار الاستمتاع، إنها صناعة في إشباع ما يتوق إليه السائح : وما يميز السياحة عن السفر هو أن واقع السائح ( Tourist )  خلافاً لواقع المسافر(Passenger ) ، لا ينطوي على أي هدف معين ، بل جل اهتمامه هو التسلية والترفيه.

وفي عام1963  عرف المؤتمر العالمي للسياحة الذي عقد في روما السياحة بأنها مجموعة النشاط الحضاري والاقتصادي الخاص بانتقال الأشخاص إلى بلد غير بلدهم وإقامتهم فيه لمدة لا تقل عن 24  ساعة بأي قصد كان عدا قصد العمل الذي يدفع أجره من داخل البلد المزار ، وإذ أكد مؤتمر روما من خلال هذا التعريف على :

1– أن السياحة تتضمن مجموعة من الأنشطة الحضارية والاقتصادية والتنظيمية.

2– السياحة تعني انتقال الأشخاص إلى بلدٍ غير بلدهم لمدة لا تقل عن 24 ساعة.

3– أن يسافر الشخص إلى البلد المزار لأي غرض عدا غرض العمل .

في عام 1981  عرّفت الجمعية البريطانية للسياحة :

مجموعة الأنشطة الخاصة والمختارة والتي تتم خارج المنزل وتشمل الإقامة والبقاء بعيداً عن المنزل.

تعريف Bovy وLawson  للسياحة على أنها: (طريقة قضاء وقت الفراغ بممارسة نشاطات عديدة منها السفر لفترة معينة ولأهداف محددة).

وأرى أن التعريف الأخير هو أقرب التعاريف السابقة دقة إلى واقع السياحة والباحث يميل إلى هذا التعريف لأنه يميز السياحة كنشاط معين في وقت الفراغ ولمدة معينة، ولعل هذه الجوانب هي التي يتم من خلالها التمييز بين السياحة ومفاهيم وقت الفراغ والاستجمام .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .