
الاخبار


اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية
السيد العميدي: شبابنا وبناتنا هم الجيل الذي يعوّل عليه في رفعة الوطن وبناء مستقبله الزاهر
المصدر:
alkafeel.net
11:05 صباحاً
2025-10-31
52
أكّد أستاذُ الحوزة العلمية في النجف الأشرف سماحة السيد محمد حسين العميدي، أنّ الشباب هم الجيل الذي يعوّل عليه في رِفعَةِ الوطن وبناء مستقبله الزاهر. جاء ذلك أثناء كلمته في الحفل المركزيّ لتخرّج طالبات الجامعات العراقية والدول الإسلامية بنسخته التاسعة. وفيما يلي نصّ الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علّم بالقلم، وشرّف الإنسان بالعلم والحكم، ورفع قدر العلماء في الأُمَم، وجعل التعلّم عبادة تقرّب إلى نعمه، وتضيء دروب الهمم. نحمده سبحانه حمدًا يليق بجلاله، ونشكره على عظيم نواله، ونستعينه في كلّ شأنٍ من شؤون حياتنا، ونستغفره من خطايانا وزلّاتنا. والصلاة والسلام على المعلّم الأوّل، والقدوة الأكمل، مَن أخرجَ اللهُ به البشرية من ظلمات الجهل إلى أنوار العلم والعمل، نبيّنا محمد المصطفى (صلّى الله عليه وآله)، المبعوث رحمةً وهدى، وعلى آله الأطهار، صلاةً دائمةً ما تعاقَبَ الليلُ والنهار. السلام على الحسين الشهيد، والسلام على أبي الفضل العباس العميد، وعلى أرواح حلّت بفنائكم غير بعيد. أيّها الحفل الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذا اليوم البهيّ الموشّى بأنوار الفرح، الموشوم بعبق الجُهد وضياء التميّز، نقف على أعتاب لحظةٍ طال انتظارُها، لحظةٍ تتوّج فيها الأعوامُ بالكمال، وتُقطَفُ فيها ثمارُ الصبر والإصرار والعطاء الجميل. يا بناتنا الخرّيجات، يا من صعدتنّ سلّم النجاح درجةً بعد درجة، حتى بلغتنّ ذرى العزّ والرفعة، هنيئًا لكنّ هذا التخرّج الميمون، حتّى تكلّلت مسيرتكنّ بالغاية، هنيئًا لكنّ هذا التخرّج الميمون، وهنيئًا لنبوغٍ أبدعتُنّه في سجلّ الجامعات والوطن. لقد أثبتُنّ أن العلم لا يُنال بالتمنّي، بل بالجدّ والعزم وسهر الليالي، وأن الأخلاق هي تاج المعرفة، وزينة المتعلّمات، ووسام الفاضلات. إنه يومكنّ الذي تزدان به الأعناق فخرًا، وتلهج به الألسن شكرًا، يومَ تتلألأُ فيه النجاحاتُ كالكواكب في سماء الأمل، وتعانق فيه الدموع البسمات فرحًا وامتنانًا. نبارك لكنّ هذا المنجز العظيم، ونبارك لأسرٍ وقفت خلفكنّ دعمًا ودعاءً، ولأساتذةٍ أخلصوا التعليم رسالةً واحتسابًا، ولجامعاتِ عريقاتٍ جعلت منكنّ نماذج يُحتذى بها في العلم والخلق والتميّز. حقّ لنا أن نفخر بكنّ اليوم، وأن نرى فيكنّ ملامح الغد المُشرِق، غدٍ تعانقُ فيه الطموحات عنان السماء، وتزهو فيه الأوطان بإنجاز بناتها الصالحات، فشبابُنا وشابّاتُنا هم الجيل الذي يعوّل عليه في رِفعَةِ الوطن وبناء مستقبله الزاهر، بإذن الله. ومع هذا الفرح البهيّ، لا ننسى مَن عاش لحظاتِ الانتظار الطويلة، من كانت تتلفّت بعين الدعاء، وتلتفّ بعباءة الرجاء، وترقب ساعة السعادة؛ أمٌّ طال شوقها لترى قرّة عينها تتوّج بتاج التخرّج، ونحيّي أبًا يبتسم في قلبه فرحًا بفلذة كبده وثمرة حياته، ونُثني على مربٍّ ومربّيةٍ يفخران بما أثمرته الجهود من غراسِ علمٍ وخُلُقٍ وتميّز، ونثمّن جهود جهاتٍ ساندت، ودعمت، وبذلت، وكانت مؤمنةً بأنّ التعليم هو طريقُ الارتقاء والعطاء. كلّ هؤلاء شركاء في هذا النور، وأصحاب فضلٍ في هذا الفرح، بدأوا المسيرة معكنّ من أوّل الحروف، يوم كنتنّ تتعلّمنَ رسم الكلمة الأولى، فلم يزالوا يساندون ويشجّعون، حتّى تكلّلت أعوامُ السعي بهذا الإنجاز العظيم، الذي تتوّجُهُ الليلةَ هذه البهجةُ الغامرة، ويكلّله هذا الحصاد المشرّف. ولأنّ الفرح لا يخلو من دمعة حنين، نوجّه تحيّة وفاءٍ لمن رحلَ عن هذه الدنيا جسدًا، وبقي أثرُهُ في القلوب دعاءً ونورًا. إلى من فَقَدت أباها فغاب عنها الحضور وبقي الأثرُ في قلبها عزاءً وعطاءً، وإلى من رَحَلت عنها أمّها فغدت ذكراها نسمةً تلامس الروح وتُلهم الصبر، وهل من هديّةٍ أبهى وأكرم من أن نُدخِلَ السرور على مَن رحل عنّا؟ وأن تكوننّ لهم فخرًا في الغياب، وآيةً على بركة وجودهم التي استمرّت بوجودِكنّ وجُهدِكنّ ونَجاحِكنّ. وبعد هذا الترحيب والتحيّة للبيوت التي صنعت هذا المجد، فالنصيحةُ حقٌّ للأبِ على أبنائه، ولا أبَ أشفقُ على أمّتهِ من إمامٍ معصوم، وعلى هديه وقبسات نوره سارت المرجعية العُليا المتمثّلة بسماحة السيد السيستاني (دام ظلّه)، إذ قَصدَ أبناءَه وبناتِه بالنصيحة لمّا سأله ثلّةٌ من الشباب مشورةً وهداية، فجاء توجيهه بكلماتٍ جامعةٍ نقتبس مطلعَ باعثها، ثمّ نوجزها بصياغتها خطابًا إليكنّ: قال سماحته (دام ظلّه): أمّا بعد فإنّني أوصي الشباب الأعزّاء الذين يعنيني من أمرهم ما يعنيني من أمر نفسي وأهلي، بثمان وصايا هي تمام السعادة في هذه الحياة وما بعدها، وهي خلاصة رسائل الله سبحانه إلى خلقه، وعظة الحكماء والصالحين من عباده، وما أفضت إليه تجاربي وانتهى إليه علمي. وهذه هي خلاصةُ وصاياه (دام ظلّه)، موجّهةٌ إليكنّ بصياغةٍ منّا: النصيحة الأولى: لزوم الاعتقاد الحقّ بالله والدار الآخرة، يا بناتي العزيزات اثبُتنَ على الإيمان بالله سبحانه وتعالى، والاعتقاد بالدار الآخرة، فإنّ هذا الإيمان هو النور الذي يُبصر به القلب طريقه، واليقين الذي يقيم به العقل توازنه، وانظرنَ في هذا الكون البديع بما فيه من دلالةٍ على صانعٍ قدير وخالقٍ حكيم، فهو يحدّث العاقل عن وجود الله في كلّ ذرّةٍ منه. فلا تفرّطنَ في هذا الاعتقاد بحالٍ، بل ليكنْ أعزّ ما تملكنَ، وأن تَسعَينَ إلى أن يزداد يقينكنّ به رسوخًا، ونظرتكنّ إلى الحياة به بصيرةً وإشراقًا. وإن ضعفت إحداكُنّ في وقتٍ من الشباب عن عبادة، أو تكاسلت عن فريضةٍ فلتبادر بالعودة إلى الله، ولا تقطعْ صلتَها بربِّها، فإنّ الله يقبل التائبين ويَهدي المتحيّرين، واحذرنَ من الشُبُهات التي تزلزل الإيمان، أو مِن ربط الدينِ بأخطاءِ بعض الناس الذين يسيئون باسمه، فالحقّ لا يُقاس بالأشخاص، بل يُعرف الرجالُ والنساءُ بالحقّ، كما قال أميرُ المؤمنين(عليه السلام): ((إنّ الحقّ لا يُعرف بالرجال وإنّما الرجالُ يعرفون بالحقّ، فاعرف الحقَّ تعرفْ أهلَه)). النصيحة الثانية: التحلّي بحُسن الخلق، بناتي الكريمات: تحلّينَ بالأخلاق الكريمة فهي زينةُ العلم وأجمل ما يورثه التعليم، فبها تطيب الحياة وتصفو العلاقات ويزكو