x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تقيم الندوة الفكرية الموسومة: (استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي للإرهاب)

المصدر: aljawadain.org

02:59 صباحاً

20-6-2022

1302

تسعى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة إلى عملية التغيير والتطوير النوعي في بناء الفرد العراقي والمنظومة المجتمعية والإسلامية وفق مفهوم المسؤولية الشرعية والاجتماعية والأخلاقية التي أكد عليها الأئمة الأطهار "عليهم السلام"، وبرعاية مباركة من قبل رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور حيدر حسن الشمّري، أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وبالتعاون مع دائرة إحياء الشعائر الحُسينية في ديوان الوقف الشيعي، الندوة الفكرية الموسومة: (استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي للإرهاب)، التي استضافتها قاعة سيدنا الحمزة بن عبد المطلب "عليه السلام" في رحاب الصحن الكاظمي الشريف، بحضور رئيس ديوان الوقف الشيعي، الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الدكتور حيدر حسن الشمّري، وعددٍ من أعضاء مجلس الإدارة الموقر، وممثلي المؤسسات الحكومية، وكوكبة من الشخصيات الدينية والاجتماعية والأكاديمية، وخطباء ومنشدي وشعراء المنبر الحُسيني.
استهلت الندوة بتلاوة معطرة من الذكر الحكيم شنّف بها أسماع الحاضرين قارئ العتبة المقدسة الخادم عبد الكريم قاسم، وقراءة سورة الفاتحة المباركة ترحماً على أرواح شهداء العراق، تلتها كلمة رئيس ديوان الوقف الشيعي وبيّن خلالها قائلاً: (تراثنا الإسلامي مليء بالقيم والمبادئ التي ترتقي بالعلاقات الإنسانية حتى اتخذه الغرب ميثاقا لهم بينما تجاهلها للأسف الشديد بعض ممَّن ينتسبون إلى ديننا الإسلامي.. وهذا المبدأ السامي منذ أكثر من ألف عام حينما قال أمير المؤمنين علي "عليه السلام": (النّاسُ صِنْفانِ إمّا أَخٌ لَكَ في الدِّيْنِ أو نَظِيرٌ لَكَ في الخَلْقِ)، وديننا الحنيف أمرنا أن نتعايش مع من نختلف معهم في الدين ممن لم يُلحق بنا أذية أو يتسبب لنا بظلم.
وأضاف: إننا لا يمكن أن ننسى دور سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) في تحريم الدم العراقي ونبذ الطائفية والمذهبية ومحاربة الاٍرهاب والفساد، وكذلك ما يقوم به ديوان الوقف الشيعي، والعتبات المقدسة بإشراف المرجعية الدينية العُليا من دعم الفعاليات والنشاطات التي تدعو إلى الوسطية والتلاحم ووحدة الصف العراقي والابتعاد عن لغة التفرقة والتشاحن الفكري ليكون كل ما يقدموه منسجما مع وصايا أهل البيت "عليهم السلام".
وأوضح: إن المسؤولية تقع على الجميع بصورة تكاملية وتعاضدية فالمؤسسة الأمنية لا تستطيع العمل من دون مساعدة المجتمع ووقفته الجدية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب كما لا أثر لنشاط أفراد المجتمع بلا مساعدة السلطات الأمنية باعتبارها القوة الضاربة والماسكة للأرض. فكلاهما يكمل الآخر، وهنا لا بد من الإشارة إلى بعض التوصيات ومنها:
1. تفعيل دور البيت والعائلة والعشيرة والمؤسسة التعليمية والتربوية والدينية والمنبر والإعلام بكل أنواعه المقروء والمرئي والمسموع في العمل على نبذ العنف والتطرف في كل مناسبة ممكنة..
لتنظيف البلاد من أولئك الذين يشوهون الإسلام والوطن.
2. قيام أصحاب المنابر والأقلام والمنظومة الإعلامية بتسليط الضوء على إدانة التطرف ومحاربته والمقارنة بين ثمرة السلم المجتمعي ونتيجة التطرف والعنف والإرهاب.
3. إنشاء ورش عمل جوالة تعمل على زيادة الوعي المجتمعي لمكافحة التطرف والعنف.
4. قيام المؤسسة التربوية بتضمين المناهج الدراسية بعض الدروس التي تعمل على تنشئة ابناء الوطن الواحد على الاحترام المتبادل ومحاربة ثقافة إلغاء الآخر).
