أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-01
564
التاريخ: 15-11-2018
6412
التاريخ: 14-11-2018
21383
التاريخ: 14-11-2018
22644
|
عرف الإنسان الإوز من قديم الزمان، فقد ثبت استئناس الإوز منذ آلاف السنين عندما جاء قدماء المصريين ثم انتشر في كثير من بلدان العالم، وخاصة في دول أوربا، وتصل حياته الإنتاجية في إنتاج البيض لمدة ۱۰ - ۱۲ سنة متوالية، ويربي الإوز في دول أوربا وخاصة فرنسا وألمانيا وبلغاريا والمجر لإنتاج الكبد الدهني.
ويشتهر الإوز بصفات لا ينافسه فيها غيره من أنواع الدواجن الأخرى ومنها:
1. مقاوم لأغلب الأمراض البكتيرية والفيروسية والطفيليات، لذلك لا تشكل تربيته أي عبء اقتصادي.
2. يمكن تربيته على الرعي مما يقلل تكاليف تغذيته.
3. منافسته وتفوقه على الأغنام والأبقار في رعي حشائش الحقل والتغذية على الأعلاف الخضراء وخاصة قرب سطح الأرض وذلك لطبيعة منقاره القوي المشرشر وخشونة لسانه وتغطيته بطبقة حرشفية.
4. لا يميل إلى تغير أماكن تجمعه حيث أنه شديد الارتباط بأماكن رعايته.
5. شديد الخوف حيث يصدر أصواتا عالية جدا بصورة جماعية عند رؤية أي فرد لذلك يستخدم للحراسة ليلا أو نهارا.
6. يستمر في إنتاج البيض لمدة ۱۰ - ۱۲ سنة متوالية، ولكن أفضل النتائج تكون في عمر 2-6 سنوات.
7. يربي لإنتاج الكبد المسمن حيث يصل وزن الكبد إلى حوالي ۸۰۰ جم تحتوي على 60% تقريبا من الدهن مما يجعلها سلعة مستقلة بذاتها.
مواصفات سلالات الاوز (الصفات الانتاجية والشكلية)
ومن اهم الصفات الشكلية والانتاجية ما يلي:
أغراض تربية الإوز:
تربي الإوز للأغراض التالية:
1- إنتاج اللحم (التسمين المبكر - المتأخر).
2- إنتاج الكبد الدهني.
3- إنتاج بيض التفريخ من قطعان الأمهات.
4- إنتاج الريش الأبيض من بعض السلالات.
أولا : إنتاج اللحم:
يربي الإوز أساسا للحصول على نوعية متميزة من اللحم والذي يكثر فيه الدهن المختلط باللحم وخاصة في الأعمار الكبيرة، وتستخدم ذبائحه بديلا عن الرومي في بعض بلدان أوربا، وتتم عادة البداري الإوز تسمين مبكر حيث تسوق في عمر حوالي ۹ - ۱۰ أسابيع، تصل الطيور خلالها إلى حوالي 4 - 6 كجم، كذلك يستخدم التسمين المتأخر للحصول على ذبائح تحتوي على نسبة دهن عالية وعن طريق تسمين الإوز على العليقة المركزة قبل الذبح بحوالي 30 يوم، ويفضل تقديم العليقة مرطبة بالماء لتقليل الفاقد من العليقة، أيضا يفضل تقديم بعض الأعلاف الخضراء كالبرسيم المقطع لتنشيط النمو، ومن العلامات المميزة لانتهاء فترة التسمين اختفاء عظمة القص تماما وظهور الصدر الممتلئ تماما باللحم والدهن.
والقيمة الغذائية للحم الإوز كما يلي:
ثانيا: إنتاج الكبد الدهني:
فقد اتجهت بعض بلدان العالم وخاصة فرنسا وألمانيا إلى التوسع في إنتاج الكبد الدهني من الإوز عن طريق التسمين المتأخر قبل الذبح بحوالي 30 يوم ويتم تسمين الإوز بطريقة التغذية الإجبارية وذلك بتغذية الإوز على حبوب الذرة، ويفضل أن تكون منقوعة في الماء قبلها بفترة كافية بمعدل ۸۰۰ - ۱۰۰۰جم من الذرة، وتقسم على 3 - 4 دفعات في اليوم، ويتم ذلك عن طريق اليد أو استخدام ماكينة خاصة للتغذية الإجبارية، وفي هذه الطريقة يزداد وزن الطائر المسمن إلى حوالي 3 - 5 كجم، ويزداد وزن الكبد إلى حوالي ۵۰۰ - ۸۰۰ جم في المتوسط مع زيادة نسبة الدهن به حوالي 60%.
ثالثا: إنتاج بيض التفريخ من الإوز:
بيض الإوز لا يستخدم للاستهلاك الآدمي إلا في أضيق الحدود، لذلك يستخدم في إنتاج بيض التفريخ حيث تضع الأنثى البيض لأول مرة في عمري 30 - 35 أسبوعا، وتعطى الأنثى حوالى 40 - 50 بيضة في السنة بالنسبة للسلالات الخفيفة وحوالي ۲۰ - ۳۰ بيضة في السنة بالنسبة للسلالات الثقيلة، ويصل وزن البيضة ما بين 150 - 200 جم، ومدة التفريخ حوالي 30 - 36 يوما يبقى البيض فيها آخر أربعة أيام في مكان الفقس.
رابعا: إنتاج الريش الأبيض في بعض السلالات:
يستخدم ريش الإوز ذو اللون الأبيض الناصع وذو الليونة العالية بدلا عن القطن في بعض البلاد الصناعة الوسائد في تلك البلاد، ولكن بعد ظهور وانتشار الإسفنج الصناعي أصبح هذا الاستخدام محدود الانتشار، ويتم نتف ريش الصدر والجوانب والبطن وهو ريش زغبي ناعم، كما يتم نتف ريش الظهر وهو ريش كبير نوعا ما، ولكن بدون ذبح الطائر.
الإوز المحلي
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|