المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مسؤولية تصميم وتنفيذ خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية والرقابة عليها  
  
4218   01:32 صباحاً   التاريخ: 25-4-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص193-197
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

3- مسؤولية تصميم وتنفيذ خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية والرقابة عليها :

من الحقائق الادارية ان اي قرر إداري له عدة أطراف وإن لكل طرف دور محدد . ومن اهم تلك الأطراف ما يلى :

• متخذ القرار : وهو الشخص الذي يمتلك سلطة اتخاذ القرار ووضعه موضع التنفيذ. وهو المسئول عن تطبيق القرار ونتائج هذا التطبيق.

• صانع القرار : وهو الذي يقوم بتجميع وتحليل البيانات وعرض البدائل المختلفة المتعلقة بالمشكلة ثم اختيار افضل بديل لحل تلك المشكلة (أى القرار المناسب) وتقديمه إلى متخذ القرار. ومن ثم فإن دوره استشاري اي مجرد تقديم النصح والمشورة لمتخذ القرار.

• منفذ القرار : وهو الذي يتولى تنفيذ القرار بعد موافقة متخذ القرار، وان دوره هو مجرد تنفيذ القرار وفقاً للضوابط التي وضعت من قبل متخذ القوار. كما ان دوره ايضاً متابعة تنفيذ القرار.

• الأطراف المتأثرة بالقرار : وهم الأطراف او الفئات المتأثرين من تنفيذ القرار سواء كان التأثير سلبي أو ايجابي. ويتمثل دوره (أو ادوارهم) في توافق سلوكهم الايجابي مع القرار وعدم مقاومة تنفيذ القرار (عدم مقاومة التغيير). ويتوقف ذلك على توافر المعلومات التي تتوافر لديه (او لديهم) عن كيفية اتخاذ القرار والمعايير التي تم الاعتماد عليها في اتخاذ القرار.

تلك هي ادوار اطراف أي قرار اداري ودور كل طرف ، وما ينطبق على اي قرار اداري ينطبق بالتبعية على قرارات تصميم وتنفيذ خارطة طريق الادارة الاستراتيجية. بمعنى تعدد الأطراف والأدوار في قرارات تصميم الخطط الاستراتيجية والخطط الوظيفية والتنفيذية وايضاً قرارات تنفيذ تلك الخطط، كذلك قرارات الرقابة والمتابعة ومعالجة فجوات الجودة. وفي إطار تعدد تلك الأطراف وادوارهم ، تشارك جميع المستويات الإدارية بالمؤسسة في تلك القرارات ولكل مستوى من تلك المستويات كطرف من أطرافها له دور محدد خاصة ادوار متخذ وصانع القرار ومنفذه. بمعنى اخر مشاركة جميع المستويات الادارية في وضع وتنفيذ خارطة طريق الادارة الاستراتيجية للمؤسسة.

وتتمثل مشاركة المستويات الادارية في تصميم وتنفيذ خارطة طريق الادارة الاستراتيجية والرقابة عليها على النحو التالي:

المستوى الأول : المستوى الاستراتيجي (الادارة العليا) كمتخذ قرار ؛ ويتمثل دور هذا المستوى في :

* تصميم الخطة الاستراتيجية والخطط الوظيفية والتنفيذية بالمشاركة مع المستويات الادارية الثلاث ثم اعتمادها للتنفيذ.

* تصميم آليات تنفيذ الخطط.

* تصميم الآليات التنظيمية.

* تصميم آليات تحفيز وتوجيه العاملين.

* تصميم نظم الرقابة الاستراتيجية.

* الرقابة الاستراتيجية على تنفيذ الخطط السابق إقرارها.

المستوى الثاني : المستوى التشغيلي او الوظيفي كصانع ومتخذ قرار في نفس الوقت ؛ وتتمثل اهم ادواره في :

* المشاركة في وضع الخطة الاستراتيجية كصانع قرار والخطط الوظيفية والتنفيذية كمتخذ قرار.