الإيمان. ومن أحسن الأخلاق الرفق، والصبر، والتواضع، وأَحسِنَّ معاملة الأهل والزميلات والناس أجمعين، ومن وجدت في نفسها غلظةً أو قصورًا فلتجاهدها بالحِلم والرِفق، فإنّ الخُلُق الحسن يكتسب بالمجاهدة كما يكتسب بالجِبِلّة، ومن تكفّلت منكنّ الخير صارت من أهله، واعلمنَ أنّ أحسنكنّ خُلُقًا أثقلكنّ ميزانًا يومَ القيامة، وأقربكُنّ منزلةً من رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ومن ابنته الزهراء (صلوات الله عليها). النصيحة الثالثة: إتقان المهنة والاختصاص، اجعلنَ من تخصّصكُنَّ ميدانًا للعطاء والبَذل والإتقان، فالله يحبّ من إذا عملت عملًا أتقنَته، احفظنَ أمانةَ المهنة، فلا تعملنَ بغيرِ عِلم، ولا تتجرّأنَ على ما تَجهلنَ، ولتعتذر مَن لا تُحسنُ أمرًا ولا تتكلّفه، فذلك أزكى وأجلبُ للثقة، وليكن عملكنّ مقرونًا بالأمانة والنزاهة، واحذرنَ الكسبَ غيرَ الحلال، فإنّه لا بركةَ فيه وإن كثُرَ، وإن الله رقيبٌ على العمل لا تخفى عليه خافية. النصيحة الرابعة: مكارم الأفعال والأخلاق، اعلمنَ أنّ سعادة الحياة تُبنى على الفضائل، وأن كلّ شرٍّ منشؤُهُ رذيلةٌ، فمِن مكارم الأخلاق: الصدق، والعفاف، والأمانة، وصلة الرحم، وحسن العشرة، والرفق بالضعيف، واحذرنَ من الانفعال والعصبية، ومن المظاهر الزائفة واللهو الذي يهبط بكرامة الإنسان، ويحطّ من شأنه، وإياكنّ وكفران النعمة والإساءة إلى الغير، وأؤكّد عليكنّ -يا بناتي- أمر العفاف، فهو تاجُ الكرامة ودرع الحياء، فلا تَنخدعنَ بالعواطف العابرة ولا بالمظاهر الزائلة، فكم من لذّةٍ قصيرةٍ جرّت ندمًا طويلًا. كونَنّ كما كانت السيدة الزهراء وابنتها السيدة زينب(عليهما السلام): عالمات عفيفات، جمعنَ بين النورِ والعقلِ، والعلم والحياء، فالعفّة ليست انغلاقًا عن الحياة، بل انغلاقًا عن الرذيلة والابتدال، فالعفّة سموّ ورفعة تحفظ للمرأة مقامها وكرامتها. النصيحة الخامسة: تكوين الأسرة وبناء البيت الصالح، اعلمنَ أنّ الزواج ميثاقُ سكينةٍ ورحمة، وأن تكوين الأسرة الصالحة من أشرف الرسالات في الحياة. فهو أنسٌ للروح، واستقرارٌ للقلب، وعجالٌ للتكامل الإنسانيّ. فلا تؤخّر إحداكُنّ الزواج بحجّة الوظيفة أو الطموح، فكلٌّ له وقته ومقامه، والزواج سنّة الحياة وفطرتها. واخترنَ من الأزواج أصحاب الدين والخلق، فبِهِما تدوم العشرة وتبارك الحياة. وهنا يتوجّه سماحتُه إلى أولياء الأمور: (ولا يحلّ لأوليائِهِنّ عضلهنّ عن الزواج، أو وضع العراقيل أمامهنّ بالأعراف التي لم يُلزِمِ اللهُ بها، مثل المغالاة في المهور، والانتظار لبني الأعمام أو السادات، فإنّ في ذلك مفاسد عظيمة لا يطّلعون عليها، وليعلم أنّ الله سبحانه لم يجعل الولاية للآباء على البنات إلّا للنُصح لهنّ، والحرص على صلاحهنّ، ومن حبسَ امرأةً لغيرِ صلاحها فقد باء بإثمٍ دائمٍ ما دامت تُعاني من آثار صنيعِهِ، وفتح على نفسه بذلك بابًا من أبواب النيران). النصيحة السادسة: السعي في أعمال البرّ ونفع الناس، اجعلنَ لكنّ في المجتمع أثرًا طيّبًا، وساهمنَ في مشاريع الخير ورعاية المحتاجين والأيتام، كلّ ذلك بحجابِ العفّة، وستر الحشمة، فإنّ السعي في الخير عبادةٌ تزكّي النفس