الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العالم يزداد حرارة
المؤلف:
فرد بيرس
المصدر:
دليل التغيرات المناخية لكوكب الارض
الجزء والصفحة:
ص4
8-1-2020
2318
أصبح الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة ظاهرة حقيقية و ملموسة ، بعد أن كانت في العقد الماضي امرا خاضعاً فقط للتكهنات, و لكن الآن يتضح المستقبل أمام أعيننا. فيراه سكان المناطق الباردة بشمال أمريكا في انصهار الثلوج ، و حاله الجوع، ونقص الغذاء للدببة القطبية، و الهجرات العكسية للحيتان. أما سكان الأكواخ في مدن أمريكا اللاتينية وحتى مدن جنوب شرق أسيا فيظهر في الأعاصير المهلكة، و انهيار الصخور ، وفي الفيضانات .بينما يراه الأوروبيون في زوال الأنهار الجليدية لجبال الألب، وفي نحر البحر الأبيض المتوسط، وفي العواصف المفاجئة.
غير أن الباحثون و العلماء يرونه في كل شيء بدءً من الحلقات العمرية للأشجار ورواسب البحيرات وحتى في المرجانيات القديمة و الفقاعات المحتبسة في قلب الثلوج ، فإن جميع هذه المظاهر تثبت أن العالم لم يشهد هذا الارتفاع في درجات الحرارة منذ ما يقرب من ألف عام أو يزيد، بل من المحتمل أيضاً أن درجات الحرارة لم تشهد ارتفاع من قبل بهذه السرعة كما حدث خلال الخمس و عشرين عاماً الماضية – هذه الفترة التي كان من المفترض أن تؤدي المؤثرات الطبيعية مثل البقع الشمسية(وهي بقع غير مضيئة علي سطح الشمس وبمقارنتها بالبقع المضيئة يتحدد درجة شدة إضاءة الشمس أو أي نجم وكلما تقدم النجم في العمر كلما زادت هذه البقع غير المضيئة مما يقلل من شدة إضاءة النجم)إلى انخفاض درجات الحرارة وليس ارتفاعها.
ومع ما أثبتته الدراسات العلمية علي مدار اكثر من قرن من الزمن فيما يتعلق بالتأثير الفيزيائي لغازات الحفظ الحراري فمن الصعب أن لا نتفق مع الاغلبية العظمي من علماء المناخ والذين يؤيدون أن ما نشهده الآن من تغير في المناخ هو من صنع الإنسان.
الاكثر قراءة في الجغرافية المناخية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