* التأكد من وضوح الادوار التنظيمية.

* توجيه وتحفيز العاملين لتنفيذ الخطط.

* الرقابة وتقييم الاداء الوظيفي والتنفيذي.

المستوى الثالث : المستوى التنفيذي (الادارة المباشرة) كصانع لبعض القرارات ومتخذ للبعض الآخر ؛ وتتمثل اهم ادواره في :

* المشاركة في وضع الخطط التنفيذية (وأيضا الخطة الاستراتيجية والخطط الوظيفية).

* تنفيذ الخطط التنفيذية.

* التأكد من وضوح الادوار التنظيمية.

* توجيه العاملين وتحفيزهم.

* الرقابة للتأكد من تنفيذ الخطط التنفيذية.

هذا ويجب ان ننوه إلى ان قرارات تصميم وتنفيذ خارطة طريق الادارة الاستراتيجية تصنف حسب النشاط الاستراتيجي محل الاهتمام إلى قرارات استراتيجية (على مستوى الإدارة العليا) وقرارات وظيفية (على مستوى الإدارة الوسطى) وقرارات تنفيذية (على مستوى الإدارة المباشرة) هذا وتختلف خصائص كل نوع من تلك الانواع من القرارات. فالقرارات الاستراتيجية غالبا ما تكون موجهة بقضايا عامة ، اي انها تتصف بالعمومية بعكس القرارات الوظيفية التي تركز على تنفيذ الخطة الاستراتيجية في كافة أنشطة الإدارة الوسطى ، ومن ثم فإنها تكون موجهة بقضايا تنفيذية، وغالبا ما تكون متوسطة وقصيرة الأجل ، وذات تكلفة غير مرتفعة لأنها تعتمد على موارد متاحة. كذلك الحال بالنسبة للقرارات التنفيذية فإنها تكون قصيرة الاجل (على مستوى الايام او الشهور مثلا).

وعلى ضوء ما تقدم تعتبر الإدارة العليا مسئولة مسؤولية كاملة عن القرارات الرئيسية المتعلقة بالخطة الاستراتيجية والخطط الوظيفية والتنفيذية بمشاركة الإدارة الوسطى والمباشرة وغالبا ما يتمثل اعضاء الإدارة العليا في رئيس مجلس إدارة المؤسسة ثم المدير العام او العضو المنتدب ثم نواب الرئيس مجلس ثم باقي اعضاء مجلس الإدارة. أما الإدارة الوسطى فهي مسئولة عن اتخاذ قرارات تنفيذ الخطط الوظيفية من خلال وضع البرامج التنفيذية بجانب مشاركتها في وضع قرارات تصميم الخطة الاستراتيجية والوظيفية. أما الإدارة المباشرة فهي مسئولة عن تنفيذ الخطط والبرامج التنفيذية التي توضع من قبل الإدارة الوسطى واتخاذ القرارات الملائمة لذلك. كذلك المشاركة في تصميم الخطة الاستراتيجية والخطط الوظيفية والتنفيذية.

وفي ضوء مهام تلك المستويات تختلف الآليات الاستراتيجية الخاصة بخطة كل مستوى التي تكون محل تركيزه.

ومن أبرز تلك الآليات : الاستراتيجيات والتي تختلف باختلاف المستويات الإدارية وذلك على النحو التالي (1) :

• الاستراتيجيات العامة والتي تعتبر محل تركيز الإدارة العليا من حيث تطبيقها ومتابعة تقييمها وتنفيذها على مستوى المؤسسة ككل.

• الاستراتيجيات الوظيفية والتي يتم تنفيذها على مستوى الإدارة الوسطى.

وهذا المستوى غير مطلوب في حديثنا عن الإدارة الاستراتيجية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر أطراف وأدوار قرارات تصميم وتنفيذ ورقابة خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية ملحق رقم (2).




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.