الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
نعم النباش انت !
المؤلف: لبيب بيضون
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: 317-318
26-11-2017
1750
عن الأعمش عن عباية بن ربعي ، قال : ان شابا من الانصار كان يأتي عبد الله بن عباس ، وكان عبد الله يكرمه ويدنيه.
فقال له : إنك تكرم هذا الشاب وتدنيه وهو شاب سوء ، يأتي القبور في الليالي فينبشها.
فقال ابن عباس : إذا كان ذلك فأعلموني.
قال : فخرج الشاب في بعض الليالي يتخلل القبور، فأخبر عبد الله بن عباس بذلك .
فخرج لينظر ما يكون من أمره ، ووقف ناحية ينظر اليه ، من حيث لا يراه الشاب.
قال : فدخل قبراً قد حفر، ثم اضطجع في اللحد، ونادى بأعلى صوته : يا ويحي اذا دخلت لحدي وحدي ، ونطقت الأرض من تحتي ، فقالت : لا مرحباً بك ولا أهلاً.
قد كنت أبغضك وأنت على ظهري ، فكيف وقد صرت في بطني.
بل ويحي اذا نظرت الى الانبياء وقوفاً ، والملائكة صفوفاً ، فمن عدلك غداً من يخلصني؟
ومن المظلومين من يستنقذني ؟ ومن عذاب النار من يجيرني؟ عصيت من ليس بأهل ان يعصى.
عاهدت ربي مرة بعد اخرى ، لم يجد عندي صدقاً ولا وفاء .. وجعل يردد هذا الكلام ويبكي.
فلما خرج من القبر التزمه ابن عباس وعانقه ، ثم قال له : نعم النباش ، نعم النباش.
ما أنبشك للذنوب والخطايا.
ثم تفرقا (1).
_____________________
(1) أمالي الشيخ الصدوق: ص271.