المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7258 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

قصة علي بن مهزيار
3-08-2015
هل لمواصفات الصوت من غير التردد تأثير في السماع الحشرات للأصوات؟
10-2-2021
Christoffel-Darboux Formula
19-1-2019
الفرق بين سبب النزول وشأن النزول
5-12-2021
الأحياء الصامدة للضغوط التنافذية Osmoduric
15-6-2019
Reverend Back,s Abbey Floor
25-9-2021


توجه منظومة الإدارة الاستراتيجية بتحقيق منافع العملاء  
  
2155   12:15 صباحاً   التاريخ: 24-3-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص86-88
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

1/8 توجه منظومة الإدارة الاستراتيجية بتحقيق منافع العملاء تؤكد تلك الخاصية على توجه منظومة الإدارة الاستراتيجية في مراحلها الثلاث من خلال منظومة الوظائف الإدارية نحو اتخاذ القرارات الإدارية لتحقيق منافع جميع عملاء المؤسسة (العملاء الخارجيين والداخليين) اي اتخاذ القرارات التي تساهم في انتاج ما يمكن تسويقه لتحقيق رسالة المؤسسة والتي ترتكز اساسا بأبعادها المختلفة على تحقيق منافع العملاء.

ولتوضيح تلك الخاصية بشكل اكثر تفصيلا يمكن القول ان الخطوة الاولى في تحديد وصياغة رسالة المؤسسة – باعتبارها المكون الاول لخارطة الادارة الاستراتيجية – هي إدراك تعريف او تحديد نشاط المؤسسة اولا ، وبمعنى آخر مجال عملها ، ثم تحديد التوجه المستقبلي لهذا المجال ثانيا وبمعنى آخر ماذا سيكون عليه هذا النشاط في المستقبل ؟

هذا ويعتمد تحديد او تعريف مجال نشاط المؤسسة على ثلاثة أبعاد أساسية تتمثل في الإجابة على التساؤلات التالية (1) :

* من هم مجموعات عملاء المؤسسة ؟

* ما هي الحاجات المطلوبة لإشباع حاجاتهم ؟

* كيف يتم إشباع تك الحاجات ؟

ويوضح الشكل التالي هذه الأبعاد :

ويتضح من الشكل السابق ان تحديد مجال العمل او النشاط المؤسسي انما يرتكز على التوجه بالعميل بدلا من التوجه بالمنتج بمعنى آخر التوجه بتحقيق منافع العميل ، حيث ان تحديد مجال العمل من خلال التوجه بالمنتج إنما يركز على خصائص المنتجات التي يتم تسويقها وليس على نوعية حاجات العميل التي تشبعها المنتجات اي تحقيق منافع العملاء. بمعنى آخر تسويق ما يمكن انتاجه وليس العكس ، ومن ثم فإن الاعتماد على هذا التوجه انما يساهم في غياب الرسالة الحقيقية للمؤسسة نظرا لأن المنتج ماهو إلا مجرد وسيلة مادية قد لا تفى بحاجات العميل وتحقيق منافعه، وان تلك الحاجة أو المنافع يمكن إشباعها بعدة طرق او وسائل مختلفة ومن ثم فإن التوجه بالعميل يمكن ان يساعد المؤسسة على التوافق المستمر مع المتغيرات الرئيسية في الطلب على منتجاتها بسبب قدرتها على توقع تغييرات الطلب ، فمن خلال تلك القدرة على التوقع يمكن أن يساعد على الاستفادة من التغيرات التي تطرأ على بيئة الصناعة التي تعمل بها المؤسسة ، ويساعد ذلك بالتبعية على تحديد التوجه المستقبلي لنشاط المؤسسة ، اي معرفة التطورات المستقبلية في مجال نشاطها او عملها. ومن ثم مواكبة التغيرات في الطلب على منتجات الصناعة التي تعمل فيها المؤسسة . ومن ثم تتمكن المؤسسة من تحقيق منافع عملائها.

هذا ويجب الإشارة إلى انه قد تم تجاهل هذه التوجه بالعميل في كثير من الدول والنتيجة هي إنسحاب كثير من مؤسساتها من السوق لعدم قدرتها على التجاوب مع التغيرات الجديدة في الطلب ، فشركة Smithe Corona الامريكية على سبيل المثال والتي حددت مجال عملها في انتاج الآلات الكاتبة (التوجه بالمنتج) قد تجاهلت انها تعمل في مجال عمل تحقيق منافع العملاء الخاصة بمعالجة المعلومات ، فعندما ظهرت تقنية جديدة تخدم حاجات العملاء وتحقيق منافعهم الخاصة بمعالجة المعلومات بشكل افضل انخفض الطلب على الآلات الكاتبة ومن ثم أفلست الشركة في النهاية في عام 1996 نتيجة ظهور الحاسب الآلي . هذا بعكس شركة IBM والتي كانت رائدة في صناعة الآلات الكاتبة ، إلا انها عرفت مجال عملها وهو العمل على توفير وسائل لمعالجة وتخزين المعلومات بدلا من توفير معدات الآلة الكاتبة . وبناء على هذا التعريف قد تحركت الشركة قدما نحو الدخول في مجال الحاسبات والبرمجيات والأنظمة المكتبية وغيرها التي تحقق منافع عملائها في هذا المجال.

إن هذا التوجه نحو تحقيق منافع العملاء يبرز اهمية نشاط التسويق بإعتباره النشاط المعنى بتحديد حاجات ورغبات العملاء ثم تحديد الآليات التسويقية وغير التسويقية لتحقيقها.

ومن هنا يصبح التسويق هو النشاط المحوري اي الموجه لكافة انشطة منظومة عناصر الإدارة الاستراتيجية على كافة المستويات وبالنسبة لجميع كيانات المؤسسة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) شارلز مل – جارديث جونز – تعريب : د. محمد سيد أحمد عبد المتعال ، د. إسماعيل بسيوني ، الإدارة الاستراتيجية ، (المملكة العربية السعودية – الرياض ، دار المريخ للنشر ، 2008) ص 44 – 47 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.