أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-05-2015
2294
التاريخ: 24-05-2015
1669
التاريخ: 24-05-2015
1048
التاريخ: 24-05-2015
841
|
أصبح النشاط العلمي واسع النطاق فكان في كل بلد إمام له مذهب ينسب إليه وكثر عدد المذاهب والمنتمون إليها إلا أنه لم يكتب البقاء لأكثرها واعتراها الانقراض وكان لمؤسسيها الذين كثر اتباعهم تاريخ مجيد ومكانة سامية ربما فاقوا في معاصريهم ودوي العلم منهم رؤساء المذاهب الذين وقفت قافلة الفقه عندهم واقتصر استنباط الأحكام عليهم ولكن عوامل انتشار مذاهبهم عجزت عن مسايرة الظروف فلم يكتب لها البقاء ولم يبق لأبناء السنة منها إلا أربعة المالكي والحنفي والشافعي والحنبلي أما المذاهب التي انقرضت فهي كثيرة ونذكر منها:
1- مذهب عمر بن عبد العزيز المتوفي سنة 101 هـ 730 م
2- مذهب الشعبي « «105 هـ 723 م
3- مذهب الحسن البصري الصوفي « «110 هـ
4- مذهب (الاعمش) « «148 هـ
5- مذهب الاوزاعي « «157 هـ 773 م
6- مذهب سفيان الثوري « «161 هـ 777 م
7- مذهب الليث « «175 هـ
8- مذهب سفيان بن عيينة « «198 هـ 814 م
9- مذهب اسحاق « «238 هـ
10- مذهب (أبي ثور) « «240 هـ 854 م
11- مذهب داود الظاهري « «370 هـ 833 م
12- مذهب محمد بن جرير « «310 هـ 923 م
13- مذهب عبد اللّه بن اباض الخارجي
14- مذهب عائشة
15- مذهب ابن عمر
16- مذهب ابن مسعود
17- مذهب ابراهيم النخعي
المذاهب الأربعة :
ثم كان بعد هذا ما هو أدهى وأمر فإنه في سنة 645 هـ أحضر (مدرس المدرسة) المستنصرية في بغداد إلى دار الوزير فطلب منهم ألا يذكروا شيئا من تصانيفهم وقال شهاب الدين الزنجاني الشافعي واقضى القضاة عبد الرحمن بن اللمغاني الحنفي قال إن المشايخ كانوا رجالا ونحن رجال.
استقرار المذاهب الأربعة في مصر :
وقال المقريزي فلما كانت سلطنة الظاهر (بيبرس) ولى بمصر أربعة قضاة وهم شافعي ومالكي وحنفي وحنبلي فاستمر ذلك من سنة 565 هـ حتى لم يبق في مجموع أمصار الإسلام مذهب يعرف من مذاهب أهل الإسلام سوى هذه الأربعة وعملت لأهلها المدارس والخوانك والزوايا والرباط في سائر ممالك الإسلام ولا قدّم للحطابة والإمامة والتدريس أحد ما لم يكن مقلدا لأحد هذه المذاهب وأفتى فقهاء الأمصار في طول هذه المدة بوجوب اتباع هذه المذاهب وتحريم ما عداها وسدّوا باب الاجتهاد وصاروا مقلدين وكان ملوك المسلمين ينشئون المدارس بدل المساجد ويحبسون عليها من الأوقاف ما يرغب العلماء فيها ويجعل لهم سلطانا عليهم حتى صار التعليم خاضعا للحكومات بعد أن كان أمره بيد الرعية وكان لهذه أثرة في نفوس العلماء فنزلوا على إرادة الملوك ولم تقو نفوسهم على مخالفتهم في رأيهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|