الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
احسان الظن بالله
المؤلف: السيد عبد الله شبر
المصدر: جلاء العيون
الجزء والصفحة: ج1,ص262-263
6-3-2018
1606
نقل ان الحسن (عليه السلام) اغتسل وخرج من داره في حلة فاخرة ، وبزة طاهرة ، ومحاسن سافرة ، ونسمات ظاهرة ، ونفحات ناشرة ، ووجه يشرق حسنا ، وشكله قد كمل صورة ومعنى ، والاقبال يلوح من أعطافه ، ونضرة النعيم تعرف في اطرافه ، وقاضي القدر قد حكم ان السعادة من اوصافه ، ثم ركب بغلة فارهة غير قطوف ، وسار مكتنفا من حاشيته وغاشيته بصفوف ، فلو شاهده عبد مناف لأرغم بمفاخرته معاطس انوف ، وعده واباه وجده احراز خصل الفخار يوم التفاخر بألوف ، فعرض له في طريقه من محاويج اليهود هم في هدم قد انهكته العلة ، وارتكبته الذلة ، واهلكته القلة ، وجلده يستر عظامه ، وضعفه يقيد اقدامه ، وضره قد ملك زمامه ، وسوء حاله قد حبب اليه حمامه ، وشمس الظهيرة تشوي شواه ، واخمصه تصافح ثرى ممشاه ، وعذاب عزيريه قد عراه وطوا طواه ، قد أضعف بطنه وطواه ، وهو حامل جر مملوة ماء على مطاه ، وحاله يعطف عليه القلوب القاسية عند مرآه فاستوقف الحسن (عليه السلام) وقال : يا بن رسول الله ، انصفني؟
فقال الحسن بن علي (عليه السلام) : في أي شيء؟
فقال : جدك يقول : الدنيا سجن المؤمن ، وجنة الكافر ، وانت مؤمن وانا كافر، فما ارى الدنيا الى جنة تتنعم بها وتستلذ بها ، وما اراها الا سجنا قد هلكني ضرها واتلفني فقرها.
فلما سمع الحسن (عليه السلام) كلامه اشرق عليه نور التأييد ، واستخرج الجواب فهمه من خزانة علمه ، وأوضح لليهودي خطأ ظنه ، وخطل زعمه ، وقال : يا شيخ ، لو نظرت الى ما أعد الله لي وللمؤمنين في الدار الاخرة مما لا عين رأت ولا أذن سمعت لعلمت اني قبل انتقالي اليه في هذه الدنيا في سجن وضنك ، ولو نظرت الى ما اعد الله لك ولكل كافر في الدار الاخرة من سعير نار الجحيم ، ونكال العذاب المقيم ، لرأيت انك قبل مصيرك اليه الآن في جنة واسعة ، ونعمة جامعة.