وتطهّر القلب، فربّ مسكينةٍ أو فقيرة أو ذات حاجةٍ لا يطّلع على شأنها إلّا امرأةٌ مثلها، فلتبادر إحداكنّ بيد العطاء بما وفّقها الله وخوّلها من نِعَمِه. فمن أحبّت لأخواتِها ما تحبّ لنفسها أضاء الله دربها، ومن سعت في قضاء حاجةٍ كتب الله لها أجرها وأجر من انتفع بها، فالإحسان للناس هو جوهرُ الإيمان، وبه تبارك الأعمال. النصيحة السابعة: الإحسان في المسؤوليّات، أن تُحسِنَ مَن تولّت منكنَّ رعايةَ أمرٍ رعايتَه، سواء في الأسرة أو في المجتمع، فَلْتُحسنِ الأمّهاتُ رعايةَ أولادهنّ وليتجنّبنَ العنف والقسوة حتى لو اقتضى الموقفُ الحزم، رعايةً للحكمة وحفاظًا على الأسرة والمجتمع، فإن أساليب الحزم لا تنحصر بالإيذاء الجسديّ أو الألفاظ النابية، بل هناك أدواتٌ ومناهج تربويةٌ أُخَر تجدها مَن بحثت عنها وشاورت أهلَ الخبرة والحكمة بشأنها، بل الأساليب القاسية كثيرًا ما تؤدّي إلى عكس المطلوب، بتجذّر الحالة التي يُراد علاجها وانكسار الشخص الذي يُراد إصلاحه، ولا خير في حزمٍ يقتضي ظلمًا، ولا في علاج الخطأ بخطيئة. ومَن رعت أمرًا من أمور المجتمع فلتؤدِّه بإتقانٍ وأمانة، ولتكنْ ناصحةً لأهله، ولتحذرْ أن تخون أمانتها أو تغشّ من استرعاها فيما يغيب عنه، فإنّ الله سبحانه وتعالى سوف يسأل كلّ راعٍ عن رعيّته، وكلّ مسؤولٍ عن مسؤوليّته، وكلّ مؤتَمَنٍ عن أمانته، فقد رُوي عنه (صلّى الله عليه وآله): (كلّكم راعٍ، وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّته). النصيحة الثامنة: دوام التعلّم وتزكية الفكر، العلم لا يقف عند التخرّج، بل هو رحلةُ العمر، فتعلّمنَ من كلّ تجربةٍ، وتأمّلنَ في كلّ حدثٍ، واستزِدنَ مِن الحكمة والمعرفة ما دام فيكنّ نفسٌ يتردّد. واجعلنَ الكتبَ الهاديةَ أُنسًا دائمًا: أوّلها القرآن الكريم، كتاب الله الذي يفتح أبواب البصيرة، وثانيها نهج البلاغة، الذي يوقظ الفكر ويعلّم التدبّر. وثالثها الصحيفة السجّادية التي تهذّب النفس وتربّي القلب، فهي زادُ المؤمنات في درب الحياة والعلم والنور.
وفي الختام أقول: يا خرّيجات اليوم، يا أملَ الغد، اجعلنَ هذه المعاني زادكنّ في الطريق، فإنّ فاتكنّ شيءٌ منها فخُذنَ بما تستطِعنَ، فالقليلُ من الخير خيرٌ مِن تَركِ الكثير، واعلمنَ أن الله لا يضيع عمل عاملةٍ منكنّ، صغيرًا كان أو كبيرًا، وقد قال: (أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ)، وهو القائل عزّ عُلاه: (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ). نسأل الله أن يوفّقكنَّ لما يُرضيه، ويبارك في عِلمكنّ وعَملكنّ وعُمركنّ، ويجعل مستقبلكنّ سعادةً وسدادًا في الدنيا والآخرة. وأختم كلامي بالتوجّه بالشكر الجزيل والثناء الجميل إلى المربّي الفاضل سماحة السيد أحمد الصافي (دامت بركاته) لما أذن بإلقاء هذه الكلمة، والشكر موصول إلى إدارة العتبة المباركة بجميع كوادرها، إلى أعضاء مجلس إدارتها، وإلى من يعمل بصمتٍ خلف كواليسها، بما هيّأت وزيّنت وأبهجت به هذا الإعداد البديع. والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمدٍ وآله الطيّبين الطاهرين.
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)