أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2019
1999
التاريخ: 21-10-2019
1632
التاريخ: 16-11-2018
2827
التاريخ: 16-9-2019
5178
|
بعثة الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق
قالوا: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى صدقات بني المصطلق، وكانوا قد أسلموا وبنوا المساجد بمساحاتهم. فلما خرج إليها الوليد وسمعوا به قد دنا منهم، خرج منهم عشرون رجلاً يتلقونه بالجزر والنعم فرحاً به، ولم يروا أحداً يصدق بعيراً قط. ولا شاة، فلما رآهم ولى راجعاً إلى المدينة ولم يقربهم، فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه لما دنا منهم لقوة. معهم السلاح يحولون بينه وبين الصدقة، فهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يبعث إليهم من يغزوهم. وبلغ ذلك القوم، فقدم عليه الركب الذين لقوا الوليد، فأخبروا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الخبر وقالوا: يا رسول الله، سله هل ناطقنا أو كلمنا؟ ونزلت هذه الآية ونحن مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نكلمه ونعتذر، فأخذه البرحاء فسرى عنه، ونزل عليه: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا " الآية فقرأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) القرآن، وأخبرنا بعذرنا وما نزل في صاحبنا، ثم قال: من تحبون أبعث إليكم؟ قالوا: تبعث علينا عباد بن بشر. فقال: يا عباد سر معهم فخذ صدقات أموالهم وتوق كرائم أموالهم. قال: فخرجنا مع عباد يقرئنا القرآن ويعلمنا شرائع الإسلام حتى أنزلناه في وسط بيوتنا، فلم يضيع حقاً ولم يعد بنا الحق. وأمره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأقام عندنا عشراً، ثم انصرف إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) راضياً.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|