يتعامل الإنسان مع الآخرين على أساس الصورة الذهنية ، التي يصطنعها عن الشخص سلباً وإيجاباً ، وهذه الصورة في الغالب لا تطابق الواقع ؛ إذ إن كل شخص نتعامل معه نضع له ملفّاً من الأحكام والتصورات ، ونتعامل معه على أساس ذلك ، وغالباً ما يكون الإنسان غير ملتفت شعورياً لهذا الملف ، ولكن مواقفه تلقائياً تصدر تبعاً له.. ومن هنا فإن المؤمن أمنيته أن ينظر إلى الأمور بعين قريبة ومطابقة للواقع ، ويطلب من الله  تعالى أن يبصّره بالأمور التي تهمه ، وأن يكتشف له الغشاوة عن بصره ؛ ليرى الأشخاص المبتلى بهم في مقام التعامل اليومي ؛ بعين مطابقة للواقع : كالزوجة والأولاد ، والوالد والأخوة والأخوات ، والأقارب والجيران ، ويلحّ بالدعاء : (اللهم أرنا الأشياء كما هي) !..

اخر الاخبار

اخبار العتبة العباسية المقدسة

مجموعة مناحل الكفيل تشارك في معرض السليمانية الدولي للزراعة والصناعات الغذائية

شعبة الخطابة الحسينية النسوية تعلن أسماء الفائزات في النسخة السابعة من المسابقة الفاطمية

قسم شؤون المعارف يقيم المنتدى التراثي السابع عشر في بابل

قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد 44 من مجلة دراسات استشراقية

المزيد

الآخبار الصحية

طبيب يكشف تأثير برودة الشتاء على النوم

دون أن تعلم.. 10 عادات يومية تسرع شيخوخة جسمك

تقرير: النيكوتين خطر على القلب مهما كانت الطريقة

أيهما أفضل لصحتك.. زبدة الفول السوداني أم النوتيلا؟

المزيد

الآخبار التكنلوجية

السعودية تدشن أكبر نظام لتخزين الكهرباء بالبطاريات في العالم !

بأمر تنفيذي.. ترامب يؤكد هدف عودة الأميركيين إلى القمر في عام 2028

بعيدا عن البشر.. "قتال جوي في الفضاء" بين أميركا والصين

كشف مذهل في قاع "برمودا" !

المزيد

مواضيع ذات صلة

عليكم بهذه الآداب بعد الولاة

خاتمة الحياة

حسن معاشرة العلماء (الأساتذة والطلاب)

حق العلماء على الآخرين

التزين والتجمل

الحاج السبزواري والقناعة

النظام الاجتماعي / وساطة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)

أهمية الملبس

إكرام الأرحام السببيين (بالمصاهرة)

الوفاء بالعهد

بعض آداب التخلّي والوضوء

صلة الرحم / القرابة الأسمى