الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
حق الام
المؤلف: لبيب بيضون
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: 361-363
2-2-2018
1713
كان زكريا بن ابراهيم نصرانيا مثل ابويه وسائر افراد قبيلته ، ولكنه قلبه وضميره كانا يدعوانه للإسلام حتى اسلم.
عندما حل موسم الحج ، شدّ رحاله قاصداً البيت الحرام لأداء فريضة الحج الواجبة ، وهناك ذهب الى الامام الصادق (عليه السلام) وقال له : اني كنت على دين النصرانية ، وقد اسلمت ؛ فقال الامام (عليه السلام): اي شيء رأيت في الاسلام حتى صار سبباً في اسلامك؟.
فأجاب : قوله عز من قائل : {مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ} [الشورى : 52].
فقال الامام (عليه السلام ) : لقد هداك الله : ثم دعا بقوله : اللهم اهده.
ثم قال (عليه السلام) : سل عما شئت يا بني.
قال : ان ابي وامي وأهل بيتي على النصرانية ، وأمي مكفوفة البصر، فأكون معهم وآكل في آنيتهم.
فساله الامام (عليه السلام): أيأكلون لحم الخنزير ؟
فأجاب زكريا : لا، ولا يمسونه.
فقال الامام (عليه السلام): لا بأس ، فانظر امك وبرها ، فإذا ماتت فلا تكلها الى غيرك.
كن انت الذي تقوم بشأنها (بتجهيزها)، ولا تخبرن أحداً أنك أتيتني ، حتى تأتني بمنى إن شاء الله.
ذهب زكريا الى الامام بمِنى ، والناس قد اجتمعوا حوله وكأنه معلم صبيان ، هذا يسأله وذاك يستمع اليه.
انتهت ايام الحج ورجع زكريا الى الكوفة ، وقد اودع وصية الامام الصادق (عليه السلام) في صندوق ذهنه وصمم على تنفيذها ، فأخذ يلاطف أمه ويسبغ عليها من حنانه أكثر من ذي قبل.
فقالت له ذات يوم : يا بني ما كنت تصنع بي مثل هذا عندما كنت على دين النصرانية ، فما الذي اراه منك منذ تركت هذا الدين ودخلت في الاسلام؟
فقال : رجل من ولد نبينا أمرني بهذا.
فقالت : أهذا الرجل نبي؟
قال : لا ولكن ابن نبي.
ثم قال : يا أماه ، إنه ليس بعد نبينا نبي ، ولكنه ابنه.
قالت : يا بني دينك خير دين ، فاعرضه عليّ.
فعرضه عليها ، فدخلت في الاسلام. وعلمها فصلت الظهر والعصر والمغرب والعشاء.
ثم عرض لها عرض في الليل فقالت : يا بني ، أعد عليّ ما علمتني ، فأعاده عليها فأقرّت به ، وماتت بعد ذلك.
فلما اصبح الصباح غسّلها المسلمون ، وكان هو الذي صلى عليها ، ووضعها في قبرها.