أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-5-2021
2188
التاريخ: 5-12-2019
1414
التاريخ: 6-3-2022
1639
التاريخ: 16-12-2019
1539
|
طبيعة كوكب الزُّهرة
سطح كوكب الزُّهرة مُغطّىً بالجبال والسّهول البركانيّة المُؤلّفة من الحمم المُتجمّدة، وقد خضعت بُنية هذا الكوكب للعديد من الدّراسات والأبحاث من المُختصّين، كما خضعت للتّخمينات العلميّة. والسَّببُ في ذلك هو استحالة رؤية سطح كوكب الزُّهرة من الفضاء الخارجيّ؛ فأجوائه مُغطّاة بسُحبٍ كثيفةٍ وسميكة جدّاً بحيثُ لا يمكن النّفاذ لأي جزء من السّطح. وقد استمرّت الدّراسات المُختلفة إلى أواخر القرن العشرين عندما استطاع العُلماء الوصول بأولى المركبات الاستكشافيّة إلى سطحه بعد إرسالها ببعثاتٍ مُخصّصة لذلك.
الغلاف الجويّ لكوكب الزُّهرة مُحَاطٌ بطبقاتٍ شديدة الارتفاع من السّحب الكبريتيّة، ولهذا السَّبب تُعتبر أجوائه سامَّة جدّاً للإنسان وكل الكائنات الحيّة، وللسبب نفسه، يرتفعُ الضّغط الجويّ على سطح الزُّهرة بدرجة هائلة بسبب سماكة سُحُبه، إذ لا يُمكن للإنسان العيشُ تحت الضّغط الموجود على سطحه. وينتجُ عن السُّحب المليئة في الغلاف الجوي للزُّهرة حُدوث ظاهرة احتباسٍ حراريّ، حيثُ لا يُمكن للحرارة داخل الزُّهرة أن تنعكسَ للفضاء أو تتطايَر في الهواء، بل تبقى مُحتسبة بقوّة بسبب النّسبة العالية من الغازات الدّفيئة، وبالتّالي فإنَّ درجة حرارة الكوكب مُرتفعة جدّاً، فهو الأسخن من بين جميع كواكب المجموعة الشمسيّة. تصلُ حرارة سطح الزُّهرة إلى أكثر من 460 درجة مئويّة، ممَّا يعني أنّها قادرةٌ على إذابة الفولاذ الخالص.
هذا وتقدّر مساحة سطح الكوكب بحوالي ستمئة وأربعين مليون كيلومتر مُربّع تقريباً، أما حجمه فيُقدّر بحوالي ستمئة مليار كيلومتر مُكعّب تقريباً، أمّا بالنّسبة للجاذبيّة على سطح الكوكب فتُقدّر بحوالي 8.78 متراً لكلّ ثانية مُربّعة تقريباً، وتبلغُ قوّة مجاله المغناطيسيّ 0.000015 من مجال الأرض.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|