أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2017
2289
التاريخ: 20-11-2017
1047
التاريخ: 7-7-2019
3919
التاريخ: 30-8-2016
600
|
الموليبدنوم ودورة في النبات
الموليبدنوم في التربة
يكون تركيز الموليبدنوم في التربة منخفضاً، حوالي 4 أرطال إلى 20 رطلاً في أعلى في الفدان في التربة. تمتص المحاصيل أقل من أونصة واحدة في الفدان في السنة، وتحتوي بشكل نموذجي من 01 إلى 1 جزء من المليون (ملغ/ كغ) من الموليبدنوم في أوراقها. وقد لوحظت زيادة في مردود المحاصيل بتطبيق الموليبدنوم بنسب متدنية من 01 أونصة للفدان الواحد. ورغم أن الحاجة للموليبدنوم محدودة جداً في المحاصيل، لكنه ليس عنصراً ساماً. وتتأثر قابلية ذوبان العنصر في التربة بحموضة التربة. وتقل قابلية الذوبان مع زيادة الحموضة، وقد يصبح الموليبدنوم ناقصاً في المحاصيل التي تنمو في درجة حموضة أقل من pH 5.3 . تكليس التربة عموماً يسترجع قابلية ذوبان الموليبدنوم إلى المستوى الكافي لإنتاج المحصول.
وظيفة الموليبدنوم في النباتات
لقد أثبتت أهمية الموليبدنوم عام Arnon and Stout) 1939 ). يكون الموليبدنوم مهماً في النباتات لاختزال النترات، وهي خطوة مهمة في تحويل النترات إلى أمونيا. والموليبدنوم مهم أيضاً لتثبيت النيتروجين في الخضار. وعملية تثبيت النيتروجين هي العملية التي تتم، بالتكامل مع البكتيريا، لتحويل غاز النيتروجين في الجو إلى نيتروجين متاح للنبات. وقد تظهر النباتات التي تعاني من نقص الموليبدنوم وكأنها تعاني من نقص النيتروجين. وتكون هذه النباتات بالفعل تعاني من نقص النيتروجين لعدم قدرتها على استخدام نترات النيتروجين أو نيتروجين الهواء بسبب نقص الموليبدنوم، ونقص النيتروجين في التربة. وكل محصول قد يكون عرضة لنقص الموليبدنوم، لكن، تاريخياً، عانت خضار البقولات والبراسيكا ( Brassica ) والحمضيات أكثر من غيرها من حالات مثل هذا النقص. بالإضافة إلى مظاهر النحول والشحوب لنقص النيتروجين، تظهر الأوراق في النباتات التي تعاني من نقص الموليبدنوم على أنها محروقة على الأطراف ثم يتقدم الاحتراق ليغطي كل الصفائح الورقية للأوراق القديمة في المراحل المتقدمة لهذا النقص. وفي كثير من الأحيان لا يبقى سوى الوريد الوسطي مولداً ما يسمى ذنب السوط (Whiptail). تراكم النترات على أطراف الورقة يرتبط مع الاحتراق ونحو ذنب السوط. وفي العشرينات من القرن الماضي، ولسنوات عدة قبل إدراك أهمية الموليبدنوم، تم وصف ذنب الوسط في القرنبيط. وقد تمت ملاحظة هذا الاضطراب في القرنبيط الذي كان ينمو في التربة الحمضية (pH حوالي 5.3 ) وحيث كانت البطاطا تنمو في لونغ أيلند في نيويورك. هنالك كان يحافظ على حموضة التربة لمكافحة مرض جرب البطاطا. ومرض جرب البطاطا، مرض سطحي تتسبب به بكتيريا الحارش (Actinomycetes) أو بكتيريا متعددة الخلايا ( Multicellular )، ما يجعل البطاطا غير مرغوبة في السوق. ولا ينمو هذا المرض في التربة الحمضية. وثم معالجة ذنب السوط في القرنبيط بتكليس التربة. فالتكليس يسمح بتحرير الموليبدنوم الأصلي في التربة. وكانت التربة الحمضية في لونغ أيلند تحتوي ما يكفي لنمو النباتات، لكنه لم يكن متوافراً (قبل التكليس). وعلى خلاف غيره من العناصر التي يزيد توافرها في التربة الحمضية، فإن توافر الموليبدنوم (قابليته للذوبان) تقل مع زيادة الحموضة. وقد مضت ما بين عشرين سنة بين تاريخ ملاحظة فائدة التكليس لمعالجة ذنب السوط وربط هذا المرض بتقص الموليبدنوم.
أسمدة الموليبدنوم
يوصى بالتكليس في الممارسات العضوية لمنع أو معالجة نقص الموليبدنوم. وتتوافر أسمدة الموليبدنوم تجارياً ومن هذه الأسمدة يمكن تطبيق الموليبدنوم بكميات من 0.5 إلى 5 أونصة للفدان بتطبيقها مباشرة في التربة، أو برشح الأوراق في المحاصيل، أو برش الغبار أو الصابون المحتوية على الموليبدنوم على البذور، أو بالطين والمحلول الذي يحتوي على هذا العنصر. وقد يكون استخدام هذه الأسمدة أرخص من التكليس. لكن هذه الأسمدة لا تطبق على التربة الحمضية أقل من pH 0.5 لأنها على الأرجح تكون غير فعالة في الأنظمة الحمضية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|