الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
رؤيا هارون الرشيد ووفاته
المؤلف: لبيب بيضون
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: 420-421
25-3-2018
4554
كان هارون الرشيد يوماً قد رأى حلماً في منامه ، فلمّا جاء جبريل بن بختيشوع(1) وعلم أنه حزين ، فسأله عن ذلك ؛ فقال : لقد رأيت البارحة حلماً في منامي ، رأيت نفسي وكأني على سريري هذا ، إذ بدت من تحتي ذراع أعرفها وكفّ أعرفها وأفهم اسم صاحبها ، وفي الكف تربة حمراء.
فقال لي قائل أسمعه ولا أرى شخصه : هذه التربة التي تدفن فيها.
فقلت : وأين هذه التربة ؟
فقال : بطوس. وغابت اليد وانقطع الكلام وانتبهت.
فقلت : يا سيدي ، هذه والله رؤيا بعيدة ملتبسة ، أحسبك أخذت مضجعك ففكرت في خراسان وحروبها ، وما قد ورد عليك من انقضاض بعضها.
فقال : قد كان ذلك.
ومرّت الأيام فنسي ونسينا تلك الرؤيا ، فما خطرت لأحد منا ببال ، ثم قدّر له أن يسير الى خراسان حيث خرج عليه رافع (2). فلما صار في بعض الطريق ابتدأت به العلة ، فلم تزل تتزايد حتى دخلنا طوس ، فبينما هو يُمَرَّض في بستان إذ ذكر تلك الرؤيا.
فوثب متحاملاً يقوم ويسقط. فاجتمعنا حوله ، وكل منا يقول : يا سيدي ما حالك؟
ما دهاك؟
فقال : يا جبريل ، أتذكر رؤياي بالرّقة؟ ثم رفع رأسه الى مسرور وقال : جئني بشيء من التراب ، فمد يده وفيها التراب. فقال الرشيد : هذه والله الذراع التي رأيتها، وهذه التربة الحمراء.
ثم بكى ، ومات بها بعد ثلاثة أيام ، ودفن في ذلك البستان !.
______________________
(1) الطبيب الذائع الصيت.
(2) هو رافع بن الليث، خرج اليه الرشيد سنة 192هـ حينما استفحل أمره فيما وراء النهر.