x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

دراسة تصحح "خطأ تاريخيا" بشأن مقابر عائلة الإسكندر الأكبر

المصدر:   skynewsarabia.com

02:02 صباحاً

2024-02-16

899

منذ ما يقرب من 50 عاما، عثر علماء الآثار أثناء أعمال تنقيب شمال اليونان، على ثلاثة مقابر لعائلة الملك الإسكندر الأكبر، يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
قال العلماء حينها إن المقابر تعود إلى والد الملك وابنه وأخيه غير الشقيق، لكن دراسة جديدة كشفت وجود خطأ في تحديد قبر الأب وقبر الأخ غير الشقيق.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، كشف الخبراء الآن "بشكل قاطع" أن الهيكل العظمي، الذي تم تحديده منذ فترة طويلة على أنه ينتمي إلى الأخ غير الشقيق، هو في الواقع الهيكل العظمي للأب، والعكس صحيح.
وقاد الدراسة الجديدة أنطونيوس بارتسيوكاس، أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة ديموقريطوس في تراقيا في اليونان.
في هذا الصدد، يقول البروفيسور بارتسيوكاس وزملاؤه: "إن الهياكل العظمية التي تمت دراستها هي من بين الهياكل الأكثر أهمية تاريخيا في أوروبا".
وكان الإسكندر الثالث، المعروف باسم الإسكندر الأكبر، أحد أكثر القادة العسكريين نجاحا في التاريخ.

وقد حكم والده فيليب الثاني المقدوني المملكة القديمة قبله، من عام 359 قبل الميلاد حتى اغتياله عام 336 قبل الميلاد.
في حين أن مكان قبر الإسكندر الأكبر غير معروف، فقد اكتشف الباحثون ثلاث مقابر لعائلته في عام 1977، يشار إليها بالمقابر الأولى والثانية والثالثة.
في ذلك الوقت، قال علماء الآثار إنها تحتوي على رفات والد الإسكندر الأكبر (فيليب الثاني)، وابنه (الإسكندر الرابع) وأخيه غير الشقيق (فيليب الثالث المقدوني).
يتفق معظم العلماء على أن المقبرة الثالثة تعود إلى الإسكندر الرابع، الابن المراهق للإسكندر الأكبر، لكن "النقاش المضني" حول المقبرتين الأخريين "يستمر بلا هوادة".
ولحسم الجدل، قام الباحثون بدراسة الأشعة السينية للهياكل العظمية وأشاروا إلى كتابات قديمة حول كل شخصية، بما في ذلك خصائصها التشريحية وأي مشاكل جسدية.
لقد حدد العلماء بشكل قاطع أن المقبرة الأولى تخص والد الإسكندر الأكبر والمقبرة الثانية تخص فيليب الثالث المقدوني، وليس العكس كما كان مفترضا سابقا.
وتكشف الوثائق أن فيليب الثاني المقدوني عانى من إصابة شديدة في الركبة اليسرى، وهو ما تؤكده الأدلة الهيكلية.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أنه "تم العثور على اندماج في الركبة في الهيكل العظمي للمقبرة الأولى بما يتوافق مع الدليل التاريخي".