الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
ذكاء بهلول
المؤلف: لبيب بيضون.
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: 166-167
24-10-2017
2983
اشتهر (بهلول) الكوفي بانه مجنون ، والصحيح انه كان عالما فاضلا من اتباع الائمة (عليهم السلام)، ولكن الظروف اضطرته الى اظهار الجنون.
كان بهلول معاصرا لهارون الرشيد وللإمامين جعفر الصادق وموسى الكاظم (عليهما السلام)، ووشى بعض الناس الى الرشيد ان الامام الكاظم (عليه السلام) يريد الخروج عليه ، فعزم على قتله.
وبعث الى بهلول يريد توليته القضاء في بغداد ليفتي له بقتله.
وفي جنح الليل سعى بهلول الى الامام الكاظم (عليه السلام) فاخبره بالأمر.
فأمر الامام (عليه السلام) بان يظهر الجنون ، ليتخلص من بطش الرشيد ويُفشل مخططه.
وفي اليوم التالي لبس بهلول ألبسة الدراويش وعمل نفسه مجنوناً ، وصار يسير في الأزقة واضعاً قصبة بين رجليه وكأنه يركب فرساً.
وشاع امره بين الناس انه جُن.
وليثبت بهلول للرشيد ، دخل الى مجلسه بدون اذنه ودار عدة دورات بدون ان يسلم عليه ثم خرج.
فقال كل الحاضرين : مسكين بهلول لقد جُن.
فقال الرشيد : انه ما جُن ، ولكن فرّ بدينه.