المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13876 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

أركان المخالفة التأديبية
13-3-2018
MAKING and HELPING
2023-04-03
Standards
16-2-2017
أهم الدول المنتجة للرز في العالم- الصين
24-7-2022
خطوات ادارة الجودة الشاملة
29-6-2016
الكيمياء الخضراء Green chemistry
1-12-2015


الموطن الأصلي وتاريخ زراعة الشوندر السكري Center of origin  
  
1271   01:32 صباحاً   التاريخ: 20-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 35-37
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / بنجر السكر /

عرف الشوندر منذ زمن ليس ببعيد بالمقارنة مع غيره من المحاصيل. وتتعدد الآراء حول الموطن الأصلي للشوندر السكري، فلقد بين العالم النباتي الروسي فافيلوف أن الموطن الأصلي للشوندر السكري هو حوض البحر المتوسط، وعد آسيا الصغرى موطنا ثانويا له. وأضاف جوكوفسكي موطنا ثالثا هو سيبيريا الأوروبية. ويعتقد البعض أن السرمقيات التي ينتمي إليها الشوندر بوصفها فصيلة Family، قد نشأت في عشر مناطق مختلفة من العالم. ويبين البعض ظهور أنواع من السرمقيات في صحاري جنوب إفريقيا، ثم انتقلت إلى منطقة حوض المتوسط القديم، ويعتقد البعض أن أصل الشوندر البري هو غرب آسيا، وحسب التقسيم الجغرافي الحديث فإن أنواع الشوندر البرية توجد في منطقة حوض البحر المتوسط من خط عرض 8 جنوبا حتى 60 شمالا حيث تنمو المجتمعات النباتية لأنواع الشوندر البري في مناطق بيئية مختلفة من سطح البحر حتى ارتفاع 2700م، وبدءا من مناطق هطولاتها المطرية من 180 حتى 2700 مم، وفي مختلف أنواع الترب، وتتميز بعض الأنواع البرية للشوندر بمواصفات خاصة مثل صفة إعطاء جذور ضخمة وتجمع مواد كربوهيدراتية في الأوراق، كما أن لخمسة أنواع برية صفة إعطاء ثمار أحادية البذور. عموما، انحدر الشوندر السكري ثنائي الحول من النوع البري الحولي الذي عرف قبل الميلاد بنحو 1500-2000 سنة في بعض مناطق قارة آسيا. ولا يزال هذا النوع البري موجودة حتى الآن في مناطق حوض البحر الأسود وبحر قزوين، في القوقاز وآسيا الصغرى، وهو ذو جذر هش متخشب منخفض المحتوى من السكر. تجمع معظم المصادر على أن أول زراعة للشوندر كانت من النوعين البريين B.Maritima , B.Perennis اللذين ينتشران في أوروبا وسواحل البحر الأبيض المتوسط، وانتخبت أول نماذج الشوندر الورقي المزروع من أحد المجتمعات النباتية للنوع البري B.Perennis فكانت ذات نسبة السكر منخفضة ودورة حياة قصيرة، بينما توصل الإنسان إلى الشوندر الورقي المزروع في دول مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط من مجتمع نباتي محلي بري B.Maritima الذي كان يستخدم لغرض الطعام، ولأغراض طبية ولاسيما وأنه كان مادة الخضار الرئيسة للإنسان خلال العصور المظلمة.

وزرع منذ زمن قديم طرز مختلفة من الشوندر على شواطئ المتوسط بهدف استهلاك المجموع الخضري (الأوراق).

تم اكتشاف الطرز ذات الحلاوة عام 1550م لكن لم ينتج السكر منها على مستوى تجاري حتى عام 1800م حيث وجد الكيميائي الألماني Marggraf عام 1747م أن السكر الموجود في نوعين مزروعين من الشوندر العلفي مطابق لسكر قصب السكر. وتمكن Achard بعد خمسين عاما من استخلاص السكر من جذور الشوندر السكري على نطاق تجاري، وتم إنشاء أول مصنع لاستخراج السكر من الشوندر عام 1801. وقام العالم الروسي Vilmorin وعن طريق إتباع اختبار النسل Progeny test للحصول على نباتات شوندر سكري ذات محتوى عال من السكر (16-17%). وتم البدء باستخراج السكر على نطاق واسع في منتصف القرن التاسع عشر، حيث بني أول مصنع لاستخراج السكر من الشوندر السكري في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1870. تتركز حاليا صناعة الشوندر السكري في المناطق المعتدلة من أوروبا ومجموعة الدول المستقلة والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.