المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

تمييز المرحلة السابقة على التعاقد عن المحادثة
14-3-2017
David Drysdale
27-4-2017
Adrenocorticoid Hormones
23-12-2019
سديم لامع وضخم يشكل لغزا كونيا كبيرا
4-3-2017
مظاهر الفلك
2023-10-26
السيد أسد الله الصدر النواب بن الميرزا علي النواب
28-9-2020


خطوات ومعايير تشخيـص وتحليـل المتغيـرات البيئيـة الداخليـة والخارجيـة للمؤسـسة 4  
  
4450   02:12 صباحاً   التاريخ: 5-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص260-262
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

5/4 التقييم النهائي لمتغيرات الاوضاع الداخلية والخارجية  

بعد تحديد الاوزان النسبية لعناصر القوة والضعف والفرص والتهديدات على النحو السابق يتم تقييم تلك العناصر معا للاستفادة منها في إيجاد نوع من المواءمة بين مجالات الفرص والتهديدات الخارجية ومجالات القوة والضعف الداخلية بالمؤسسة. وبشكل أكثر تحديدا يمكن التقييم النهائي لعناصر الأوضاع الداخلية والخارجية عن طريق دمج نتائج تحليل الأوضاع الداخلية والخارجية الرئيسية – والسابق إعدادها عند التقييم النهائي للأوضاع الداخلية – في مصفوفة واحدة. ويوضح الشكل التالي كيفية دمج نتائج التحليل السابقة :

              (دمـج نتائج تحليل لبمتغيرات الداخلية والخارجية)  

وفي إطار هذا الشكل يتم تفريغ نتائج التحليل الواردة في مصفوفة تحليل الأوضاع الداخلية والخارجية الاستراتيجية السابقة.

وبالإضافة إلى استخدام العوامل الاستراتيجية الداخلية والخارجية ، يرى البعض إمكانية إجراء ملخص للعوامل الاستراتيجية السابقة في شكل آخر من أشكال تحديد الأوزان النسبية لتلك المتغيرات يطلق عليه ملخص مصفوفة تحليل العوامل الاستراتيجية وتستخدم هذه المصفوفة في تلخيص العوامل الاستراتيجية للمؤسسة من خلال دمج العوامل الاستراتيجية الخارجية والداخلية الأكثر اهمية من بين العوامل السابق الإشارة إليها.

ويتم إعداد مصفوفة دمج تلك العوامل على النحو التالي (1) :

* تحديد العوامل الداخلية والخارجية الاكثر اهمية ويتوقف ذلك على رؤية القائم بالتحليل في ضوء المتغيرات السائدة والتغيرات التي لحقت بها وايضا تغييراتها المحتملة.

* تحديد الوزن النسبي لكل عامل استراتيجي على النحو السابق الإشارة إليه سلفا.

* تحديد ترتيب العوامل الاستراتيجية باستخدام مقياس متدرج على النحو السابق ايضا.

* تحديد النتيجة المرجحة لكل عامل ولجميع العوامل وذلك عن طريق ضرب الوزن النسبي للعامل في الترتيب الخاص.

* التعليق المناسب لكل عامل من العوامل الاستراتيجية.

وتفيد هذه المصفوفة في تحليل الاتجاهات العامة للعوامل الداخلية والخارجية بغض النظر عن كونها فرص او تهديدات او قوة او ضعف.  إنها توضح حركة تلك العوامل ومدى قوتها في التأثيرات المحتملة للعوامل الداخلية (سواء كانت قوة او ضعف) وكذلك التأثيرات المحتملة للعوامل الخارجية (سواء كانت فرص او تهديدات) وأخذها في الاعتبار عند تحديد الاستراتيجيات البديلة لمواجهة التهديدات او الاستفادة من الفرص من خلال نقاط القوة والضعف.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.