أعقبتها كلمة اللجنة العُليا لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب ألقاها عضو اللجنة الأستاذ حسين الساعدي وقدّم خلالها الخطوات الاستراتيجية التي تُسهم في تعزيز البيئة الوطنية وتقدم المجتمع ونمو قواه وتكامله، كما أشار إلى وضع استراتيجية مكافحة التطرف العنيف التي تعدّ من أولويات الجهود الحكومية، وذلك لشدة ما لاقى العراقيون من ضرر التطرف وقساوة آثاره المدمرة. وبين الساعدي أهم مرتكزات استراتيجية مكافحة التطرف العنيف والتي أوجزها بأن يكون دورها جزءاً مكملاً ومعضداً لاستراتيجية الأمن الوطني 2015 واستراتيجية مكافحة الإرهاب، ومتوافقة مع الاتفاق السياسي والوطني، والبرنامج الحكومي، وتحظى بدعم شعبي كبير استناداً إلى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، والشرائع السماوية والمثل العُليا لمكارم الأخلاق، والدعوة إلى تكامل الجهود لمكافحة التطرف من خلال التعاون مع المجتمع الدولي عموماً والمحيط الإقليمي خصوصاً).
افتتحت وقائع الجلسة البحثية التي ترأسها الدكتور أ.م. د محمد الواضح والذي تقدّم خلالها بالشكر والامتنان إلى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة لدورها واهتمامها الكبيرين في عقدها واستضافتها للمؤتمرات والندوات الفكرية والعلمية والثقافية التي تسعى إلى غرس القيم الإنسانية السامية، والاهتمام بتهيئة البيئة الإيجابية، وتعزيز مقومات جودة الحياة، وصولاً إلى تحقيق الأمن الفكري والاجتماعي.
بعدها بدأت الجلسة وكانت أولى المشاركات للباحث أ.م. د محمد كاظم الربيعي بورقة بحثية بعنوان: (حركات التطرف المبكر في الإسلام .. الخوارج والقرامطة أنموذجاً)، وأشار خلالها إلى تاريخ الحركات المتطرفة والمتشددة، معرّجاً على موقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" في محاربته لتلك الحركات، كما بين مواقف المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف واجهاضها للمخططات والحركات المتطرفة في ادعاءات المهدوية التي تحاول الإساءة والتظليل على القضية والنيل من المجتمع العراقي والإسلامي.
بعدها قدّم رئيس لجنة مكافحة التطرف العنيف المؤدي للإرهاب الأستاذ علي عبد الله البديري مراجعة لأهم فقرات الاستراتيجية، وعمل اللجنة وديمومة تواصلها مع المؤسسات كافة، والتحديات التي تواجهها في تنفيذ سلامة البيئة المجتمعية.
تلتها ورقة بحثية للباحث أ.م. د أحمد عبد السادة زوير بعنوان: (مراجعة إصلاح الخطاب الديني) وأشار فيها إلى التطرف الفكري الذي يؤدي إلى التطرف السلوكي، مؤكداً أن ترسيخ الخطاب الوطني والإنساني هو ضرورة حتمية لتصويب المفاهيم والأفكار الخاطئة ووضعها في منظورها الصحيح. أعقبها ورقة بحثية لفضيلة الشيخ عَدِي الكاظمي مدير قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الكاظمية المقدسة بعنوان: (المنهج السليم في محاربة الغلو والتطرف)، وأوضح مفهوم المباني الفكرية والعقلية والوحيانية، وما تتبناه مدرسة أهل بيت النبوة "عليهم السلام" في التأكيد على منهج الوسطية، وتصحيح المسارت المنحرفة ومحاربة التطرف بشتى أشكاله وأنواعه، وعلاجه بشكل جذري من خلال بث روح التسامح، وترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري ونبذ التعصب والانغلاق الفكري وكلّ مظاهر التمييز بين المجتمع.
وشهدت الندوة التثقيفية إيجاز فوائدها ومداخلات من قبل السادة الحضور والمشاركين حيث عكست مدى توجههم وتفاعلهم مع موضوعاتها القيّمة، واختتمت بتوزيع الشهادات التقديرية والهدايا على السادة الباحثين.

اخبار ذات صلة


برنامج توعوي وتوجيهي لمجموعة المؤسسات الخدمية التطوعية
في شهر ربيع القرآن الختمة القرآنية الرمضانية للنساء
الصحن الكاظمي الشريف يشهد جلسات قرآنية تعليمية للفتيات
الصحن الكاظمي الشريف يشهد الجلسات القرآنية التعليمية الرمضانية للرجال
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تقيم مأدبة إفطار في دار الإمام الجواد "عليه السلام"
الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة يلتقي الملاكات الهندسية لمؤسسة الكوثر
وفد العتبة الكاظمية المقدسة يزور دائرة صحة بغداد/ الكرخ
وفد العتبة الكاظمية المقدسة في زيارة لجامعة بغداد
مع إطلالة شهر رمضان المبارك العتبة الكاظمية المقدسة تنظّم مَحفلها القرآني اليومي
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تستنفر طاقاتها لتقديم الخدمات للزائرين في شهر رمضان المبارك
مجالس الوعظ والإرشاد الرمضانية في رحاب الصحن الكاظمي الشريف
الصحن الكاظمي الشريف يزدان بإقامة الختمة القرآنية الرمضانية المرتلة
 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+