المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13894 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Conjugation
27-11-2018
معنى ليحاجوكم
2024-09-02
The Ninhydrin Reaction
25-7-2018
الدعاء والأمر والنهي
2024-09-21
سوء الظن سبب للعقوبة
24-10-2019
Public Acceptance genetically modified (GM) crops and food
16-12-2020


الموليبدنوم ودورة في النبات  
  
904   11:59 صباحاً   التاريخ: 5-7-2019
المؤلف : ألِنْ ف. باركر ترجمة محمد خليل
الكتاب أو المصدر : علوم الزراعة العضوية وتكنولوجياتها
الجزء والصفحة : ص 130-132
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / الاسمدة /

الموليبدنوم ودورة في النبات

الموليبدنوم في التربة

يكون تركيز الموليبدنوم في التربة منخفضاً، حوالي 4 أرطال إلى 20 رطلاً في أعلى في الفدان في التربة. تمتص المحاصيل أقل من أونصة واحدة في الفدان في السنة، وتحتوي بشكل نموذجي من 01 إلى 1 جزء من المليون (ملغ/ كغ) من الموليبدنوم في أوراقها. وقد لوحظت زيادة في مردود المحاصيل بتطبيق الموليبدنوم بنسب متدنية من 01 أونصة للفدان الواحد. ورغم أن الحاجة للموليبدنوم محدودة جداً في المحاصيل، لكنه ليس عنصراً ساماً. وتتأثر قابلية ذوبان العنصر في التربة بحموضة التربة. وتقل قابلية الذوبان مع زيادة الحموضة، وقد يصبح الموليبدنوم ناقصاً في المحاصيل التي تنمو في درجة حموضة أقل من pH 5.3 . تكليس التربة عموماً يسترجع قابلية ذوبان الموليبدنوم إلى المستوى الكافي لإنتاج المحصول.

وظيفة الموليبدنوم في النباتات

لقد أثبتت أهمية الموليبدنوم عام Arnon and Stout) 1939 ). يكون الموليبدنوم مهماً في النباتات لاختزال النترات، وهي خطوة مهمة في تحويل النترات إلى أمونيا. والموليبدنوم مهم أيضاً لتثبيت النيتروجين في الخضار. وعملية تثبيت النيتروجين هي العملية التي تتم، بالتكامل مع البكتيريا، لتحويل غاز النيتروجين في الجو إلى نيتروجين متاح للنبات. وقد تظهر النباتات التي تعاني من نقص الموليبدنوم وكأنها تعاني من نقص النيتروجين. وتكون هذه النباتات بالفعل تعاني من نقص النيتروجين لعدم قدرتها على استخدام نترات النيتروجين أو نيتروجين الهواء بسبب نقص الموليبدنوم، ونقص النيتروجين في التربة. وكل محصول قد يكون عرضة لنقص الموليبدنوم، لكن، تاريخياً، عانت خضار البقولات والبراسيكا ( Brassica ) والحمضيات أكثر من غيرها من حالات مثل هذا النقص. بالإضافة إلى مظاهر النحول والشحوب لنقص النيتروجين، تظهر الأوراق في النباتات التي تعاني من نقص الموليبدنوم على أنها محروقة على الأطراف ثم يتقدم الاحتراق ليغطي كل الصفائح الورقية للأوراق القديمة في المراحل المتقدمة لهذا النقص. وفي كثير من الأحيان لا يبقى سوى الوريد الوسطي مولداً ما يسمى ذنب السوط (Whiptail). تراكم النترات على أطراف الورقة يرتبط مع الاحتراق ونحو ذنب السوط. وفي العشرينات من القرن الماضي، ولسنوات عدة قبل إدراك أهمية الموليبدنوم، تم وصف ذنب الوسط في القرنبيط. وقد تمت ملاحظة هذا الاضطراب في القرنبيط الذي كان ينمو في التربة الحمضية (pH حوالي 5.3 ) وحيث كانت البطاطا تنمو في لونغ أيلند في نيويورك. هنالك كان يحافظ على حموضة التربة لمكافحة مرض جرب البطاطا. ومرض جرب البطاطا، مرض سطحي تتسبب به بكتيريا الحارش (Actinomycetes) أو بكتيريا متعددة الخلايا ( Multicellular )، ما يجعل البطاطا غير مرغوبة في السوق. ولا ينمو هذا المرض في التربة الحمضية. وثم معالجة ذنب السوط في القرنبيط بتكليس التربة. فالتكليس يسمح بتحرير الموليبدنوم الأصلي في التربة. وكانت التربة الحمضية في لونغ أيلند تحتوي ما يكفي لنمو النباتات، لكنه لم يكن متوافراً (قبل التكليس). وعلى خلاف غيره من العناصر التي يزيد توافرها في التربة الحمضية، فإن توافر الموليبدنوم (قابليته للذوبان) تقل مع زيادة الحموضة. وقد مضت ما بين عشرين سنة بين تاريخ ملاحظة فائدة التكليس لمعالجة ذنب السوط وربط هذا المرض بتقص الموليبدنوم.

أسمدة الموليبدنوم

يوصى بالتكليس في الممارسات العضوية لمنع أو معالجة نقص الموليبدنوم. وتتوافر أسمدة الموليبدنوم تجارياً ومن هذه الأسمدة يمكن تطبيق الموليبدنوم بكميات من 0.5 إلى 5 أونصة للفدان بتطبيقها مباشرة في التربة، أو برشح الأوراق في المحاصيل، أو برش الغبار أو الصابون المحتوية على الموليبدنوم على البذور، أو بالطين والمحلول الذي يحتوي على هذا العنصر. وقد يكون استخدام هذه الأسمدة أرخص من التكليس. لكن هذه الأسمدة لا تطبق على التربة الحمضية أقل من pH 0.5 لأنها على الأرجح تكون غير فعالة في الأنظمة الحمضية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.