1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة

آداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

حقوق

الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة

علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أخلاقيات عامة

أدعية وأذكار

صلوات و زيارات

قصص أخلاقية

قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)

قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم

قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)

قصص من حياة الصحابة والتابعين

قصص من حياة العلماء

قصص اخلاقية عامة

إضاءات أخلاقية

الاخلاق و الادعية : قصص أخلاقية : قصص اخلاقية عامة :

أصلح ما أتلفت

المؤلف:  لبيب بيضون

المصدر:  قصص ومواعظ

الجزء والصفحة:  400

25-3-2018

1518

كان أحد الخلفاء العباسيين مولعاً بالغناء والطرب ، فعزم على ان ينقطع إلى طربه عن الناس ، فاتخذ لنفسه غرفة خاصة ، وطلب من حجّابه أن لا يأذنوا لأحد بدخولها.

ثم بعث في طلب أحد كبار المغنين ، المسمى صالح بن علي.

وكان هناك شخص آخر بهذا الاسم ، فذهب الحجاب وجاؤوا بهذا الشخص ، وهو عالم فقيه.

فلما وصل بهيبته و وقاره ، دقّ الباب ودخل ، وعمامته تعلو رأسه ، فوجد الخليفة وبيده العود ، فقال الفقيه للخليفة : ما هذا الذي بين يديك يا أمير المؤمنين؟

فقال : هو عود دعوتك لتشهد عقوبة من أتى به بذنبه ، فماذا تحكم عليه أيها القاضي الجليل؟

قال : أن يكسّر قطعاً.

فأمسك الملك بالعود وأمر الخادم أن يحطمه حتى أتلفه.

فسرّ صالح بن علي من فعله ، ولما انصرف قال الخليفة للخادم : امض واصلح ما أتلفت!.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي