1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة

آداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

حقوق

الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة

علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أخلاقيات عامة

أدعية وأذكار

صلوات و زيارات

قصص أخلاقية

قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)

قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم

قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)

قصص من حياة الصحابة والتابعين

قصص من حياة العلماء

قصص اخلاقية عامة

إضاءات أخلاقية

الاخلاق و الادعية : قصص أخلاقية : قصص اخلاقية عامة :

الأعرابي والخليفة

المؤلف:  لبيب بيضون.

المصدر:  قصص ومواعظ

الجزء والصفحة:  243-244.

19-11-2017

2069

استدعى بعض الخلفاء شعراء مصر، فصادفهم شاعر فقير بيده جرة فارغة ، ذاهباً بها الى البحر ليملأها ماء.

فتبعهم الى ان وصلوا الى دار الخلافة ، فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم ، ورأى ذلك الرجل والجرة على كتفه ، ونظر الى ثيابه الرثّة وقال : من أنت وما حاجتك؟

فأنشد يقول :

ولما رأيت القوم شدّوا رحالهم           الى بحرك الطامي أتيت بجرّتي

فقال الخليفة : املؤوا له الجرّة ذهباً وفضّة.

فحسده بعض الحاضرين وقالوا : هذا فقير مجنون لا يعرف قيمة هذا المال ، وربما اتلفه وضيّعه!

فقال الخليفة : وهو ماله يفعل به ما يشاء.

فملئت له ذهباً ، وخرج الى الباب ، ففرق الى الجميع.

وبلغ الخلفة ذلك ، فاستدعاه وعابه على ذلك ، فقال :

يجود علينا الخيّرون بمالهم         ونحن بمال الخيرين نجودُ

فأعجبه ذلك ، وأمر أن تُملأ له عشر مرات ، وقال : الحسنة بعشرة أمثالها.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي