1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة

آداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

حقوق

الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة

علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أخلاقيات عامة

أدعية وأذكار

صلوات و زيارات

قصص أخلاقية

قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)

قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم

قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)

قصص من حياة الصحابة والتابعين

قصص من حياة العلماء

قصص اخلاقية عامة

إضاءات أخلاقية

الاخلاق و الادعية : قصص أخلاقية : قصص اخلاقية عامة :

نصيحة أعرابي

المؤلف:  لبيب بيضون

المصدر:  قصص ومواعظ

الجزء والصفحة:  338

15-12-2017

3362

يقال إن سليمان بن عبد الملك كان مهيباً لا يجرؤ امرؤ ان يكلمه ، وكان وزراؤه قد استأثروا بشؤون أغضبت العامة.

فدخل عليه اعرابي فصيح اللسان ، شديد العارضة ، جريء الفؤاد ، فقال له : يا أمير ، إني كنت مكلمك بكلام فاحتمله إن كرهته ، فإن وراءه ما تحب إن قبلته ؛ قال : هاتِ يا أعرابي.

قال : سأطلق لساني بما سكتت الألسن أداءً لحق الله وحق أمانتك ؛ إنك قد أحاطت بك وزراء اشتروا دنياك بدينهم ، ورضاك بسخط ربهم.

خافوك في الله ولم يخافوا فيك ، فلا تصلح دنياك بفساد آخرتك.

فقال له سليمان : أما أنت فقد نصحت ، إلا أنك جّدت لسانك فهو سيفك.

فقال : أجل يا أمير المؤمنين ، هو لك لا عليك.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي