أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2018
1053
التاريخ: 23-7-2020
2334
التاريخ: 27-4-2016
2338
التاريخ: 31-3-2021
2249
|
استلة الهستونات Histone Acetylation
التحويرات الحاصلة بعد الترجمة ولعلها تكون الأهم ، اذ تحور الحوامض الامينية الداخلة في تركيب الهستونات التي تكون بشكل سلاسل طويلة، فاذا كانت الحوامض الامينية مشحونة فان يمكن ان يؤدي الى تغيير كرية الهستون وبالتالي لا تستطيع أشرطة DNA الالتفاف حولها بشكل صحيح أثناء عمليات التضاعف ، وهذا يمكن ان ينقل الى النسخ الجديدة حيث تعمل الهستونات المحورة كقوالب لتكوين هستونات جديدة التي تكون بشكلها الجديد المتغير عن الأصل، وهذا ما يحصل في الخلايا المتمايزة Differentiated Cells وتبقى بهذه الحالة ولا تعود الى حالة الخلايا الجذعية.
وأهم مناطق الهستونات التي تحور هي ذيول الهستونات وتشمل التحويرات المثيلة او الأستلة او الفسفرة او Ubiquitylation او Sumoylation . وأهم التحويرات هي الأستلة التي ترتبط بنشاط الجين وزيادة التعبير عنه وهي أكثر الحالات دراسة، فمثلا تضاف مجموعة الاستيل الى ثمالات اللايسين K9 و K14 لذيل الهستون H3 بواسطة إنزيم استلة الهستونات HATS ) Histone Acetyltransferases ) الذي يؤدي الى زيادة كفاءة الانتساخ ، والسبب هو فيزيوحيوي بطبيعته، فاللايسين له شحنة موجبة على ذرة النتروجين لذا يرتبط بمجموعة الفوسفات السالبة في DNA وبالتالي يمنع تنافرهم وعند ارتباط الاستيل الى اللايسين يحول الشحنة الموجبة الى حالة التعادل وبالتالي تكون هناك فرصة لوصول عوامل الانتساخ والإنزيمات الى DNA . ومن جهة ثانية فان الجسيم النووي يمكن ان يرتبط الى الجسيمات المجاورة مؤدية الى حدوث التكثيف ومنع وصول عوامل الانتساخ الى DNA ولكن إضافة مجموعة الاستيل الى اللايسين يمكن ان يمنع هذا الانضغاط. وعليه فان أستلة اللايسين يمكن ان تساعد وتجلب او ترشد عددا من عوامل الانتساخ والإنزيمات المحورة ومكونات مكائن الانتساخ الى DNA للتعبير عنه.
ويمكن ان تتآزر عملية الأستلة مع آليات أخرى مؤدية الى تغيير تصرف الجسيم النووي وهذا بمجموعه يسمى شفرة الهستون .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|