الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
سخاء أبي محمد ألحسن (عليه السلام)
المؤلف: السيد عبد الله شبر
المصدر: جلاء العيون
الجزء والصفحة: ج1,ص260-262
6-3-2018
1330
روي ان الحسن (عليه السلام) سأله رجل شيئا فامر له بأربعمائة دينار ، فقيل له في ذلك فأخذه وقال : هذا سخاؤه وكتب عليه بأربعة الاف درهم.
وروي ايضا : ان الحسن بن علي تزوج جعدة بنت الاشعث بن قيس على سنة النبي (صلى الله عليه واله) وأرسل اليها الف دينار.
وروي ايضا عن محمد بن سيرين : ان الحسن بن علي (عليه السلام) تزوج امراة فبعث اليها مائة جارية مع كل جارية الف درهم.
وروي ايضا عن الحسن بن سعيد ، عن أبيه ، قال : كان تحت الحسن بن علي امرأتان تميمية ، وجعفية فطلقهما جميعا ، وبعثني اليهما وقال : أخبرهما فليعتدا ، واخبرني بما تقولان ، ومتعهما بعشرة الاف ، وكل واحدة منهما بكذا وكذا من العسل والسمن ، فأتيت الجعفية فقلت : اعتدي ، فتنفست الصعداء ، ثم قالت : متاع قليل من حبيب مفارق ، واما التميمية ، فلم تدري ما اعتدي ، حتى قالت لها النساء ، فسكتت ، فاخبرته بقول الجعفية ، فنكت في الارض ثم قال : لو كنت مراجعا لامرأة لراجعتها.
وروى ايضا : انه (عليه السلام) قدم الشام الى عند معاوية ، فاحضر برنامجا بحمل عظيم ووضع قبله ، ثم ان الحسن لما اراد الخروج خصف خادم نعله فأعطاه البارنامج.
وروي ايضا : انه قدم معاوية المدينة ، فجلس في اول يوم يجيز من يدخل عليه من خمسة الاف الى مائة الف ، فدخل عليه الحسن بن علي (عليه السلام) في آخر الناس ، فقال : ابطات يا ابا محمد ، فلعلك اردت ان تبخلني عند قريش فانتظرت يفنى ما عندنا يا غلام ، أعط الحسن مثل جميع ما أعطينا في يومنا هذا وانا ابن هند.
فقال الحسن (عليه السلام) : لا حاجة لي فيها يا ابا عبد الرحمن ورددتها وأنا ابن فاطمة بنت محمد رسول الله (صلى الله عليه واله).
وروي ايضا عن بعض الكتب المعتبرة انه قال مروان بن الحكم : اني مشغوف ببغلة الحسن بن علي ، فقال له ابن ابي عتيق : ان دفعتها اليك تقضي لي ثلاثين حاجة؟ قال : نعم.
قال : اذا اجتمع القوم فاني اخذ في مأثر قريش وامسك عن مآثر الحسن ، فلمني على ذلك ، فلما حضر القوم اخذ في اولية قريش.
فقال مروان : الا تذكر أولية ابي محمد وله في هذا الزمان ما ليس لاحد؟
قال : انما كنا في ذكر الاشراف ولو كنا في ذكر الانبياء لقدمنا ذكره.
فلما خرج الحسن (عليه السلام) ليركب اتبعه ابن ابي عتيق فقال له الحسن وتبسم : ألك حاجة؟ قال : نعم ، وركوب البغلة ، فنزل الحسن (عليه السلام) ودفعها اليه.
قال في (المناقب) : ومن جملة حمله (عليه السلام) ما روى المبرد وابن عائشة ان شاميا راه راكبا ، فجعل يلعنه والحسن (عليه السلام) لا يرد عليه , فلما فرغ اقبل الحسن عليه ، فسلم عليه وضحك ، فقال : ايها الشيخ ، اظنك غريبا ، ولعلك شبهت ، ولو استعتبتنا أعتبناك ، ولو سالتنا اعطيناك ، ولو استرشدتنا ارشدناك ، ولو استحملتنا احملناك ، وان كنت جائعا اشبعناك ، وان كنت عريانا كسوناك ، وان كنت محتاجة اغنيناك ، وان كنت طريدا آويناك ، وإن كان لك حاجة قضيناها لك ، فلو حركت رحلك الينا وكنت ضيفنا الى وقت ارتحالك كان أعود عليك ؛ لان لنا موضعا رحبا ، وجاها عريضا ، ومالا كثيرا.
فلما سمع الرجل كلامه بكى ، ثم قال : أشهد انك خليفة الله في أرضه {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} [الأنعام : 124] ، وكنت انت وأبوك أبغض خلق الله الي ، والان انت احب خلق الله الي ، وحول رحله اليه ، وكان ضيفه الى ان ارتحل وصار معتقدا لمحبتهم.
وروي ايضا : ان امير المؤمنين (عليه السلام) دعا محمد بن الحنفية يوم الجمل فاعطاه رمحه ، وقال له : اقصد بهذا الرمح قصد الجمل ، فذهب فمنعوه بنو ضبة ، فلما رجع الى والده انتزع الحسن (عليه السلام) رمحه من يده وقصد قصد الجمل وطعنه برمحه ورجع الى والده وعلى رمحه أثر الدم فتمغر وجه محمد من ذلك.
فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لا تأنف ، فانه ابن النبي (صلى الله عليه واله)، وانت ابن علي.