x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في المحتوى
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
استئنافُ العمل ببرنامج (في كلّ بيتٍ مُنقِذ)
المصدر: alkafeel.net
02:52 صباحاً
2021-10-24
2250
استأنفت أكاديميّةُ الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي التابعة لقسم التطوير والتنمية المستدامة في العتبة العبّاسية المقدّسة، دوراتها ضمن برنامج (في كلّ بيتٍ مُنقِذ) لعددٍ من منتسبي أقسامها، باتّباع برنامجٍ تدريبيّ خاصّ يهدف إلى إكساب المشاركين مهارات الإسعافات الأوّلية المتخصّصة، بحيث تضمن لهم هذه المعرفة تصرّفهم بالطريقة الصحيحة حال وقوع الحوادث –لا قدّر الله-، لتدارك لحظات الخطر والتمكّن من إنقاذ حياة الآخرين.
الدورة التي يحتضنها مجمّعُ الشيخ الكلينيّ(رضي الله عنه) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، قُسِم مشتركوها على شكل مجموعاتٍ حسب كلّ قسم، مع التركيز على الأقسام ذات العلاقة المباشرة مع الزائرين، وبواقع ستّ ساعاتٍ تدريبيّة في اليوم.
وقال أحد مدرّبي الدورة الكابتن سيف عباس لشبكة الكفيل: "الهدف من الدورة هو إعداد عناصر فاعلة في مجال الإسعافات الأوّلية، قادرين على التعامل مع الحالات الحرجة والمستعجلة، لخدمة الزائرين والمجتمع عموماً، وتضمّنت الدورة محاور متنوّعة، أهمّها: الإنعاش القلبيّ الرئويّ للبالغين والأطفال والرضّع، الغصّة، الوقاية من الأمراض المُعدِية".
وأضاف: "الدورة مقسومة إلى قسمين: قسم نظريّ والقسم الآخر عمليّ، يتمّ من خلاله تطبيق مخرجات الدورة بصورةٍ عمليّة على أرض الواقع، وتُختتم بإجراء اختبارٍ للوقوف على مدى استيعاب ما طُرِح، ونسعى من خلال هذه الدورات إلى غرس ثقافة وأهمّية الإسعافات الأوّلية وكيفيّة التدخّل السريع والصحيح لإنقاذ المصابين".
يُذكر أنّ فكرة إطلاق هذا البرنامج قد جاءت من تطوّرات وتغيّرات الحياة وسرعة وتيرتها وكثرة مخاطرها، حيث طرأت الحاجة إلى خدمات الإسعافات الأوّلية لجميع فئات المجتمع، فقد يواجه الإنسان ظروفاً ومواقف صعبة تفرض نفسها فجأة من دون إنذار، وعندما تكون لدى الإنسان المعرفة والدراية بكيفيّة التصرّف في مثل هذه الظروف والمواقف، فإنّ ذلك قد ينقذ حياة إنسان؛ لأنّ تلك الحياة التي لا تقدَّر بثمن.