أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-10
194
التاريخ: 29-12-2015
2720
التاريخ: 29/11/2022
1075
التاريخ: 23-12-2015
64387
|
أصبح الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة ظاهرة حقيقية و ملموسة ، بعد أن كانت في العقد الماضي امرا خاضعاً فقط للتكهنات, و لكن الآن يتضح المستقبل أمام أعيننا. فيراه سكان المناطق الباردة بشمال أمريكا في انصهار الثلوج ، و حاله الجوع، ونقص الغذاء للدببة القطبية، و الهجرات العكسية للحيتان. أما سكان الأكواخ في مدن أمريكا اللاتينية وحتى مدن جنوب شرق أسيا فيظهر في الأعاصير المهلكة، و انهيار الصخور ، وفي الفيضانات .بينما يراه الأوروبيون في زوال الأنهار الجليدية لجبال الألب، وفي نحر البحر الأبيض المتوسط، وفي العواصف المفاجئة.
غير أن الباحثون و العلماء يرونه في كل شيء بدءً من الحلقات العمرية للأشجار ورواسب البحيرات وحتى في المرجانيات القديمة و الفقاعات المحتبسة في قلب الثلوج ، فإن جميع هذه المظاهر تثبت أن العالم لم يشهد هذا الارتفاع في درجات الحرارة منذ ما يقرب من ألف عام أو يزيد، بل من المحتمل أيضاً أن درجات الحرارة لم تشهد ارتفاع من قبل بهذه السرعة كما حدث خلال الخمس و عشرين عاماً الماضية – هذه الفترة التي كان من المفترض أن تؤدي المؤثرات الطبيعية مثل البقع الشمسية(وهي بقع غير مضيئة علي سطح الشمس وبمقارنتها بالبقع المضيئة يتحدد درجة شدة إضاءة الشمس أو أي نجم وكلما تقدم النجم في العمر كلما زادت هذه البقع غير المضيئة مما يقلل من شدة إضاءة النجم)إلى انخفاض درجات الحرارة وليس ارتفاعها.
ومع ما أثبتته الدراسات العلمية علي مدار اكثر من قرن من الزمن فيما يتعلق بالتأثير الفيزيائي لغازات الحفظ الحراري فمن الصعب أن لا نتفق مع الاغلبية العظمي من علماء المناخ والذين يؤيدون أن ما نشهده الآن من تغير في المناخ هو من صنع الإنسان.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|