الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الوزير يعظ الملك
المؤلف: لبيب بيضون.
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: ص22-23.
25-9-2017
1466
حُكي أنه كان ملك يشك في وجود الصانع ، وكان قد التفت وزيره الى ذلك. وكان الوزير عاقلا ، فأمر ببناء قصور عالية وإجراء مياه جارية وإحداث بساتين عامرة ، وأشجار وأنهار سائرة ، في مفازة من الارض ، من غير ان يعلم الملك بذلك. ثم ذهب الوزير بالملك الى ذلك المقام ، على سبيل المرور في بعض الأيام ، فلما رأى الملك ذلك سأل الوزير قائلاً : من بنى هذا وفعله؟
قال : إنه حدث من تلقاء نفسه ، وليس له بانٍ ولا صانع.
فغضب الملك عليه وقال له : هذا محال لا يكون.
فقال له الوزير : يطول عمرك أيها الملك ، ان كان وجود هذا البناء بدون بانٍ ممتنعاً ، فكيف يصحّ هذا الكون بلا فاعل وصانع؟!.
فاستحسن الملك كلامه ، وتنبّه وزال الشك عنه.
وهذا المعنى مستقى من قول الامام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة :
فالويل لمن أنكر المقدّر وجحد المدبر.
زعموا أنهم كالنبات ما لهم زارع ، ولا لاختلاف صورهم صانع ، وهل يكون بناء من غير بانٍ ، أو جناية من غير جان؟!