المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7743 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (المغرب)
2025-04-09
العدد الكروموسومي Chromosomal number
2025-04-09
قوة كوريولس
2025-04-09
مدرسة بيركنز النرويجية والجبهة الهوائية بين المدارين
2025-04-09
مفهوم المرتفع الجوي
2025-04-09
انحدار الضغط الجوي
2025-04-09

apocope (n.)
2023-05-24
Other vowels
2024-04-09
العلاج النباتي Phytomedicine
16-8-2019
 استخدام ثانى أكسيد الكربون فى الحالة المائعة فوق الحرجة كبديل للمذيبات العضوية
12-1-2016
سلام بن سعيد المخزومي
31-10-2017
لا هروب من القدر.
2023-10-31


تحديد حالات الربح والخسارة في الأجل القصير لسوق المنافسة التامة  
  
8186   04:42 مساءً   التاريخ: 24-10-2018
المؤلف : د. كامل علاوي كاظم الفتلاوي ، د. حسين لطيف الزبيدي
الكتاب أو المصدر : مبادئ علم الاقتصاد
الجزء والصفحة : ص158-160
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

تحديد حالات الربح والخسارة في الأجل القصير لسوق المنافسة التامة

1ـ حالة تحديد أرباح اقتصادية

الشكل البياني (4-8) يوضح منحنيات التكاليف ((AC والكلفة الحدية ((MC والايراد الحدي ومنحنى الطلب الذي يواجه المنشأة .

ان المنشأة المتنافسة التي لديها القدرة أن تعمل ضمن الشروط أعلاه يمكنها الاستفادة من امكانياتها وقدراتها لتكون قادرة على أن تزيد الكلفة الحدية بزيادات بطيئة جداً ، مما يجعلها تنتج كميات كبيرة عند الوضع التوازني ، وفي هذه الحالة يكون منحنى الكلفة المتوسطة الكلية أسفل السعر بحيث تحقق المنشأة أرباح اقتصادية ممثلة بالفرق بين الكلفة المتوسطة ومتوسط الايراد ، والتي يمكن أن نراه في المستطيل المظلل ((ABCD ، حيث تكون الكلفة الكلية ((0q1AD والفرق بينهما يمثل الربح الاقتصادي .

 

2ـ حالة تحقيق خسارة

ان تعرض المنشأة الى بعض الصعوبات الادارية والتنظيمية والانتاجية وحدوث تغيرات في السوق بحيث يجعل منحنى الكلفة الحدية يتصاعد بوتائر عالية ، وان يكون السعر اقل من متوسط الكلفة ATC فان المنشأة تعمل بأفل خسارة ممكنة ، انظر الشكل (5-8) .

فاذا كان السعر السائد في السوق (P) وكان حجم الانتاج q1 فان الايراد الكلي (oq1BP) والكلفة الكلية (oq1DA) والفرق بينهما هو الخسارة والتي مقدارها ((ABPD وفي هذه الحالة تكون أمام المنشأة ثلاث خيارات :

الخيار الأول : الاستمرار بالعمل بصورة مؤقتة ؛ فمن الشكل أعلاه نلاحظ ان استمرار المنشأة في العمل يجعلها قادرة على تغطية تكاليفها الثابتة وجزء من التكاليف المتغيرة ، واذ قد تتوقع المنشأة زيادة أسعارها وبالتالي تكون قادرة على تغطية تكاليفها الكلية المتوسطة .

الخيار الثاني : اذا افترضنا ان سعر السوق قد انخفض الى أقل من الكلفة المتغيرة المتوسطة ففي هذه الحالة سوف تخسر المنشأة تكاليفها الثابتة والمتغيرة وعليها التوقف عن العمل ، وهنا حتى اذا توقعت المنشأة زيادة سعر السوق فإنها تتوقف عن العمل لتجنب الخسارة .

الخيار الثالث : الانسحاب من السوق : اذا توقعتت المنشأة عدم حدوث زيادة في أسعارمنتجاتها وهي تتحقق خسائر فيمكنها أن تتجنب تلك الخسائر عن طريق بيع ممتلكاتها وتصفية المنشأة ، وهذه الحالة تحدث عندما لا تتوقع المنشأة تحسن ظروف السوق .

                    اطار (1-8) : المنافسة والواقع

 ان عالم الواقع لا يشير الى ان المنظمين يتخذون قراراتهم على ضوء معرفتهم للعلاقة بين التكاليف الحدية والسعر والتكلفة التوسطة الكلية .

فكثير منهم لم يسمع بهذه المفاهيم الاقتصادية ، وقد يتخذون قراراتهم الانتاجية بعيداً عن معرفتهم بتلك المفاهيم اذ يستخدمون خبراتهم في تحديد حجم الانتاج الذي يعطىي لهم أقصى ربح أو أقل خسارة ممكنة ، وبذلك فهو يصل الى المفهوم الاقتصادي (p = MC) عن طريق خبرته .

وعلى سبيل المثال فاذا تم تحديد مستوى الناتج قبل المستوى الذي يحقق أقصى ربح فان الاضافة الى الإيراد الكلي ستكون أكبر من الاضافة الى الكلفة الكلية ، وهذا يؤدي به الى التوسع بالإنتاج الى المستوى الذي يتساوى في (MC = MR) ، أما اذا كان مستوى الانتاج أعلى من المستوى الذي يحقق له أعظم ربح فان الزيادات الى التكاليف الكلية ستكون أكبر من الزيادة الى الايرادات وهذا يؤدي به الى تخفيض الانتاج ، ان قرارات المنتجين هذه غالباً ما تكون وفقاً لنظراتهم لذا يوصف علم الاقتصاد بأنه علم الفطرة المنظمة Common Sense .  

   

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.