أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2019
1691
التاريخ: 2023-09-16
1357
التاريخ: 3-6-2021
2097
التاريخ: 19-7-2019
1682
|
سرية عكاشة بن محصن إلى الغمر في شهر ربيع الأول سنة ست
حدثني ابن أبي سبرة، عن عبد ربه بن سعدي، قال: سمعت رجلاً من بني أسد بن خزيمة يحدث القاسم بن محمد يقول: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عكاشة بن محصن في أربعين رجلاً - منهم ثابت بن أقرم، وشجاع بن وهب، ويزيد بن رقيش. فخرج سريعاً يغذ السير، ونذر القوم فهربوا من مائهم فنزلوا علياء بلادهم، فانتهى إلى الماء فوجد الدار خلوفاً، فبعث الطلائع يطلبون خبراً أو يرون أثراً حديثاً، فرجع إليه شجاع بن وهب فأخبره أنه رأى أثر نعمٍ قريباً، فتحملوا فخرجوا حتى يصيبوا ربيئةً لهم قد نظر ليلته يسمع الصوت، فلما أصبح نام فأخذوه وهو نائم، فقالوا: الخبر عن الناس! قال: وأين الناس؟ قد لحقوا بعلياء بلادهم! قالوا: فالنعم؟ قال: معهم. فضربه أحدهم بسوطٍ في يده. قال: تؤمنني على دمي وأطلعك على نعمٍ لبني عمٍّ لهم، لم يعلموا بمسيركم إليهم؟ قالوا: نعم. فانطلقوا معه، فخرج حتى أمعن، وخافوا أن يكونوا معه في غدر، فقربوه فقالوا: والله، لتصدقنا أو لنضربن عنقك! قال: تطلعون عليهم من هذا الضريب . قال: فأوفوا على الضريب فإذا نعمٌ رواتع، فأغاروا عليه فأصابوه، وهربت الأعراب في كل وجه، ونهى عكاشة عن الطلب، واستاقوا مائتي بعير فحدروها إلى المدينة، وأرسلوا الرجل، وقدموا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم يصب منهم أحدٌ ولم يلقوا كيداً.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|