المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اسم المرة  
  
22380   07:05 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : ثامر ابراهيم المصاروة
الكتاب أو المصدر : مقصوصات صرفية نحوية
الجزء والصفحة : ص62- 64
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / اسم المرة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 1789
التاريخ: 18-02-2015 22381
التاريخ: 18-02-2015 3407
التاريخ: 18-02-2015 13329

تعريفه : هو مصدر مصوغ من الفعل للدلالة على حصول الحدث مرة واحدة .

ص62

مثل : دار دَوْرة ، أكل أَكْلة ، شرب شَرْبة ، ضرب ضَرْبة ، وثب وَثْبة ، دقّ دَقْة صاح صَيْحة ، ركع رَكْعة ، غفى غَفْوة ، نظر نَظْرة ، صال صَوْله ، جمع جَمْعه سال سَيْله ، جلس جَلْسة ، هز هَزْة .

شروط صياغته 
يشترط في صوغ اسم المرة ثلاثة شروط هي :
أ – أن يكون فعله تاماً ، فلا يصاغ من كان الناقصة وأخواتها .
ب – ألا يكون قلبياً ، فلا يصاغ من ظن وأخواتها .
جـ – ألا يدل على صفة ثابتة ، فلا يصاغ من حسن وخبث .
صياغته 
1 ـ من الفعل الثلاثي :
يصاغ من الفعل الثلاثي على وزن " فَعْلة " بفتح الفاء وتسكين العين
مثل : جلس جَلسة ، وقف وَقفة ، هفى هَفوة ، كبى كَبوة ، هزّ هَزّة .
فإن كان الفعل الثلاثي أجوف أو ناقصًا أُعيدت الألف إلى أصلها مثل : مات مَوْتة ، باع بَيْعة ، بنا بَنْوه، سعى سَعْيه .
قالوا : لكل عالم هفوة ، ولكل جواد كبوة ، ولكل صارم نبوة .
ونحو : رُبّ رَميةٍ من غير رامٍ .
وقولنا : للطيار المتّدرب كُلّ يومٍ طَلعةٌ .
ونحو : ما زرتُ إلاّ زَوره ! .
ونحو : لقد كنت أقرأ القصة كاملةً في جَلسة .
فإن كان بناء المصدر الصريح من الفعل الثلاثي على وزن "فَعْلة" مثل : رحم رَحْمة ، دعا دَعْوة ، هفا هَفْوة ، صاح صَيْحة ، فإن اسم المرة منه يكون بوصفة بكلمة واحدة للدلالة على المرة .
نحو : دعوت أصدقائي دَعْوة واحدة .
ونحو : اتّقِ الله فإنّ اللجنة لن ترحمه إلاّ رَحْمة واحِدة .
وهكذا مع كل فعل يكون مصدره على وزن فَعْله نضيف كلمة ( واحدة ) .
2 ـ من الفعل غير الثلاثي :
يصاغ من الفعل غير الثلاثي على صورة المصدر الأصلي مع زيادة تاء في آخره مثل : انطلق انطلاقة ، استعمل استعمالة ، سبح تسبيحة ، هلل تهليلة ، اهتزّ اهتزازة ، انتصر انتصارة ، انبهر انبهارة ، تشكّى تشكّية .
ونقول : انطلقت السيارة انطلاقة .
ونحو : استعملت الفرشاة استعمالة ، وسبحت الله تسبيحة .

ص63

فإن كان المصدر الصريح مختوماً بتاء دُلَّ على اسم المرة منه بوصفه بكلمة واحدة . مثل : أصاب إصابة واحدة ، استقام استقامة واحدة .
ونقول : استشرت الطبيب استشارة واحدة .
ونحو: أجبت على الامتحان إجابة واحدة .
فائدة : إذا كان للفعل المزيد أكثر من مصدر صيغ بناء مصدر اسم المرة على الأشهر من مصدريه .
فنقول : وسوس الشيطان في نفسه وسوسة واحدة ، ولا نقول وسواسة .
وخاصمت الرجل مخاصمة واحدة . ولا نقول خصامة .
مصدر العدد : هو كل مصدر يُذكر فيه عدد معين مثل ضربته ضربتين ، وثب وثبتين ، قفز قفزتين .
قاعدة : كل مصدر مرة هو مصدر عدد ولكن ليس كل مصدر عدد هو مصدر مرة . مثل : هجم الأسد هجمتين . فهو مصدر عدد ومصدر مرة لأنه مأخوذ من الفعل هجمة ، ولكنّ : شربت الماء شرْبة ، مصدر مرة وليست مصدر عدد .

ص64




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.